حسنا في البدء كان الكلمة


و كان الكلمة عند الله

و كان الكلمة هو الله

كان يا ما كان في قديم العهد و الزمان

اب جالس في العلالي ... كان له أبناء كثيرون في الأرض ... هو لم يكن يشعر بهم ... لم يذق طعم فرحهم ... و لم يدري معنى آلامهم ... بس كان يعرف أنهم يعيشون في الخطيئة ... فكر هذا الأب كيف يشعر بهم و يعرف لذة فرحهم و يذوق آلامهم ... بعد تفكير طويل دام آلاف السنين ... قرر أن ينزل من العلالي و يأتي الى آبنائه ... إلا أنه اصطدم بحقيقة ثابتة من عنده و هو أن أي أحد من أبنائه يراه على حقيقته موتا يموت ... لذلك قرر أن ينزل على شكل جسد ... مممممممممم راح تجسد في شكل أحد أبناءه ... أي يبكى و يضحك ... و يبول و يغيط ... يرضع و يشرب ... يهرب و يتقدم ... يلبس و يتعرى ... أهو مثله مثل غيرنا ... إلا أنه كان خايف يقول لأبنائه أي هو أباكم في العلالي نزلت كي أكون معك ... يا ما سأله من انت ... لم يجبهم و لم يقول لهم ... دائما كان يتهرب من سؤال دا ... في أخر لحظة عندما زهق الناس من ممطلاته و هروبه قرروا تخلص منه ... فمرة أخرى حزن و بكى و سألهم لماذا تريدون موته ... قال له أذكى عالم بالكتاب أرجوك هل أنت الرب أو ابن الرب قال أنت قلت ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و بعد هذا تخلصوا منه


و صاح الديك و سكت شهرزاد عن الكلام المباح

و بقى أمير ليز في حيرته حيرانه ... و لم يعرف من هو أب و من هو الأبن و الأبناء