.
جاء بسفر تكوين : 3: 17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك
آدم لم يسمع لقول إمرأته بل الذي حدث هو أن إمرأته أكلت من الشجرة بدون علمه وجاءت له بالثمرة وهذا ظاهر في الفقرات التالية :
تكوين :
3: 1 و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة
3: 2 فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل
3: 3 و اما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا
3: 4 فقالت الحية للمراة لن تموتا
3: 5 بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما و تكونان كالله عارفين الخير و الشر
3: 6 فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها و اكلت واعطت رجلها ايضا معها فاكل
إذن نجد الآتي :
1) صدقت الحية في قولها : (3: 4 لن تموتا )
2) قول : (3: 5 و تكونان كالله عارفين الخير و الشر ) فهذا يناقض سير الامور لأن الأكل من الشجر هو الشر وعدم الأكل هو الخير والحية كانت تعلم بذلك ، فهل علم الحية تفوق على علم الله ؟ والمرأة كانت تعلم من قبل الخير والشر من خلال الأكل من الشجرة وعدم الأكل .
3) كانت المرأة بصحبة الحية وبعيدة عن آدم لأن الكلام كان موجه من الحية للمرأة ولو كان آدم يقف ويسمع لأعترض لأن الله حذره أولاً من الاكل من الشجرة قبل خلق حواء كما جاء بالفقرة :
2: 17 و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت
2: 18 و قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره
يتيع :-
.
المفضلات