جامعات الاكاذيب العلمية والتضليل

هل تعلم ان عدد المؤهلين الجامعين فى بلادنا وخاصة مصر والشام يعادل اكثر من خمسة اضعاف خريجى الجامعات بالغرب .. وان الحاصلين على رسائل الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه يفوق بكثير العدد بالدول الغربية ... ما الذى ينقصنا وكلما ازدادت جامعاتنا زادتنا تخلفا وانتكاسة .. للاجابة على السؤال تابع رحلة استاذ جامعى من وقت تخرجه الى حين عودته من بلاد الغرب حاملا الدكتوراه واعلى الدرجات العلمية من جامعات الغرب لتكتشف كم نحن مضللين ... وان تلك العلوم التى ندرسها بالجامعات ونبذل فيها الوقت والجهد والمال لا تتعدى كونها اكاذيب علمية من نظريات وافتراضات وخيالات علمية لا تسمن ولا تغنى من جوع .. ولتكتشف ان تلك العلوم اكثر من 90% منها وهم وخداع ولا يتعدى تدريبات ذهنية تستهلك عقولنا وافكارنا دون اى منفعة او فائدة من تحصيلها .. فهى اشبه بألعاب الفيديو جيم تستهلك جهدك وتركيزك واعصابك لتعيش الوهم وتفرح بانتصارات ونجاحات كاذبة واهمة .. هل وجدت تفسير لماذا خريج الجامعة حامل الليسانس او البكالوريوس ليس لديه شىء يستطيع ان يفيد او يستفيد منه بعد رحلة طويلة فى سنوات الدراسة .. وانه اضاع الوقت والمال فى اوراق من علوم كاذبة استخدمت فيما بعد فى مكانها الصحيح قراطيس للب والسودانى ومخلفات الروبابيكيا .. هل تعلم لماذا تدهور مستوى التعليم رغم انتشار المدارس والمعاهد والجامعات ومنها الخاص والاجنبى .. ماذا اضافت مدارس اللغات والجامعات الاجنبية غير استنزاف مواردنا فى لا شىء .. هذه دعوة للوقوف على حقيقة جامعاتنا ومناهجنا التعليمية .. والاصرار على تنقية العلوم من كل الاكاذيب ونظريات وافتراضات وخيالات اناس ضلوا واضلوا السبيل والتركيز عل الحقائق العلمية العملية التى تفيد الدراس بصورة واقعية يستطيع معها تطبيق ما اكتسبه من علم يفيد به مجتمعه ويعود عليه بالنفع والفائدة دون اهدار السنوات والمال من غير منفعة حقيقية ملموسة لا يحمل منها غير ألقاب واوراق تسمى شهادات علمية .. وللحديث بقية