بولس يطحن الثالوث

[ابو طارق]

لكن يسوع لم يقل أنا مكسوف أن أقول لكم أنني أنا الله
ولم يسر في الخفاء بذلك لأمه التي أنجبته ولا لتلاميذه

( أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ )
إنجيل يوحنا 18: 20

فالكسوف إحدى الإستنتاجات التي توصل إليها باباهم أيها الحبيب
فمن خلال دراستي توصلت إلى
أن المسيحيين بيعرفوا عن يسوع أكثر من ما يعرفه يسوع عن نفسه
فعلتنا ( نحن المسلمون ) أننا لا نزال نبحث في الكتب القديمة والمخطوطات
ونسينا أو تناسينا ( وأنت صاحب الفهم ) أن آخر طبعة من أي كتاب تكون أفضل من جميع الطبعات التي سبقتها وبطبيعة الحال أفضل من المخطوطة الأولى
لأن الطبعة الإخيره يستدرك فيها الكاتب ( أو أصحاب المصلحة ) ما فاته أن يذكره في السابق ، وكذلك يقوم بتصحح الأخطاء السابقة ، ويستفيد أيضا من الملاحظات
وهذا بالضبط ما حصل مع البايبل ، ولقد مر بتلك المراحل جميعها
لذلك من وجهة نظري أن آخر نسخة من البايبل هي أفضل نسخة
وبكل تأكيد أفضل من المخطوطات القديمة البالية
لأنها نسخ منقحة بالشكل الصحيح
وأن عدد المنقحين كان كبيرا جدا
لذلك أدعوك إلى مرجعة مشاركتي السابقة
لعلنا نكون من الداعمين لعلمائنا في طلبهم
كي يتم حذف الأسفار الخطيرة في النسخة القادمة
الأسفار التي يتنصر بسببها خلفاء المسلمين
وذلك قبل أن يصبح لنا خليفة فيتنصر هو الآخر