أنقل لكم مشاركة محاور أخر:

قلت له:



أحبّ أن أنوّه إلى قضيّة ....


إن النتيجة التي توصّلت إليها وقدّمتها في أوّل الموضوع....نتيجة طيّبة....إلا أنها غير دقيقة...فقط تحتاج إلى قليل من الضبط....


لا أحبّ أن يتحوّل مسار الحديث إليها....فدعنا منها ولنركّز النقاش والقراءة في أصل الحوار



إن شخصاً تجاوز مرحلة الإلحاد وتركها وراء ظهره....وآمن بالنبوات وأراد فقط الدليل الذي تثبت به نبوة محمد صلى الله عليه وسلم....هو سلوكٌ لمعظم الطريق إلى الغاية بحيث لم يتبقّ منها إلا القليل.

لكن كان لدي التحفّظ من تعبيرٍ ورد على لسانه : "وجوب إرسال الرسل"....فقد كان التعبير الأقرب للدقة : "الحاجة إلى إرسال الرسل"....ولم أشأ أن ينحرف مسار الحوار إلى هذه المسألة الدقيقة وأردتُ أن نركز على الأصول....


وهنا درسٌ مهم يجب أن ينتبه إليه الأخوة:

في بعض الحوارات بين المسلمين وبين غيرهم يتطرّق المخالف إلى العديد من المسائل...بعضها في صُلب الموضوع...وبعضها ليست كذلك....ويكون في التعليق على تلك المسائل التي ليست في صُلب الموضوع تشعيبٌ للحوار إخراجٌ له عن طريقه المرسوم.....ليتضخّم ويتضخّم ويبلغ المئات من الردود ويضيع الزوّار في دهاليز الموضوع بحثاً عن الإجابة


وللأسف الشديد: فإن هذا يحدث كثيراً كثيراً كثيراً في هذا المنتدى



وأرجو من الأخوة الأكارم التنبه لذلك



في هذه الأثناء وصلتني رسالة "فقدتها للأسف الشديد" تحمل تساؤلاً من فامبير حول إمكانيّة تصديق الروايات التاريخية التي تتناول دلائل النبوّة....

فقلتُ رداً عليه:

العضو المكرّم....قد يتبادر إلى ذهنك سؤال يتعلّق بمدى صحّة نسبة التاريخ المنسوب إلى عهد النبوّة....ويُعبّر عن هذه الإشكالية بمقولة: (التاريخ يكتبه المنتصرون)


والجواب عن هذا التساؤل أورده لك مقتبساً من إجابةٍ سابقة لي....وإجابة سابقة للدكتور الفاضل حسام الدين حامد....فدونك الجواب:


زميلي الفاضل....


حتى يأتي الدكتور حسام...أحب أن أشير (إشارة سريعة) على الإجابة....



أولا: إن مقولة: (التاريخ يكتبه المنتصرون) ليست صحيحة على إطلاقها....وفيها إغفالٌ للعناصر غير المسلمة التي كانت تحضر وتشاهد وتعاين كلّ أحداث السيرة وجميع التفاصيل التاريخيّة....خذ عند أهل الكتاب...والأعراب الذين كانوا يفدون على المدينة...فضلاً عن الوفود المختلفة....وقريش المعادية....والمنافقين في المدينة...أكانت كل تلك الأطراف المذكورة تسكت عن الزيف التاريخي الكبير وهي التي ما تركت فرصةً تتيح لها الطعن في نبوّته والتشكيك في رسالته إلا ووجلت فيه؟؟؟

إن الهمم كانت متوافرة طيلة ثلاثة وعشرين سنة في الطعن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم...وإثبات كذبه وتنفير الناس عنه...فلو كانوا قادرين على ذلك لفعلوه من زمن بعيد..ولما لجؤوا إلى الطريق الأصعب عن طريق المواجهة العسكريّة...

