لقد كثر اللغط حول هذه الكلمة بالضبط، فزعم البعض أنها لا تعني إلا البسط و الإستواء، و أنها لا علاقة لها بكروية الأرض، و ما أكثر هؤلاء الجهلة

و لكننا هنا بإذن مولانا -عزوجل- سنخرس هؤلاء الجهلة الطاعنين في كتاب الله الذي يتحداهم و لا زال يتحداهم و يدك حصونهم التي هي أوهى من بيت العنكبوت

و بالطبع، فسنأتي لكم و لهم بمعنى الكلمات من القواميس المعتبرة مثل لسان العرب و القاموس المحيط


و أفضل المواقع الشاملة لقواميس اللغة العربية هو موقع "الباحث"، فهو يشمل قواميس:

1- لسان العرب

2- القاموس المحيط

3- الصحاح في اللغة

4- مقاييس اللغة

5- العباب الزاخر





كلنا يعرف أن الكلمات في اللغة العربية يمكن أن تحمل أكثر من معنى، فمجرد أن الدحو يعني الإستواء فهذا لا يعني أنه معناه الوحيد، فلنر ماذا تقول قواميس اللغة العربية عن ذلك






------------------------------------------------------------------------------------------



معنى كلمة "دحا" في اللغة العربية:


في حديث أَبي رافع: كنت أُلاعِبُ الحَسَن والحسين، رضوان الله عليهما، بالمَدَاحِي؛ هي أَحجار أَمثال القِرَصَة، كانوا يحفِرون حُفْرة ويَدْحُون فيها بتلك الأَحْجار، فإن وقع الحجر فيها غَلَب صاحِبُها، وإن لم يَقَع غُلِبَ.
والدَّحْوُ: هو رَمْيُ اللاَّعِب بالحَجَر والجَوْزِ وغيرهِ.
والمِدْحاة خَشَبة يَدْحَى بها الصبِيُّ فتمر على وجه الأَرض لا تأْتي على شيء إلا اجْتَحَفَتْه. شمر: المِدْحاة لعبة يلعب بها أَهل مكة، قال: وسمعت الأَسَدِيَّ يصفها ويقول: هي المَداحِي والمَسَادِي، وهي أَحجار أَمثال القِرَصة وقد حَفَروا حُفْرة بقدر ذلك الحَجَر فيَتَنَحَّون قليلاً، ثم يَدْحُون بتلك الأَحْجار إلى تلك الحُفْرة، فإن وقع فيها الحجر فقد قَمَر، وإلاَّ فقد قُمِرَ، قال: وهو يَدْحُو ويَسْدُو إذا دَحاها على الأَرض إلى الحُفْرة، والحُفْرة هي أُدْحِيَّة، وهي افْعُولة من دَحَوْت.


http://www.baheth.info/all.jsp?term=...AD%D8%A7%D8%A9



و لكن ما معنى "القِرَصة" في اللغة العربية ؟؟

ويقال للمرأَة: قَرِّصي العجين أَي سويه قِرَصة.
وقَرَصَت المرأَة العَجينَ تَقْرصُهُ قَرْصاً وقَرّصَته تَقْريصاً أَي قَطّعَتْه قُرْصَة قُرْصة

وقُرْصُ الشمس: عَيْنُها وتسمى عينُ الشمس قُرْصةً عند غيبوبتها.
والقُرص عين الشمس على التشبيه، وقد تسمى به عامةُ الشمس


http://www.baheth.info/all.jsp?term=...B1%D8%B5%D8%A9



ورجل دَحْدَحٌ ودِحْدِح ودَحْداح ودَحْداحَة ودُحادِحٌ ودُحَيْدِحَة: قصير غليظ البطن

قال الليث: الدَّحْداحُ والدَّحْداحَة من الرجال والنساء: المستدير المُلَمْلَم

http://www.baheth.info/all.jsp?term=...AF%D8%A7%D8%AD


وبطن مُنْداحٌ: خارج مُدَوَّر، وقيل: متسع دانٍ من السِّمَن

http://www.baheth.info/all.jsp?term=...AF%D8%A7%D8%AD


------------------------------------------------------------------------------------------







ماذا لدى الطاعنين ليقولوا الآن ؟؟ بالتأكيد سيلجأون للحيلة اليائسة الأخيرة، و هي نفس السؤال القديم ، ألا و هو : لماذا لم يفسرها الأئمة و المفسرون و السلف بهذا الشكل ؟؟؟؟

و الإجابة على هذا السؤال تكون على وجهين:

1- أن التفاسير ليست ملزمة للمسلمين، فأصحابها بشر معرضون للخطأ، و قد فهموا الآية على حد العلم المتوفر لهم في ذاك الوقت


2- أن القرآن الكريم نفسه يعطى الإجابة على هذا السؤال ، ألا و هي الآية الكريمة: (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )) سورة فصلت : 53 ، إذا فالله أخبرنا أن هناك بعض الآيات التي سيرينا إياها في المستقبل، في وقت تكون فيها حقيقة ثابتة لا شك فيها، و الآن هو ذاك الوقت



تم بحمد الله و نعمته وحده