اولاً هذه النبذة عن هذا القميص .... ارجو المعذرة لان الكلام طويل شوية ..... استحملونا بقا.... واليكم القصة بالتفصيل: قميص يسوع غير المخيط أو القميص المقدس هو القميص الذي قيل ان يسوع لبسه قبل وخلال صلبه ...(خذوا باللكم من هذه النقطة)
حسب إنجيل يوحنا لم يقسم الجنود قميص يسوع بينهم لأنه كان منسوجا من قطعة واحدة بغير خياطة لذا اقترعوا بينهم عليه.
ثُمَّ إِنَّ الْعَسْكَرَ لَمَّا كَانُوا قَدْ صَلَبُوا يَسُوعَ أَخَذُوا ثِيَابَهُ وَجَعَلُوهَا أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ لِكُلِّ عَسْكَرِيٍّ قِسْماً. وَأَخَذُوا الْقَمِيصَ أَيْضاً. وَكَانَ الْقَمِيصُ بِغَيْرِ خِيَاطَةٍ مَنْسُوجاً كُلُّهُ مِنْ فَوْقُ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ نَشُقُّهُ بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ». لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». هَذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ.
إنجيل يوحنا 19 : 23-24 مقتبسا النسخة السبعونية للمزامير 21 : 18 -19
التقليد الغربي
يوجد القميص الآن في ترير الألمانية حسب اعتقاد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، لا يعرف بتأكيد تاريخ القميص قبل القرن 12. هو عادة مخبأ لكنه عرض للعامة في السنوات: 1513, 1514, 1515, 1516, 1517, 1524, 1531, 1538, 1545, 1655, 1810, 1844, 1891, 1933, 1959, 1996. اخر عرض 1996 شاهد القميص أكثر من مليون حاج وزائر
التقليد الشرقي
حسب الكنيسة الجورجية الأرثوذكسية اشترى القميص يهودي جورجي كان في القدس عند وقت الصلب واحضره إلى جورجيا حيث يحفظ حتى اليوم في كاثدرائية Svetitskhoveli
تحتفل الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بوضع قميص الرب المشرف في موسكو يوم 10 تموز. في هذا اليوم كل سنة يخرج القميص ويوضع ليقدسه الناس خلال القداسات
شهراً بكامله، كان "القميص المقدس" الحدث في ترير-المانيا. بعد 500 عام على ظهوره العلني الاول، و16 عامًا على ظهوره الاخير، فتح اعلان عرضه امام العامة من 13 نيسان الى 13 ايار 2012 شهية آلاف انطلقوا في رحلة حج مثيرة الى كاتدرائية ترير. هناك امتدت الايدي للتبرك من القميص من وراء مذخر زجاجي مبرد ومحكم الاغلاق حفظ فيه، ووقف كثر امامه متأملين.
"أشهر ثياب المسيح(ع)"، هذا ما يُعرَف به. ويقول التقليد إن السيدة العذراء مريم(ع) هي التي نسجته بيديها لابنها. اما ما كُتِبَ عنه فهو انه "كان غير مخيط، منسوجًا كله من اعلاه الى اسفله"، وان الجنود الرومان الذين صلبوا المسيح بحسب الاعتقاد المسيحي، قال بعضهم لبعض: لا نشقه، بل نقترع عليه، فنرى لمن يكون" (يوحنا 19/23-24). وما أمكن الحجاج رؤيته في ترير هو قميص كامل، غير مجتزأ، طبقات نسيج جهته الامامية، تتكوّن من الداخل الى الخارج، من ساتان الحرير الاحمر البني والتول البني والتفتا المخضرة.
مزيد من التدقيق يبيّن ان لدى التفتا طبقة من قطع نسيج متصلة ببعضها البعض بواسطة صمغ الكثيراء. اما جهة الظهر، فتتكون من الساتان الحرير الاحمر البني والتول البني وقطع دقيقة من شاش الحرير، طبقة من اللباد، تفتا حرير مخضرة، وطبقة اخرى من اللباد وشاش الحرير.
امران جعلا القميص في حاله الراهنة. "التاريخ الحافل بالحوادث وظروف الحفظ غير الملائمة احيانا للقميص، ساهما كثيرا في تدهور وضعه الاصلي على مرّ القرون. كذلك، اضطر كل جيل الى اخضاع القميص لترميم، لدى عرضه، اضافة الى تدابير للمحافظة عليه... فكان وضعه الاصلي الاكثر الذي عانى من جراء ذلك"، تشرح المسؤولة الاعلامية عن الحج الى "القميص المقدس" السيدة جوديت روب لـ"النهار".