ثانيا: أريد منك أنت أن تُفكّر في هذا الاعتراض الذي قدّمته (التاريخ يكتبه المنتصرون)...وتسأل نفسك: هل يكون في اعتبار أن السيرة النبويّة كلّها زيف تاريخي (وهذا لا يمكن لأن سنن الله ألا تختفي الحقيقة كلّها خصوصاً إذا كانت بمثل هذا الحجم)...هل يستطيع مثل هذا الافتراض تفسير التاريخ الإسلامي؟؟؟ والمعجزات النبوية؟؟؟ والإقبال على الإسلام؟؟؟؟


بمعنى: هل يمكن لهذه النظرة أن تكون منطلقاً منسجماً يفسّر كلّ شيء؟؟؟


أترك الإجابة لك




ولي أن أقول لك:


إن الناس يميزون بين الصادق والمدعى فى المهن والحرف كالحائك والصائغ والطبيب فكيف بمن ادعى مقام النبوة فإنه لابد لمقام النبوة من معارف وقدرات وامكانات تؤهل النبى للقيام بهذا الدور ولذا يسهل التمييز بين المدعى والصادق فى ذلك وقد أشار كارليل أيضا إلى ذلك بقوله : "هل رأيتم قط .. أن رجلاً كاذبًا يستطيع أن يوجد دينًا عجبًا.. إنه لا يقدر أن يبني بيتًا من الطوب! فهو إذًا لم يكن عليمًا بخصائص الجير والجص والتراب وما شاكل ذلك فما ذلك الذي يبنيه ببيت وإنما هو تل من الأنقاض وكثيب من أخلاط المواد، وليس جديرًا أن يبقى على دعائمه اثني عشر قرنًا يسكنه مائتا مليون من الأنفس، ولكنه جدير أن تنهار أركانه فينهدم فكأنه لم يكن".

ثم يا مماجد:

أتتصوّر أن الله سبحانه وتعالى برحمته التي وسعت كلّ شيء...والتي تشمل رحمته بعبادته...وبحكمته...وبصفته "الهادي" والتي تقتضي إرادة الهداية للخلق...

أتتصوّر أنه يرى بشراً يكذب عليه...ويفتري عليه..وأنت تعلم أن ذلك من أعظم الظلم الذي ليس بعده ظلم...أتتصوّر أن يتركه ليضل الناس بغير علم...ويفتري على الله كذبا...طيلة ثلاث وعشرين سنة...دون أن يقصم ظهره...ويجعله عبرةً لمن يعتبر؟؟

انظر مبلغ التهديد الوارد في قوله تعالى : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}

قال العلامة الطاهر بن عاشور : (لأن الله لا يمهل الكاذب عليه ، ولأنه إذا جاءكم بخوارق العادات فقد تبين صدقه لأن الله لا يَخرق العادة بعد تحدي المتحدّي بها إلاّ ليجعلها أمارة على أنه مرسَل منه لأن تصديق الكاذب محال على الله تعالى)


ويقول الإمام ابن القيم في تفسيره : (أفلا تراه كيف يخبر سبحانه أن كماله وحكمته وقدرته تأبى أن يقر من تقول عليه بعض الأقاويل بل لا بد أن يجعله عبرة لعباده كما جرت بذلك سنته في المتقولين عليه)


ويقول الإمام ابن كثير : (قول تعالى: { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا } أي: محمد صلى الله عليه وسلم لو كان كما يزعمون مفتريا علينا، فزاد في الرسالة أو نقص منها، أو قال شيئا من عنده فنسبه إلينا، وليس كذلك، لعاجلناه بالعقوبة)


وكذلك قوله تعالى : { أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته إنه عليم بذات الصدور (24)}

يقول العلامة ابن عاشور : (وتقديرُ المفرع هكذا : فكيف يَكون الافتراء منك على الله والله لا يُقِر أحداً أن يكذب عليه فلو شاء لختم على قلبك ، أي سلبك العقل الذي يفكر في الكذب فتفحم عن الكلام فلا تستطيع أن تتقول عليه ، أي وليس ثمة حائل يحول دون مشيئة الله ذلك لو افتريت عليه ، فيكون الشرط كناية عن انتفاء الافتراء لأن الله لا يقرّ من يكذب عليه كلاماً ، فحصل بهذا النظم إيجاز بديع)

ويقول الشيخ السعدي في تفسيره : (يعني أم يقول المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم جرأة منهم وكذبا: { افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا } فرموك بأشنع الأمور وأقبحها، وهو الافتراء على الله بادعاء النبوة والنسبة إلى الله ما هو بريء منه، وهم يعلمون صدقك وأمانتك، فكيف يتجرأون على هذا الكذب الصراح؟

بل تجرأوا بذلك على الله تعالى، فإنه قدح في الله، حيث مكنك من هذه الدعوة العظيمة، المتضمنة -على موجب زعمهم- أكبر الفساد في الأرض، حيث مكنه الله من التصريح بالدعوة، ثم بنسبتها إليه، ثم يؤيده بالمعجزات الظاهرات، والأدلة القاهرات، والنصر المبين، والاستيلاء على من خالفه، وهو تعالى قادر على حسم هذه الدعوة من أصلها ومادتها، وهو أن يختم على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعي شيئا ولا يدخل إليه خير، وإذا ختم على قلبه انحسم الأمر كله وانقطع.

