تحيتي إليك أيها الأخ الفاضل
أننا نصبر على أصدقائنا المسيحيين راجين لهم الهداية فكيف لا نصبر على أخ لنا في الإسلام ؟
لذلك ستجد في هذا المنتدى ضالتك إن شاء الله
ثم إنني أراك غير ضالع في المخطوطات وفي العقيدة المسيحية فماذا يهمك من أمر تلك المخطوطات ؟
كما أن قدم المخطوطات لا يعني صحتها ولكنه دليل على تحريف ما بعدها
وعلى فرض أن بعض المخطوطات كتب سنة 60 م فهذا يعني بكل تأكيد أنها كتبت في غير حضور السيد المسيح عليه السلام
ثم إن الأناجيل التي بين أيدينا تحمل الكثير من الإختلافات والإضافات
بل إن بعض علماء البايبل قدر أن في البايبل 200000 ألف خطأ
بل إن بعضهم قال أن أخطاء البايبل تزيد على عدد الكلمات التي فيه
لذلك خرجت علينا النسخة المنقحة وقد حذف منها الكثير من النصوص
وكان من بين النصوص المحذوفة النص الوحيد الذي يعتمد عليه ثالوث المسيحيين وهو
1) رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 7
فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.
لذلك لن تجد هذا النص في أي نسخة باللغة الإنجليزية مطبوعة بعد عام 1974م
ولا أحد يحدثك عن أخطاء المخطوطات أفضل من الدكتور بارت إيرمان فأرجو متابعته على هذا الرابط
ثم تقول أنك - أتلغبطت - بسبب - ان جيروم وجد أنجيلين واحد لمتي والآخر الابيونين -
إعلم أيها الأخ الكريم أن الأناجيل والعقيدة المسيحية كلها خليط من التناقضات والمتاهات
فهذا القس الدكتور يوسف رياض يخبرك بكل بساطة أن الله لا يموت ولكن الذي مات هو الله
لذلك أقول لك أيها الاخ الكريم أن بقيت معنا في هذا المنتدى المبارك سترى العجب العجاب
مع العلم أننا لا نفتري على القوم وإنما ندينهم من أفواه كتبهم وكهنتهم وقساوستهم
أسأل الله الهداية لنا ولهم
المفضلات