فيراه الحجاج، ليس الذخيرة بذاتها، بل النسيج الملفوف حولها. وما بقي من النسيج الاصلي، او "القلب"، الياف من الصوف تشكل حالياً لبادة منسوجة في جزء منها، ومتضررة في جزء آخر. وفي الحصيلة، ثمة صعوبة في تحديد عمره الدقيق، وفقد القميص سطح نسيجه، في وقت تسجل قياساته الآتي: الطول من الجهة الأمامية 1,47 متراً، ومن الجهة الخلفية 1,57، والعرض 1,09.
اسم واحد يضع القميص في إطاره التاريخي: القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين. يقول التقليد إنها هي التي أحضرت القميص من الاراضي المقدسة الى ترير. سفرها الى القدس موثق، ومحدد ما بين عامي 327 و328. غير ان اقدم شهادة لاحضارها القميص الى ترير موجودة في الـGesta Treverorum، الـ"كرونيكل" التريرية وعدد آخر من "الكرونيكل" الالمانية الامبراطورية في بداية القرن الثاني عشر.
قبل ذلك، اي من الجذور الى القرون الوسطى، يلفّ تاريخ القميص غموض. ولا شيء عنه قبل 1 ايار 1196، اذ تبيّن اول وثيقة بهذا التاريخ ان القميص نقل من الكورس الغربي لكاتدرائية ترير الى كورسها الشرقي الجديد، حيث حفظ في المذبح الرئيسي الذي كرّسه يومذاك رئيس الاساقفة يوحنا الاول. غير ان المدة التي ابقي فيها القميص في الكورس الغربي تبقى غير معلومة. وتصمت المصادر التاريخية من 1196 الى 1512.
في العام 1512، يمكن رصد اضواء على التقليد المتعلق بالقميص: الامبراطور الروماني ماكسيميليان (1493-1519) جاء الى ترير في صوم امبراطوري وطلب رؤية القميص. ومع انه كان من الصعب على رئيس الاساقفة ريتشارد فون غريفينكلو (1511-1531) التقرير بفتح المذبح، الا انه طلب فتحه في حضور الامبراطور والعديد من المطارنة والاساقفة في 14 نيسان 1512.
على الاثر، رغب سكان المدينة في رؤية القميص. فتمّت تلبية طلبهم. وانتشر الخبر بسرعة البرق، ما ادى الى توافد حجاج كثر الى ترير. وكان الحج الاول من نوعه. ونظم حج سنوي الى القميص سنويا حتى 1517. ومن 1524 الى 1545، اكتفي بعرضه مرة كل 7 سنوات.
غير ان الحرب اوقفت كل خطط الحج: في القرن السابع عشر، حفظ في غابة ايهرنبراتستاين وكولونيا، قبل عرضه مرة واحدة العام 1655. ومن منتصف القرن الثامن عشر، لم يعد في كاتدرائية ترير، وحفظ في ايهرنبراتستاين، ثم في كنيسة قميص ترير المقدس. وبعد عودته الى ترير العام 1790، نقل مجددا الى ايهرنبراتستاين، فوورزبرغ، فبامبرغ، فبوهيميا، قبل ان يعود الى بامبرغ، ثم الى اوغزبرغ.
وبمساعدة نابليون، تمكن المطران شارلز ماناي العام 1810 من اعادته الى ترير التي عاد اليها الحجاج بالآلاف. وامكنت زيارته في مزار حتى 1933. وتوالت تواريخ الحج: 1844، 1891، 1933، قبل الاضطرار الى نقله مجددا خلال الحرب العالمية الثانية (1939) الى ليمبورغ، ثم اعيد الى ترير العام 1944. وكان الحج التالي في العام 1959 الذي جذب 1,800 مليون شخص، والمرة الاخيرة العام 1996 (700 الف).
13 نيسان -13 ايار 2012 هو التاريخ الذي حدده القيمون على الكاتدرائية ومطران ترير ستيفان اكرمان للحج الجديد. "هؤلاء من يقررون عادة موعد الحج"، وفقا لروب. واختيار هذا الموعد تحديدا يرجع الى "انه يذكر بالحج الاول العام 1512". واذ يبقى الموعد المستقبلي "غير محدد بعد"، عاشت ترير طوال نحو شهر عيدا استثنائياً، تحضرت فيه لاستقبال نحو 500 الف حاج على الاقل.
