رائع أخي المجاهد![]()
![]()
أما بخصوص هؤلاء الكفرة الهراطقة التاركين المعتقد الأرثوذكسي القويم محبي المباحثات الغبية كما يسميها بولس فلك أن تعلم أن الهرطقات كانت متفشية فيهم حتى أنه يصعب أن تجد واحداً منهم لم تصبه هرطقة مكفرة له وإليك بعض الهرطقات لآباء الكنيسة وأعمدتها:
القديس أوريجن 185-254م
هذا الرجل العلامة صاحب الألفي كتاب (وطبعا 95% منها ضاع) وصاحب الهكسابلا .. مش أي حد ..
كان بسلامته يؤمن أن اللوجوس ما هو إلا إلها ثانيا أو ثانويا وهو ابن لكنه مختلف عن أبيه في الطبيعة ومن المستحيل مساواته مع الآب, فهو الله بالاشتراك في لاهوت الآب .. الآب وحده هو الله بذاته أما الابن فهو إله من درجة أدنى .. (أكيد مش هيورد على ملكوت)
وقال العلامة اللاهوتي السكندري أن الابن لا يختلف عن الآب مجرد الإختلاف في تميزه كأقنوم آخر بل يؤمن أن الخلاف في الجوهر ...
وقال سي أوريجين أنه يؤمن بكلام السيد الذي يقول أبي اعظم مني واالذي لا يسمح بأن يلقف بالصالح حيث نسب هذا اللقب للآب ويؤمن - بسلامته - أن المخلص والروح يفوقان كل الأشياء المخلوقة في العظمة والسمو بلا وجه للمقارنة, كذلك الآب يفوقهما في العظمة والسمو بدرجة سموهما وتفوقهما على كل الخلائق الأخرى![]()
من جدف على الروح القدس فلن يغفر له
إلى جحيم أبدي يا أوريجين
الأغرب من هذا كله أن أوريجين العزيز قدم نظرية جديدة في الفداء والصلب (فاكرها كيمياء) إذ قال أن عملية الخلاص ليست مقدمة للبشرية فقط بل حتى للشياطين!!!!!
هللويا
ما سبق ذكره من كلام يطلق عليه في الفكر الكنسي هرطقة التابعية أو Subordinationism
وليس هو فقط من آمن بهذا المعتقد الهرطوقي ولكن آمن بهذه الهرطقة أيضاً
يوستينوس الشهيد وتاتيانوس وأثيناغوس وثيوفيلس (وبالمناسبة هذا الثيوفيلس الأنطاكي هو أول من اخترع لقب الثالوث تقريبا عام 180م) وترتليانوس أيضاً
وأيضا القديس هيبوليتوس
كان يؤمن بهذه الهرطقة وله قول روعة الحقيقة إذ يقول أن الابن لم يصبح إبنا بصفة رسمية إلا بعد ولادته من العذراء أي ان الولادة من الآب لم تكن كاملة وتلزمها الولادة من العذراء حتى تكمل حتى يصبح اللوجوس ابنا
هؤلاء هم الآباء!!!!!
المرجع تاريخ الفكر المسيحي للقس الدكتور حنا الخضري طبعة دار الثقافة الجزء الأول ص 560 ,561 ,572, 577
المفضلات