فهذا دليل قاطع على صحة ما جاء به الرسول، وأقوى شهادة من الله له على ما قال، ولا يوجد شهادة أعظم منها ولا أكبر، ولهذا من حكمته ورحمته، وسنته الجارية، أنه يمحو الباطل ويزيله، وإن كان له صولة في بعض الأوقات، فإن عاقبته الاضمحلال.)

وانظر إلى التهديد الشديد الوارد في قول الحق تبارك وتعالى : { ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملآئكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون (93) } الأنعام




وهذا اقتباسٌ من كلام الدكتور حسام الدين حامد:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد
بالنسبة لمسألة "التاريخ يكتبه المنتصر" .. إن كان هذا هو ما يمنعك من اتباع الحق بعدما تبين .. فهاك جواب هذه النقطة التي طرحتها مرتين ..

إن طرح الملاحدة لمسألة أن التاريخ يكتبه المنتصر .. في مقابل الأدلة المتتابعة التي يطرحها المسلمون .. هذا الطرح ما هو إلا حيلة العاجز! فإنك ترى أنّ هذا القول "التاريخ يكتبه المنتصر" مجرد دعوى تحتاج للدليل، فنسأل بدايةً ما الدليل على أنّ التاريخ الإسلامي قد زُيّف كله فلم يبق منه شيء؟! إن ما يوردونه هو مجرد احتمال بعيد، وإيراد الاحتمال استدلالًا به ليس من العلم في شيء، بل العلم يكون بإثبات أن المنتصر حرّف التاريخ بالفعل، لا أن المنتصر "قد" يحرف التاريخ، فهذه "القدقدة" يستطيعها كل أحد، ويمكن أن نقول، قد تكون مخدوعًا في نتائج العلم الحديث، قد تكون مخدوعًا – أيها الملحد – في أنك ابن أبيك الذي نسبت إليه، فجوابه على هذه "القدقدة" هو جوابنا أيها الزميل، وهو أن مجرد الاحتمال لا يقوم به علم!

ثانيًا: إنّ كل ما يورده المعترض من أمثلة نجد فيه ذاته الرد عليه، ولنأخذ مثلًا ما ذكرته عن هتلر، فإنّ هتلر رغم ما اشتهر عنه من منفرات، وما عملته الآلة الإعلامية اليهودية في تشويه صورته، وما عملوه من أفلام سينمائية سخرية منه، وقد ساهم شارل شابلن الممثل الساخر الصامت في هذا بفيلم "الديكتاتور العظيم"، رغم كل هذا فإن التاريخ لم يخلُ من ذكرٍ لمحاسن لهتلر، ولم يخل من منتصرين له، ولم يخل من كاتبين يمجدونه، وبين هذا وذاك يعمل الناقد في استخراج الحقيقة.

ثالثًا: إننا نقول إنّه لو كان التاريخ يكتبه المنتصر، فلماذا لم يغير اليهود ما يظهر بطلان دينهم ويأخذه عليهم أعداؤهم في كتبهم؟؟ لماذا لم ينسب البوذيون لبوذا تاريخًا يجعله ملهمًا لا باحثًا يظل سنين يبحث عن الحقيقة؟؟ لماذا عجز القاديانيون عن إخفاء النبوءات الفاشلة لميرزاهم واكتفوا بمحاولات ساذجة لتبريرها؟؟ لمَ لم تكتب الكنيسة في العصور الوسطى في أوربا تاريخ النصرانية من جديد!؟ لماذا لم تستطع الكنيسة أن يمنع ما كان يكتبه فولتير وجاليليو وغيرهم تحت أسماء مستعارة؟؟ لماذا لم تستطع الكنيسة تزوير التاريخ والحقائق رغم ما كانت تستعمله من وسائل قهر وتعذيب ونفي وسجن وقهر؟! لماذا لم يتغير التاريخ تمامًا في أيّ من هذه الأحوال، وظل الباطل مدحورًا والعلم ظاهرًا؟؟ ثم لماذا نرى أن التاريخ لا يحرّف كلية في أي من هذه الأحوال ثم يزعمون أنه تغير كلية في الإسلام؟!

