الرد على النصراني شبهه فى سوره سبأ 14 بالقران الكريم !!!!

قام النصراني المدعو يوسف فارس بطرح شبهة عن قصة موت النبي سليمان عليه السلام

ورد فى سوره سبأ 14 (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين )

كيف مات و لم يعلم بموته احد لمدة عام و ظل متكا على منساته


لم يرد في القرآن و لا السنة انه ظل لمدة عام


===============


وردت قصة وفاة النبي سليمان في القرآن الكريم

لغرض ان يعلم الناس ان الجن لا يعلمون الغيب

فقد استمر الجن المسخرين للنبي سليمان يعملون بالاعمال التي كلفهم بها النبي سليمانعليه السلام
و لم يعلموا بموته الا بعد ان انكسرت منساته اي عصاه و خر على الارض و كان سيدنا سليمان يصلي و متوكاعليها
سال النصاري عن مدة التي ظل بها متوكا على المنساة

لم يرد في القرآن الكريم اشارة الي المدة التي ظل بها متكا على عصاه قبل ان تنكسر عصاه و يخر على الارض

و ندكر ان سيدنا سليمان قد سخر الله سبحانه الجن والريح
ففي موته قد يكون اعجاز في ان يظل جسده متكا على العصى و مما يبين الاعجاز ان يرسل الله الارضة التي سخرها الله سبحانه لتاكل منساته و تنكسر ويخر سليمان على الارض
فالنبي سليمان الذي سخر الله له الريح والجن فلا عجب ان يظل جسده متماسكا لفترة
فالهدف من ايراد واقعة وفاة النبي سليمان
ليس الوقت انما الهدف اعلام الناس ان الجن لا يعلمون الغيب

======

سانقل بعض التفسيرات لغرض الاطلاع و مما ورد في التفاسير

موت سليمان عليه السلام

واستمر سليمان عليه السلام في ذلك الملك العظيم حتى قبضه الله في أوج قوته ومملكته، { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ } (سـبأ:14).
وهكذا كان التسخير لدرجة أن الجن ما درت عن موت سليمان، والشياطين يعملون كل بناء وغواص بناءً على الأوامر السابقة، وهكذا لم يستطيعوا الخروج عن سيطرته وأوامره بعد موته ، فلما أوقعنا عليه الموت، وذهب الملك لقبض روحه، وكان متكئاً على عصاه، فقبضت روحه على وضعه متكئاً، والجن يقبلون ويدبرون ويرون سليمان قائماً يصلي، ويعملون وهم أذلاء مقهورون مغلوبون، حتى أرسل الله دابة الأرض، الأرضة التي تأكل الخشب، إلى عصى سليمان تأكل منسأته وتنخرها من الداخل، حتى لم تعد العصا تحمل جسم سليمان الميت، فانكسرت وخر الجسد على الأرض، وفوجئ الجن بذلك، وأنه ميت من مدة تبينت الجن وليس فقط الإنس أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين يعملون، وهكذا مكث مدة طويلة.
قال ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة: نحواً من سنة، حتى خر والموت لا بد منه لكل حي، وهكذا
لو أن حياً ينال الخلد في مهل

لنال ذاك سليمان بن داود

هذا لتعلم أن الملك منقطع

إلا من الله ذي التقوى وذي الجود

هذه القصة العظيمة أيها الأخوة التي تدل على أهمية تسخير الإمكانات في نصرة الدين، وأن كل واحد فينا سواء كان عنده مركب أو خبرة أو مال أو قوة من أي نوع عقلية تقنية، جسدية، عضلية، أن يهب ذلك في خدمة الدين، وأن يسخر ما آتاه الله، وهذا الأخذ بأسباب القوة ثم إنفاق ذلك في خدمة الدين هو الدرس العظيم الذي يؤخذ من سيرة سليمان عليه السلام، ولنا وقفة أخرى إن شاء الله تعالى مع قصة سليمان عليه السلام والهدهد ومملكة بلقيس في فرصة أخرى.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا تدبر كتابه، وأن يرزقنا التأسي بأنبيائه، وأن ينعم علينا بشكر نعمته والعمل لدينه، إنه سميع مجيب قريب.
وصلى الله على نبينا محمد.

