عهد القضاة 1157 – 1020 ق م

تميز هذا العهد كما هو مذكور بالأسفار الملحقة بالتوراة بمخالفة بني إسرائيل للشريعة وتقليدهم للكنعانيين، بل وبعبادة آلهتهم،
ثم عقاب الله لبني إسرائيل بتعبيدهم للموآبيين، ثم توبة بني إسرائيل وإنقاذهم بإهود البنيامي، ثم فسقهم وعقابهم بتعبيدهم للكنعانيين،
ثم تخليصهم على يد باراق، ثم ضلالهم وعودتهم للأوثان فعقابهم بمديان، فتخليص الله لهم من مديان على يد جدعون، ثم عودتهم بعده لعبادة الأوثان،
ثم العقاب بتعبيدهم للفلسطينيين وبني عمون، ثم توبتهم ونصرهم على بني عمون، ثم.. وقامت حروب عدة فيما بين اليهود قتل فيها
ما قد يتجاوز المائة ألف كما تذكر الأسفار.. هذا هو مستهل تاريخهم بالأرض المباركة ! وقد تميّز بالمسارعة إلى الكفر والردة..
قيام الحكم الملكي لليهود، مبتدأً بحكم شاول ( طالوت) المعاصر للنبي صموئيل، وقتل داود لجليات ( جالوت)،
وقد كان قبلها فتى مجهول يرعى الغنم، أرسله والده إلى مقر مرابطة جيش شاول ليتفقد إخوته المقاتلين مع شاول، فسمع تحديّ جليات ( جالوت)
للإسرائيليين بالمبارزة، فخرج له بمقلاع وخمسة أحجار متوكلاً على الله، فأسقطه بحجر ثمّ اجتز رأسه بالسيف الذي كان يحمله جالوت..

ـ انتقال الحكم بعد استشهاد شاول(طالوت)، واستشهاد ابنه جوناثان في معركة مع الفلسطينيين، ثم اغتيال ابنه اشباول، وانتقال الملك بعد
ذلك إلى داود بعد بروزه وظهور كفاءته وقدراته..
مملكة داود 1020 ق.م، وإتخاذه أورشليم عاصمة لمملكته .
ـ كان داود أول من دخل القدس سلماً فيما يبدو من الآثار المتوفرة، وقد كانت حتى ذلك الحين تحت حكم سكانها
اليبوسيين وهم من الكنعانيين، وقد جعلها داود عاصمة مملكته، وصار لأورشليم من حينها مكانة خاصة بالفكر اليهودي.

ـ فترة نبوة صموئيل ثم ناثان

ـ وفي قيام الحكم الملكي، مبتدأً بحكم شاول (طالوت) جاء قوله تعالى " ..ألم ترَ إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي
لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله، قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا.." البقرة آية 246.. وأثبت بالقرآن والتوراة
و" كتب الأنبياء" الملحقة بالتوراة جبن أكثر اليهود وعصيانهم لأمر الجهاد.. والنبي هنا هو صموئيل .

ـ " وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء"
8 ـ مملكة سليمان وبناء المعبد الأول 950 ق.م
- بناء على التوراة المعاصرة فقد انتشرت في هذه الفترة عبادة الأوثان وتقليد الأمم الكافرة، إرضاءً لها أو إعجابا بها، وظهرت الردة عن الدين،
وكثر مدّعي النبوة كذبا بين اليهود بشكل سريع ومتكرر. وقد ظهر خلال هذه الفترة حكام مرتدون ظلمة كآحاب وأحزيا قتلوا الأنبياء،
وعبدوا الأوثان.. كما ظهر حكام مصلحون، أُيدوا بنصر الله طالما التزموا بدينه وحكموا شريعته.
ومن أنبياء هذه الفترة عزريا وميخا وإيلياء ( القرن التاسع إلى العاشر ق.م ) ويحزئيل وزكريا بن يهوياداع، وقد قتل الأخير رجما بالحجارة في ساحة الهيكل رغم نبوته.
وتمّ بعد ذلك في هذه الفترة ( الممتدة إلى الأسر البابلي) نشر إشعيا النبي بالمنشار، وقتل أنبياء آخرين كثيرين فوق أن يحصوا..
ومن الأنبياء الذين ظهروا بعد ذلك في هذه الفترة عاموس وهوشع واليشع ( اليسع) في مملكة إسرائيل، واشعيا وارميا..
وقد تنبأ كثير منهم بسقوط السامرة ( عاصمة مملكة إسرائيل بالشمال، وهي واقعة شمال غرب نابلس أو شكيم الحالية بستة أميال)
كما تنبئوا بسقوط أورشليم ( سيرد الاستشهاد بأمثلة منها).
ـ بنى سليمان بيتَ اللهِ بأورشليم House of God بطول 180 قدماً وعرض 90 قدما وارتفاع 50 قدماً أو 55 x 27 x 15 متراً ..
( تكاد أن تكون كل المساجد الجامعة بالمدن الإسلامية بأبعاد أطول من هذه الأبعاد التي زعمها اليهود لبيت الله الذي بناه سليمان ).
أصبح لبيت الله ( أو المعبد) مكانة مقدسة في نفوس اليهود، وأصبح قيامه خلال القرون التالية رمزا لوجودهم...
قد يفهم ذلك من قبل المؤمنين منهم بالقرون الخالية.. ولكنه لدى العلمانيين من يهود هذا العصر لا يعدو إلا أثرا ورمزا قومياً..
ولا ينبغي لمن زعم لنفسه الإيمان منهم إلا التسليم بفناء البيت عقوبة مسطرة من الله لديهم..
ـ شوهت صورة داود وسليمان بالعهد القديم بشدة.