على مرّ التاريخ، لم يكن قميص ترير وحده الذي عرض على انه قميص المسيح(ع). هناك ايضا "قميص ارجانتوي" (فرنسا) الذي خضع بدوره لبحوث اثبتت اثريته، من دون حسم اصالته ايضا. وهناك ايضا "اجزاء" من القميص المقدس في جورجيا. ووفقا للكنيسة الارثوذكسية الجورجية، اشترى القميص يهودي جورجي الرابي ايليوز من جندي في القدس وقت الصلب، واحضره الى جورجيا، حيث لا تزال اجزاء منه محفوظة في كاتدرائية سفيتيتسكوفيلي (يكرم في 1 ت1).
كذلك هناك اجزاء في موسكو (تعرض في 10 تموز من كل سنة)، سان بطرسبورغ، وكييف. ويحكى عن اخرى في رومانيا، البندقية، بامبرغ، لوكوم، القسطنطينية، الى جانب صفد (فلسطين)، ولندن، واديرة وكنائس عدة في مختلف ارجاء العالم. وايا يكن، فانها تُحفَظ بعناية، لكونها "اثمن" ثياب المسيح(ع)... المسكوبة ابدًا برائحته وعرقه. ولعل ابلغ كلمات عما يُراد منها ان تعبّر ما قاله مطران ترير في دعوته الحجاج الى زيارة القميص المقدس. "انها دعوة الى الحج الى المسيح. لقد دُعينا منه ومن رسالته. ونجتمع عند قدميه".
نقلاً عن صحيفة "النهار" اللبنانية
وعجبي...!!!!!!!

والان اليكم صور القميص المقدس: من المعروف ان يسوع كان يلبس قطعة واحدة من الرداء او القميص حسب الرسمة او الصورة وهذه صورة القميص المقدس وهذه ايضا صورة للقميص بالابيض والاسود وتلاحظون الاختلاف الظاهر بين القميصين وهذه صورة ام النور تؤكد بان القميص عائد لابنها وقد قامت بغسله وكويه قبل ان يلبسوه الطاسة او الشوكة ويعلقوه وهذه ايضا شهادة معتمدة تفيد بان الثوب عائد له وهذه صورة لصاحب الثوب يؤكد بان الثوب هو له وفي الحقيقة كان الثوب قد اهترى وتمزق وقطع الى قطع صغيرة وخبىء وسافر الى اماكن عديدة واعيد خياطته ورقع ... الخ ... الخ ... [ url=http://www.0zz0.com][/url] صورة مكبرة لقماش الثوب وتظهر فيه الدماء المقدسة [img] [/img] لذا اعتمد الثوب ووضع في مكان محفوظ جداً واصبح قميص مقدس بالاضافة الى الهالة المقدسة التي تظهر خلفه واعتمد من قبل القساوسة الكبار بعد الاعتماد من الكرادلة وتم تاكيد الاعتماد باعتماد اخر واكثر توثيق ودقة وتمت عمل المراسيم التوكيدية واقيمت الصلوات والدعوات والطلبات من القميص المقدس بتقوية الباباوات والماماوات والقساوسة والقدسين والقديسات ... والجمع الغفير من الناس وافتتح البازار اقصد المزار للسواح والحجاج الصغار والكبار وبركاتك يا ثوب وكله يلمس ويتحسس.... ويطلب .... ولكن ويا حسرة القزاز مش بيجيب تاثير القماش وتم عمل اغنية تهز الوجدان وتجعل العين تذرف بهطول الامطار والرعود والبرق والبريد والهاتف ....... وتم عمل طابع بريدي للذكرى وايضا تم عمل او ضرب او صك صليب جديد يحوي الثوب المقدس وجاء على هذه الصورة وايضاً قلادة مع دبوس وتم صنع دبوس وفجاءة ظهر قميص العذراء وفستان العذراء وملابس يوحنا المعمدان وهو صغير كما ظهر غطاء للعذراء وعملوا منها ستارة وهذا وهذا تمثال للثوب المقدس والغريبة في الامر ظهر هناك شيء جديد لم اكن اتخيله وهو ظهور سروال .... سروال من لا ادري؟ وهل هو سروال مقدس؟ لا ادري الى ان اكتشف ذلك............................ كما قالوا : صدق ولا بد ان تصدق