فوائد ولطائف من سيرة سليمان -عليه السلام-
الشيخ محمد بن صالح المنجد


http://www.alimam.ws/ref/2025

====================

تفسير التحرير والتنوير / محمد الطاهر بن عاشور


» سورة سبأ »

قوله تعالى فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته


مسألة: الجزء الثالث والعشرون التحليل الموضوعي

[ ص: 164 ] فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منساته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين

تفريع على قوله ومن الجن من يعمل بين يديه إلى قوله وقدور راسيات أي دام عملهم له حتى مات فلما قضينا عليه الموت إلى آخره . ولا شك أن ذلك لم يطل وقته لأن مثله في عظمة ملكه لا بد أن يفتقده أتباعه ، فجملة " ما دلهم على موته " الخ جواب " لما قضينا عليه الموت " .



================


ورد في كتاب التاريخ الطبري

أن نبي الله سليمان كان يعتزل في بعض مراحل حياته للعباده مددا مختلفه قد تصل الى سنة لا يكلم فيها أحدا وانما يتفرغ لعبادة الله والتهجد في بيت المقدس وفي يوم من الأيام دخل نبي الله سليمان محرابه للاعتكاف والعباده ولم يكن أحد يجرؤ على اقتحام خلوته من الجن وقام يصلي متكئا على منسأته (عصاه) ومات وهو يصلي والشياطين والجن لا يعلمون بموته ومرت أيام طويله ونبي الله سليمان على وقفته لم يغيرها ثم أخذت الأرضه في أكل عصاته حتى سقط نبي الله سليمان على الأرض فعلمت الجن بعد ذلك أنه مات وانتشر الخبر بين الناس بموته ولكن لم يعلموا كم مضى عليه ميتا فوضعوا الأرضة على جزء من العصا مدة من الزمن وقدروا مقدار الجزء الذي أكلته فعرفوا أنه مات منذ سنه واقفا على قدميه يقول ابن كثير في تاريخه أن سليمان عليه السلام عاش 2 5 سنه وكان ملكه أربعين سنه وفي السنة الرابعه من ملكه ابتدأ ببناء بيت المقدس

==========

موت سليمان – عليه السلام كان الناس يتحدثون عن أن الجن تعلم الغيب فأراد الله بموت نبيه أن يبين لهم عكس ذلك

4.معجزة عند الموت


قضى سليمان سنواته الباقية من حياته يقود رعيته بالعدل, ويتقرّب الى ربه بالعبادة, وقد اختار لعبادته مكانا ببيت المقدس,لا يجرؤ أحد على الدنو منه ما دام هو قائم يصلي في المحراب.

فلما علم أنه حان حينه, وانتهى أجله, توكأ على عصاه, وخرج الى المسجد الأقصى, فدخل المحراب, واتجه الى الله مرتكزا على عصاه, فقبضه ملك الموت, وظل جثمانه واقفا تسنده العصا أياما, والناس والجن لا يدرون بموته, ولا يجرؤون على الاقتراب منه في محرابه, حتى تآكلت العصا, لقد أكلتها حشرة الأرض, فانكسرت العصا, ووقع الجثمان على الأرض فشاع الخبر, وشيّعته بنو اسرائيل الى مثواه, وعادوا من قبره يرددون: سبحانك اللهم! تؤتي الملك من تشاء, وتنزع الملك ممك تشاء.

هكذا كانت معجزات سليمان عليه السلام فهو يكلم النمل والطير والحيوان, ويسخر الرياح والجن بأمر ربه, وعندما يموت يموت هكذا, انها معجزات عظيمة وملك لم يؤت لأحد من بعد سليمان عليه السلام.