وكم لله مــن لطفٍ خفــــــيٍّ .. يدقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ

وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ .. فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ

وكم أمرٍ تســاءُ به صباحاً .. وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِـــــيِّ

إذا ضاقت بك الأحوال يوماً .. فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِــيِّ

وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ .. فكم للهِ من لُطفٍ خفـــــي