وبمأن الرب النصارى تغير فى العهد الجديد وأصبح أكثر محبة
فلنرى هل تغيروا هم أيضًا

كثيرا ما يتشدق النصارى بكلمات مثل الله محبة ونعمة
وآلفنا هذا الرعيل من العبارات وكثيرا ما يتهمون المسلمين
بالإرهاب وسفك الدماء لكن هذا لا يغطي جرائمهم التي فاقت كل الوصف
فمهما نمقوا عباراتهم هذا لا يغني شيء عن الواقع والأدلة والبراهين التي لتزال أثارها حتي الآن تخبر أنهم مروا من هنا
إن ابشع الحروب والمجازر عبر العصور
كان أبطالها المسيحين
فتاريخ المسيحية الأسود والملطخ بالدماء وجشعهم اللامتناهي لسلب والنهب
ثروات الشعوب ونهمهم الغير مسبوق
لسفك الدماء هو ما ورثوه من كتابهم الذي يَعتبرونه مقدس
فلا تستطيع عبارات مهما بلغت من زيف وتدليس ولا إدعاءات مهما أتسمت بالضلال ولا إنكار أن يشفع لهم ماأقترفوه في حق البشرية
وليست الحربين العالمييتن بعيدتين (الأولى
عشرة ملايين قتل وفي الثانية
حوالي 70مليون قتيل )
والحرب على الجزائر
والتي أبادت فرنسا الصليبية
فى يوم واحد
8 ماي 1945م
أكثر من
45 ألف ضحية في مدينة السطيف وخراطة لوحدهما
ومليون ونصف مليون شهيد
فى سبع سنوات فقط ,مع العلم أن إستعمارها دام
132 سنة
(ولهذايبقى عدد الشهداء الحقيقي يفوق هذا العدد بكثير خاصة ضحايا الثورات الشعبية المتفرقة طيلة قرن وإثنتا وثلاثون سنة ).
وإلى يومنا هذا لتزال الألغام المزروعة على طول خط مريس وشارل
تحصد العشرات من الضحايا أسبوعيا خاصة الأطفال منهم
إلى جانب الإعاقات المتفاوتة وحتي المواشي لم تنجو من محبة إله النصارى .
ولا ننسى حرب الفيتنام وإلقاء القنبلة النووية على هيروشيما وننجازاكي وإبادة كل ما يدب على
الأرض وتشوه أجيال عدة ولتزال أثارها ليومنا هذا على الإنسان والنبات والحيوان
من أين جاءوا بهذه القسوة والإجرام؟
أليس من أناجيلهم !!!!
صموئيل الأول (15 : 2 – 3) :
"
فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعفُ عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة ، طفلاً ورضيعاً ، بقراً وغنماً ، جملاً وحماراً ."
جئت لالقي نارا على الارض.فماذا اريد لو اضطرمت. 50 ولي صبغة اصطبغها وكيف انحصر حتى تكمل. 51 اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض.كلا اقول لكم.بل انقساما. 52 لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلثة على اثنين واثنان على ثلثة. 53 ينقسم الاب على الابن والابن على الاب.والام على البنت والبنت على الام.والحماة على كنتها والكنة على حماتها
( لوقا 12/49)
من قتل المسلمين عندما حُصروا في الحرب الصليبة وبعد أن أعطوا الأمان على أن يلجأوا إلى المسجد الأقصى رافعين راية الأمان وما إن إمتلأ المسجد أطفالا وشيوخا ونساء أقدموا على ذبحوهم كالنعاج بدم بارد وسالت الدماء وأنتشرت الرؤوس والأشلاء في كل مكان ويذكر التاريخ أن الذين قُتلوا داخل الأقصى فقط
سبعين ألفا قتيل
أليس هم المسيحيون الذين ينادون بأن الله محبة والسلام
(
لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا. 35 فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها. 36 واعداء الانسان اهل بيته. ) متى 10/34)
من أباد
ستة ملايين يهودي في السجون وأفران الغاز؟ أليس هم أصحاب مقولة
إذا ضربك احدهم على خدك الأيسر فأدير خد ك الأيمن
من قام بذبح غير المسيحين ليلة عيد الميلاد عام
1703 م
في الجبل الاسود بالبلقان أليس الأسقف الحاكم (
دانيال بيتر وفتش peterwvich)
مصدقا لما جاء في كتابهم
(
اما اعدائي اولئك الذين
لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي)
تقول
ملكة إنجلترا (
الكاثوليكية) في القرن السادس عشر
في كتاب (
بناة الإنسانية) :"
بما أن أرواح الكفرة سوف تحرق في جهنم أبداً ؛ فليس هناك أكثر شرعية من تقليد الانتقام الإلهي بإحراقهم على الأرض"
أليس هذا الكلام مستوحى من كتابهم المقدس الذي يوصي بالقتل وسفك الدماء وشق بطون الحوامل وقتل الأجنة
سفر هوشع [ 13 : 16 ] :"
تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق
(
هيا يا متوحشون اذبحوا الرضع فهم
كسائر البقر واشووهم و كلوهم هنيئا مريئا)(خروج 13)
http://www.kalemasawaa.com/vb/t4623.html
بالله عليكم هل توجد جرائم أفضع وأبشع من محبة إله النصارى ؟!!!!!!
ومن الوقاحة اليوم أن يَنْعتنا هؤلاء الإرهابين بالإرهاب
المفضلات