القدس عند المسلمين هي البداية والنهاية . البداية لأنها قبلتهم الأولى ، والنهاية لأن يوم الدينونة يبدأ فيها ومنها. وهي فوق ذلك الجسر الوحيد إلى السماء الذي عبره الرسـول ، لكي يكون في حضرة الرفيق الأعلى .
من أجل هذا ظل الدفاع عن القدس خلال الألف سنة الأخيرة رمزاً للدفاع عن الذات والعقيدة عند المسلمين . بل إن الدفاع عن القدس صار رمزاً للدفاع عن القيم الروحية والتسامح الديني . ومع استيلاء الحركة الصهيونية عليها دخلت القدس في نفق مظلم ، وهي لا تزال تحت ظلم وإرهاب الاحتلال البغيض . ويدافع العرب والفلسطينيون بدمائهم الزكية عن عروبتها كأصحاب حق تاريخي ، يكافحون من أجل قدس عربية كانت وستبقى عاصمة فلســــطين
المفضلات