بارك الله فيك على بحثك ومجهودك الرائع فيه .......... قد أفلحت تماماً فى الرد على شبهة زواج الرسول من السيدة عائشة رضى الله عنها ..........
ولكن ...... ثمة بعذ نقاط علمية يجب فهمها وتوضيحها ......
الإسلام أباح زواج الصغيرة ولو فى المهد ...... ولكنه منع وطئها إلا بعد أن تكون مطيقة لذلك ...
وإن كان موقع إسلام ويب قد أباح للزوج الإستمتاع بزوجته الصغيرة دون وطء فقد عدل عن ذلك وتراجع فى فتواه ...... وهى الفتوى التى بعنوان : حكم الزواج بالصغيرة والإستمتاع بها إسلام ويب جوال ........ وقد ذكروا هناك أن جمهور الفقهاء أجاز تزويج الصغيرة .......
أما قولك الأب والجد هم من يزوجوها ..... فهذا ليس مسلم به ..... بل قال الأحناف يصح من جميع الأولياء .... راجع فقه السنة باب الولاية فى الزواج ........ أى أن الإسلام وإن أباح ذلك مراعاة لمصلحة الصغيرة التى قد يخشى الوالد أو وليها ضياعها بدون زوج ... ويكون هرما مثلاً الإ أنه قيده بمنع وطء الصغيرة دون إطاقتها لذلك ... وبمنع مباشرتها أيضاً والعلة واحدة : لا ضرر ولا ضرار .. ولما كان مباشرة الصغيرة مما يضر بها فقد منع كذلك .......
وقد كتبت بحثاً طبياً أرد فيه عن هذه الشبهة تحديداً ذاكرة الأدلة الطبية العلمية لرد هذه الشبهة ولكن أحد المشرفين علق قائلاً : أننى لم أضف جديداً !!! فلعل عنده أقوال العلماء التى حرمت الإستمتاع بالصغيرة ( والتى لم أجدها ) سوى فى الموقع الذى ذكرته ... ووصلتنى رسالة من الأخت فداء الرسول تنهانى عن طرح هذا الموضوع والخوض فيه ....... وأظنكم عرفتم لماذا طرحته ولماذا خضت فيه ... طرحته لذيوعه وإنتشاره ... وخضت فيه بأسلوب علمى طبى ..... لأننى أساساً طبيبة ..
على كل حال ...... جميعنا فى خندق واحد ....... وديننا واحد ........ وربنا واحد ...... فلعل الله يجمعنا فى مدخل واحد ...... وهو الجنة اللهم آمين .