وهذا نصير الشيطان الطوسي كان مبعوث "هولاكو" إلى الحلة، وحين عاد هولاكو إلى بغداد كان الطوسي مع ابن العلقمي في صحبته.
وذكر ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ دور الطوسي مع التتر في محنة بغداد فيقول ـ إثر حديث عن الرافضة عموماً ـ:( ولما انتهت النوبة إلى نصير الشرك والكفر الملحد وزير الملاحدة، النصير الطوسي وزير هولاكو، شفا نفسه من أتباع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل دينه فعرضهم على السيف حتى اشتفى هو؛ فقتل الخليفة والقضاة والفقهاء والمحدثين، واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين والسحرة، ونقل أوقاف المدارس والمساجد والربط إليهم وجعلهم خاصته وأولياءه).( إغاثة اللهفان 2/263).