انقسام مملكة سليمان إلى مملكة يهوذا Judah بالجنوب (931 ق.م – 586 ق.م، وقد تعاقب عليها 20ملكاً).
ومملكة إسرائيل Israel بالشمال ( 931 – 721ق.م، تعاقب عليها 19ملكاً)، واستمرار القتال بينهما لفترة طويلة رغم إحاطة الأعداء بهما،
واستعانة بعضهم على بعض بأعدائهم من الخارج، مع تكرر الانقلابات المتتالية على الحكام في كل منهما، وانتهاء حياة معظم الحكام قتلا على أيدي منافسيهم من اليهود أنفسهم.
ـ أصبح لمملكة الشمال قبلتها ومكانها المقدس البديل الخاص بها ( جبل جروزيم بالسامرة).
ـ تمثل فترة حكم داود وسليمان هذه الفترة العصر الذهبي بتاريخ بني إسرائيل، وفيه تمت حركة عمرانية ضخمة بأورشليم،
وتمّ لبني إسرائيل اكتمال مقومات الدولة أو الإمبراطورية.
10ـ هدمُ الآشوريين بقيادة شلمانصر لمملكة إسرائيل الشمالية عام 722 ق م، وتشريد سكانها، واستبدال أهل مملكة الشمال بأمم أخرى من غير اليهود.
وتم نفي العشرة أسباط من بني إسرائيل إلى آشور، وضياعهم بعد ذلك بشكل نهائي، ولم يبق بذلك من أحفاد أسباط بني إسرائيل الإثناعشر
سوى سبطي يهوذا وبنيامين، وهما السبطين الذين تشكل منهم يهود المملكة الجنوبية، إلا أنّ أعدادا بسيطة من أحفاد العشرة أسباط يبدو أنها بقيت بفلسطين ,
قد يكون بعضهم من ضمن ما عرف بعد ذلك بالسامريين.. وإن كان السامريين هؤلاء يُعتبروا من المتهودين من غير بني إسرائيل، من بقايا السومريين الذين جاءوا مع الآشوريين.
لازال اختفاء أسباط بني إسرائيل العشرة لغـزا لدى المؤرخين مستعصيا على التفسير.. وقد وُضعت بعض النظريات لكنها ظلت
عاجزة عن تفسير سرّ الاختفاء السريع للعشرة أسباط الكبيرة من بني إسرائيل..
جاء بالملوك الثاني إصحاح 17: 18 :[ 18فَغَضِبَ الرَّبُّ جِدًّا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَنَحَّاهُمْ مِنْ أَمَامِهِ، وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ سِبْطُ يَهُوذَا وَحْدَهُ.
19وَيَهُوذَا أَيْضًا لَمْ يَحْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِهِمْ، بَلْ سَلَكُوا فِي فَرَائِضِ إِسْرَائِيلَ الَّتِي عَمِلُوهَا.
20فَرَذَلَ الرَّبُّ كُلَّ نَسْلِ إِسْرَائِيلَ، وَأَذَلَّهُمْ وَدَفَعَهُمْ لِيَدِ نَاهِبِينَ حَتَّى طَرَحَهُمْ مِنْ أَمَامِهِ،
21لأَنَّهُ شَقَّ إِسْرَائِيلَ عَنْ بَيْتِ دَاوُدَ، فَمَلَّكُوا يَرُبْعَامَ بْنَ نَبَاطَ، فَأَبْعَدَ يَرُبْعَامُ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ وَجَعَلَهُمْ يُخْطِئُونَ خَطِيَّةً عَظِيمَةً.
22وَسَلَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ خَطَايَا يَرُبْعَامَ الَّتِي عَمِلَ. لَمْ يَحِيدُوا عَنْهَا
23حَتَّى نَحَّى الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِهِ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِ جَمِيعِ عَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ، فَسُبِيَ إِسْرَائِيلُ مِنْ أَرْضِهِ إِلَى أَشُّورَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.].
ـونعلم نحن كمسلمين أن أقواما منهم اختفت لأنّ الله ّ قد مسخها خلقاً آخر..
قال تعالى في سورة البقرة :[ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
(65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66)] البقرة : 65ـ 66
ويقول في سورة المائدة :[ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ
وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)] المائدة: 60
ويقول تعالى في سورة الأعراف: [فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165)
فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ
إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167) وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ
وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى
وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ
وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169)] الأعراف 165ـ 169
كما أن الله ّ قد مسخ سبط منهم خلقاً آخر بخلاف القردة والخنازير فلقد روى الأمام احمد في مسنده
قال:[ حَدَّثَنَا ‏ ‏يُونُسُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏يَقُولُ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِضَبٍّ فَقَالَ اقْلِبُوهُ لِظَهْرِهِ فَقُلِبَ لِظَهْرِهِ ثُمَّ قَالَ اقْلِبُوهُ لِبَطْنِهِ فَقُلِبَ لِبَطْنِهِ فَقَالَ ‏ ‏تَاهَ ‏ ‏سِبْطٌ مِمَّنْ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ ‏ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏ ‏فَإِنْ يَكُ فَهُوَ هَذَا فَإِنْ يَكُ فَهُوَ هَذَا فَإِنْ يَكُ فَهُوَ هَذَا.].
مسند أحمد ،باقي مسند المكثرين ، مسند أبي سعيد الخدري حديث رقم 10949
11ـ كانت مملكة يهوذا بالجنوب أفقر وأضعف من مملكة إسرائيل بالشمال.. وأكثر عرضة للضياع أمام هجمات الفراعنة وإسرائيل ..
ولكنها استعانت بأموال المعبد وبدول مجاورة على أعدائها، بما فيهم أعداءها من اليهود بالشمال.. وربما كانت وبشكل عام أقل ردة عن الدين من إسرائيل بالشمال.
ـ كثُرت بالتأريخ اليهودي نماذج الحكام الفاسدين والمرتدين، والذين غيروا الدين والتعليم إرضاء لأسيادهم من الوثنيين أو إعجاباً بهم.. وآحاز هنا مجرد مثال من كثيرين مثله..
ـ هدم آحاز ملك مملكة يهوذا الأوعية البرونزية بالمعبد، ووضع مكانها معبدا وثنيا آشوريا، إرضاء لسادته الجدد بآشور الذين خلصوه
من أعدائه بمملكة الشمال (إسرائيل) وبدولة دمشق الآرامية.. وأدت هذه المداهنة الاختيارية إلى انتشار الوثنية المرتبطة بعبادة الشمس والقمر والنجوم بمملكة يهوذا.
12ـ حصار سنحاريب Sennacherib الملك الآشوري التام للقدس عام 705 حتى 681 ق م، وسخريته من إمكانية إنقاذ الله للمؤمنين،
وتضرع النبي إشعيا و الملك الصالح حزقيا ، وإهلاك الله جيش سنحاريب، مما كان نصرا بيّنا للمؤمنين.
ـ أخرج الملك حزقيا Hezekiah ( وهو ابن آحاز) وقد كان صالحا من قبل هذا الحصار من بيت الله بالقدس أصناما ورموزا كثيرة لعبادة غير الله.
ويعتقد أن حزقيا هو عمانوئيل الذي بشّر إشعيا أباه آحاز بقدومه حين طلب منه الصمود أمام الأعداء ( أراد البعض تأويل عمانوئيل بأنه عيسى ).
13 ـ ارتداد الملك (مناسه) منسيّ ( عام 698 ق م) ابن حزقيا، وإدخاله عبادة بعل ومعبودات أخرى إلي داخل بيت الله بأورشليم.
ـ حكم مناسه أو منسيّ مملكة يهوذا لمدة خمسة وخمسين عاما، قام فيها بنقض كل الإصلاحات الدينية التي قام بها والده،
مع إدخال عبادة بعل، وعشيرة ( ربة الإخصاب!)، وعبادة عشتاروت وغيرها.. كل ذلك تقرباً للدولة العظمى في زمانه دولة آشور، ومحاولة لإظهار عدم التعصب لدين واحد.
14ـ إحياء الملك يوشيا ( 638-608 ق م) Josiah للديانة اليهودية مرة أخرى، وتجديده لبيت الله المقدس وإحراقه للأصنام
وتحطيمها به وإخراجها من البيت ترابا مهيلا، وقتله الكهنة المرتدين في كل أنحاء البلاد وإخراج أجساد موتاهم من قبورها وإحراقها،
وإعلان التوحيد وضرورة التمسك بالكتاب، ولكن هذه العودة إلى الله انتهت باستشهاد صاحبها يوشيا عند قتاله لفرعون مصر،
وهو قتال تجاهل فيه الأنبياء الذين عاصروه ولم يستأذن له منهم، ومع هذا فقد أبقى الله له بالتوراة وتأريخ بني إسرائيل ذكرا حسنا من بعده لا ينسى.

وفي هذه الفترة كانت نبوة حلقيا Hilkiah و تنبؤ ارمياءJeremiah ابن حلقيا بهدم القدس وأن الله لن يحميهم
من البابليين ما لم يتخلصوا من الأوثان التي أعيدت من بعد عهد يوشيا، ولكن اليهود صدقوا نبوات راقت لهم
من أنبياء كذبة(أدعياء للنبوة)! وعَدوهم بالنصر وبأن الله سينقذهم كما أنقذهم من حصار سنحاريب الآشوري من.