السلام عليكم

كل فترة يطلعولنا بموضوع رضاعة الكبير

وبعدين الموضوع تعدى حده في ألفاظ الكتاب المقدس من الجانبين صراحة

الأمر بسيط يا نصارى بس أنتوا تفهموا

كان في شئ أسمه "التبني" ثم أبطله الإسلام كما هو معروف
لكن هناك فعلا أشخاص مازالوا متبنين أطفال صاروا كأجزاء منهم.....فهل يقطعوا علاقتهم بهم أم ماذا؟
بعد إبطال التبني أصبحت الأم غريبة عن إبنها .....أصبح حرام أن يجالسها أو يراها أو يكلمها.....وهي التي ربته وهي أمه نفسيا

وهنا يعطي الإسلام رخصة لهؤلاء.......ترضعه فيصير إبنها بالرضاعة ولا تنقطع علاقة الأم بإبنها المتبنى بعد إلغاء التنبي.

هل المشكلة هنا ..مص ثدييها أم لا ؟
سواء مص ثدييها أو لا ......فهي أمه التي ربته .. فهل يعتبر النصارى أمهاتهم مرغوبين جنسيا؟...سبحان الله

والأمر منتهي.... بعد ذلك فالأمر كان قاصر على سالم وأمثاله الذين لهم مثل حالة سالم تماما

وأنا أتحدى أن يخرج لنا النصارى ......حالة واحدة مثل سالم ؟
واحد يكون مازال حيا هو وأمه منذ أكثر 1400 سنة حين حرم التبني وأمه تريد أن تحتفظ به في بيتها فنعطيه رخصة أن ترضعه أمه بالتنبي ؟

أين هو هذا الشخص ؟

ففي ماذا تتكلمون ؟ الأمر فقهيا غير مطروح إطلاقا على الواقع ...

أتمنى أن يكونوا فهموا !!!