اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام مشاهدة المشاركة
حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت:"لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها."

محمد بن إسحاق مدلس، ومعنى التدليس أنه يروى عن شيخه الذى سمع منه ما لم يسمع منه؛ أى أن يكون قد سمع الحديث من راو آخر سمعه - هذا الراوى - من شيخه - أى شيخ ابن إسحاق - فالمفترض أن يذكر ابن إسحاق أنه قد سمعه من فلان - الراوى ذاك - لكنه يسقطه ويذكر شيخه مباشرةً، ويظهر ذلك من قوله : "عن" لا يقول : "حدثنا أو أخبرنا أو سمعت .. إلخ"

فحين يقول ابن إسحاق: "عن" نفهم أنه لم يسمع هذا الحديث إلا من راو آخر أسقطه، ولذا يحكم على حديثه بالضعف لجهالة حال ذلك الراوى؛ إذ محمد بن إسحاق قد أكثر من الرواية عن الضعفاء والمتروكين، ولذا هو فى الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين التى لا يحتج بحديث رواتها إلا بما صرحوا فيه بالسماع لإكثارهم الرواية عن الضعفاء والمتروكين .

أما تصحيح ابن حزم فليس بحجة فالعلة قد تخفى عليه ويصحح الحديث لا مشكلة، ومن علم حجة على من لم يعلم، والألبانى سبق وذكرنا أنه حسنه، فما هو بحديث صحيح .
نعم نعم الحين اتضح لي الموضوع .. جزاك الله خير .. اخي الفاضل على التوضيح