رابعًا: وهذه قاصمة الظهر لهؤلاء المبطلين، أنني لم أستند في هذا لشيءٍ من التاريخ المحض، بل قلتُ لك بوضوح أنه من حقنا أن نرى مثل ما رأى هؤلاء الأولون من أدلة الحق، لا أن يكون دليل الحق مجرد تاريخ، ولذلك كنت أود أن تدقق النظر فيما سبق، فستجد أن قولنا يستحيل ثم يستحيل أن يتوجه إليه قول القائل "التاريخ يكتبه المنتصر"!

ألم تقرأ قول الحافظ ابن حجر في شرح كلام الرسول صلى الله عليه وسلم (وزعم كثير من أهل التشريح أن مني الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده وأنه إنما يتكون من دم الحيض، وأحاديث الباب تبطل ذلك)، فكلام الرسول صلى الله عليه وسلم كان مخالفًا لكلام أهل التشريح في عصر ابن حجر رحمه الله، فلو حرّف المسلمون التاريخ لكانوا جعلوا كلام رسولهم موافقًا لأهل التشريح لا مخالفًا، ثم تمضي الأيام ويثبت خطأ كلام أهل التشريح، ويثبت أن الصواب والموافق للواقع هو ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهاهي الشريعة الإسلامية أمامنا، ونصوصها أمامنا، ومنها نستنتج خصائص هذه الشريعة من الوضوح، والثبات ومناسبة كافة البشر وشموله لما فيه صلاح البشر، ونهيه عن الخوض في السفاسف والشطحات، مع اعتبارٍٍ لطبيعة النفس البشرية في غير مثاليةٍ لا تقوم إلا في الخيال، مع تشريعٍ يرفع النفس البشرية إلى سقف ما يمكن لها من كمال، بل ومعالجةٍ لما يعرض للنفس البشرية من خطرات الشيطان، وأول هذا وآخره بناء عقيدةٍ كاملةٍ على التوحيد .. فهذا نراه أمامنا دون خوضٍ في شيء من التاريخ يا مماجد، هذا هو الشرع الذي بين أيدينا، والذي عجز الكافرون أن ينسبوا منه شيئًا للباطل، أو أن يأتوا بمثله، وهاهم يضعون الاشتراكية ويعملون بها حتى تفضي بهم إلى خراب، ويعملون برأسمالية ويصبرون على ما لها من ضحايا حتى انتهت بهم إلى الأزمات .. بينما عمل الخلفاء بالتشريع الإسلامي فلم يُنقل لنا أن شرع الله أفضى بالدولة العباسية أو الأموية أو العثمانية إلى أزمة احتاجوا معها إلى الاشتراكية أو الرأسمالية .. وقس على هذا في شؤون الاجتماع والأسرة وغير ذلك ...

وقد نظرنا إلى شخص الرسول الكريم، فوجدناه يوحي إليه "غلبت الروم في أدنى الأرض * وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين"، ووجدناه يقول في الساعة "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل"، ووجدناه يبلغ ما قالت الصديقة رضي الله عنها أنه لو كان كاتمًا شيئًا من الوحي لكتمه، وهكذا .... فالمسألة ليست مسألة التاريخ يكتبه المنتصر، بل نحن نقول إن المنتصر الكذاب الدجال لو كان هو الذي كتب التاريخ، لكان كتبه على خلاف هذه الصورة .. ثم نقول إنّ هذا الشرع الذي وصلنا يعجز المستشرقون إلى يومنا هذا عن تفسيره إلا أن يقروا بالرسالة والنبوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك فالمنصفون منهم مثل دينيه وموريس بوكاي وعبد الكريم جرمانوس وغيرهم قد أسلموا بعد دراستهم الإسلام، أما غير المنصفين من المستشرقين فمازالوا يأتون بما يضحك الباحثين، فيردون ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم إلى التنويم الذاتي والخواطر المتهيجة والصرع وغيرها من المضحكات!!


فلو أنك تأملت قليلًا – وعهدي بك لبيبًا منصفًا – لعلمتَ أن مقولة "التاريخ يكتبه المنتصر" لا تتوجه إلينا بشيء، بل بالعكس نحن نلزمهم بها، ويعجزون عن جوابنا، ونحن فوق ذلك نستدل با هو حاضر مشاهد وليس من التاريخ وحسب!




وأردفتُ قائلاً: قد لا أتمكن من التواجد إلا يوم الأحد بإذن الله.....يلزمني التنبيه على ذلك...وحظاً موفقاً


وهنا بدأ الحوار يتخذ مساراً مختلفاً...أتحدث عنه ربما الأسبوع القادم بإذن الله