الشماس الطاهر عريس السماء مارك زغلول الذي جسده لم ير فساداً




أكرم الذين يكرمونني) اصم2:3

لقد أعلن مارك لوالدته و أخته في بعض الرؤي و الأحلام أن جسده لم يتحلل و لكن هم لم يفهموا

و بععد حوالي سنتان و نصف من نياحته في شهر 6/2010 ذهبت والدته بقماش بعدما فصلته و كتبت عليه إسم مارك و أرادت وضع عظامه فيه و إتفقت مع عمال المدفن علي ذلك و حين فتحت مدفن مارك وجدت المفاجأة و المعجزة العجيبة ....

إن جـسد مارك لــم يتــحلل و لـم يــري فســـــــــــاداً

( ذلك مثل أجساد شهداء أخميم و جسد الشهيد سيدهم بشاي)

ففرحت جداً أم مارك و بكت فرحاً بهذه المعجزة العظيمة ثم قامت بنقله إلي مدفن آخر مع جده

و كتبت علي الرخام هناك :

(القــديــــس الشـــمـــاس الـــذي كـــــرمــه الله فـــي جســـــده الـــــذي لـــــم يتــحلل و لـــــم يـــري فـــســــــــاداً)

و إنتشر الخبر بين أصحاب مارك و الكهنة و الخدام

و هناك أحد أصدقاؤه رآه في رؤيا فرحان جداً و مبتسم و كأنه يعلن فرحه أن الناس عرفت أن جسده لم يتحلل

و توجد آنسه كانت تعمل بمكتب محامي مسيحي و حكت له عن جسد مارك الذي لم يتحلل و لكنه لم يصدقها

فقام حريق في المكتب دون أي سبب و بعدها صدق هذه المعجزة و طلب هذا الكتاب ليقرأه و يعرف ما هي قصة مارك

و يقول أحد أصدقاء مارك : أنه حكي لأسرته عن معجزة جسد مارك و كان يأكل مع أخيه الذي قال : كيف أن جسد مارك لم يتحلل هذا غير معقول أن مارك قديس و يصل إلي هذه الدرجة

و في الحال لم يستطيع أن يبلع الطعام بعد أن وقف الطعام لا ينبلع فإختنق

بعد ذلك تأسف و قال : خلاص يا مارك صدقت أنك أنت قديس و جسدك لم يتحلل

فإستطاع بعدها أن يبلع
/منقول عن صفحاتهم على الفيس بوك/