اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heshamzn
كذلك القاء الصحف والتى فيها كل اعمالنا كبيرة وصغيره منذ اربعة عشر قرنا لم يتخيل احد كيف يمكن ان يكون هذا لكن بالطبع امنوا به لكن الان نؤمن به وعندنا علم يقرب الفكره فى اذهاننا مثلا الان نرى الاي باد والذى يشبه الصفحه او الكتاب الورقه وبه معلومات هائله وفيوهات كبيرة قد يعرض اعمالنا عليه مثلا فى الحياة الدنيا هنا وهذا يقربالفكره فى اذهاننا وان كان يوم القيامة بالتاكيد مختلف واعظم من هذا بكثير ولله المثل الاعلى فالصحيفة التى تجمع فيها عمالك وتراها حاضره وهى كالكتاب الاي باد واضحة فى الاذهان حاليا بفضل ما فتح الله عىل الانسان من علم ولم يكن وقت نزول القران الكريم من يتصور هذا من قريب او بعيد لكنهم امنوا به فالعلم يدعونا للايمان دوما اخوانى والحمد لله على نعمه الاسلام
[/B]
أخى الكريم
أولا ينبغى ملاحظة أن يوم القيامة غيب مطلق علمه عند الله فلا يمكن الجزم بشئ مما فيه
ثانيا كما تقول أن ما فى يوم القيامة مختلف عما نعرفه فى الدنيا فلا يمكن القول بأن صحف يوم القيامة هى فيديو أو يوتيوب أو آيباد مثلا
ثالثا أن وصف الله تعالى للكتاب بأنه ينطق بالحق قد يكون بالفعل نطق حقيقي و قد يكون نطق مجازى كما فهمه مفسرينا الأجلاء قديما فهو شئ غيبي لا يمكن الجزم فيه بشئ
و الله أعلى و أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات