بسم الله الرحمن الرحيم


اريد ان اطرح مجموعة من الاسئلة وللكل القدرة على الاجابة حتى لو كان مسلم فانا اريد معرفة الاجابة وليس التعجيز لذلك فان اي اجابة تطرح لن اناقش فيها ..



١-لماذا يأخذ المسيحيين كلمة "الله "من المسلمين ثم يصفون الهنا ب "اله الاسلام" مع ان كلمة الله اسلامية وليست موجودة في مخطوطاتهم?

٢-‏ لماذا لا يتزوج المسيحيون اخواتهم كما فعل ابراهيم في العهد القديم ؟ ولماذا لا يحيون النسل من زوجات اخوانهم الموتى ومن ابائهن ومن زوجات ابنائهم ؟ ما دام ذلك "احيالء النسل " ليس زنى وانما احد الغايات السامية في الناموس الذي جاء المسيح مصدقا له? هذا الكلام ليس من عندي بل اباء الكنيسة يبررون هذه الممارسة للجنس بانها عمل نبيل لاستمرار نسل الميت الذي لم ينجب.

٣-لماذا لا يذكر الكتاب المقدس حدود للزي المباح للمرأة المسيحية حتى ان البكيني بالشارع مسموح ..ولماذا ترتدي الراهبات الحجاب و الجلباب هل يجب ان نستحي من الله الذي يرى كل شيء ولا نستحي من الناس الذين يتأثرون بما يرون فيرتكبون الاثام ..ولماذا تنكرون الحجاب غلى المسلمين وتصفونه بالخيمة وتقرونه لراهباتكم ..اليس لو كان شيئا جيدا فمن الجيد ان يلبسه الشعب كله ؟

٤-لماذا تبيحون اكل الاطعمة الضارة كالخمر .. اليس في دينكم قاعدة ان الشيء الضار بالجسم هو شيء محرم؟ومن ذلك الخنزير الذي حذر من اكله البابا شنودة لانه يسبب الامراض ?

٥-ما الموجود في الملكوت السماوي ؟ ما الذي سيحصل عليه اهل الفردوس عندما يدخلون الملكوت ؟وكيف سيحاسب الرجل على اشياء سيئة عملها لغيره مع انه يؤمن بالمسيح المخلص لكن مات قبل ان يعترف؟

٦-كيف يتفق انك تحب عدوك وتبارك مبغضيك ولا تحمل السيف في وجوههم لان من يقاتب يالسيف بالسيف يهلك "حسبما يقول المسيح" بل تعطيه خدك الايسر مع كون الدفاع عن النفس فطرة بشرية بديهية ويقرها الغالم باسره ؟

٧-لماذا يتغير الاله في الكتاب المقدس كل شوية.. فبعد ان قرر ان يعاقب اسرائيل لعبادة البقرة ذكره موسى بوعوده لاسرائيل فندم الرب على الشر الذي قال انه يغعله بشعبه "خروج ١٤:٣٢" هل الرب يفعل شرا .. ومرتين اخرتين نجد نفس الغبارة في الكتاب المقدس ..وكان اله حرب يهلك القرى بيد جيوشه فهو رب الجنود .ثم تحولول الى اله محبة وسلام ! وكان اله يحب اسرائيل دون باقي الشعوب "الذين جعلهم عبيدا لبني اسرائيل وخدما" وجعل الدين مغلقا على شعبه فالامميين لا يمكن ان يكونوا يهودا .بل.ثم يعاقبهم لانهم وثنيون !! ثم يتحول الى اله كل الشعوب و اله الكرازة بالانجيل لكل الخليقة ويجعلهم متساويين بعد ان كان الاممين بالنسبة لليهود بمثابة الكلاب بالنسبة للبنين "حسب قول يسوع"فلماذا هذا التغير كله .. هل كان الاله قاصررا عن ان يكون محبا وغير عنصري ومصيبا في قراراته منذ البداية ..ام انه كان لديه قصور في التقدير فألغى الختان وحلل الخنزير واصبح اله محبة لكل الشعوب?

سلام الرب معكم