مقارنة بين سباب محمد و المسيح صلى الله عليهما و سلم
السلام هي تحية الإسلام
صدفة شاهدت القناة الماسونية المكناة بقناة الحياة و هي تقارن بين السب في الإسلام عند محمد صلى الله عليه و سلم ، و في المسيحية عند المسيح عليه السلام.
روايات من لعنه النبي ( ص ) وسبه كان له رحمة وطهورا

نورد روايات هذا الباب حسب سياق مسلم في صحيحه ( 1 ) قال : باب من لعنه النبي ( ص ) أو سبه أو دعا عليه ، وليس هو أهلا لذلك ، كان له زكاة وأجرا ورحمة .
وروى بسنده :
1 ء عن عائشة قالت : دخل على رسول الله ( ص ) رجلان فكلماه بشئ لا أدري ما هو فأغضباه ، فلعنهما وسبهما . فلما خرجا قلت : يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان . قال : وما ذاك ؟ قالت : قلت : لعنتهما وسببتهما . قال : أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببتة فاجعله له زكاة وأجرا
====================================
أما في المسيحية فالكتاب الذي يقدسه المسيحيون يتناقض: ممنوع الشتم، ثم تارة نرى اليسوع و بولس يشتمان و يحكمان على نفسيهما بالنار دون أن يكفرا عن شتمهما للناس لكي يرفعوا التناقض، لنرى هذه المعضلة المضحكة في الكتاب الذي يقدسه المسيحيون:

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء


هَلْ يَجِبُ أَنْ نقول لأي شخص يا احمق ؟


يقول يسوع لا .. من يقول يا أحمق له نار جهنم (متى5:22).
متى 5
22 من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم



يسوع قال يا احمق {لوقا(11:40)}.
لوء11ء40: أَيُّها الحَمقى! أَوَليسَ الذَّي صنَعَ الخارجَ صنَعَ الدَّاخلِ أَيضًا؟ .... الترجمة البولسية

وكذلك بوس قال يا احمق {1كورنثوس(1:23)،1كورنثوس(3:18)،1كورنثوس(4:10)} .... الترجمة الكاثوليكية دار المشرق.
1كورء1ء23: فإِنَّنا نُبَشِّرُ بِمَسيحٍ مَصْلوب، عِثارٍ لِليَهود وحَماقةٍ لِلوَثنِيِّين
1كورء3ء18: فلا يَخدَعَنَّ أَحَدٌ نَفْسَه، فإِن عَدَّ أَحَدٌ مِنكُم نَفْسَه حَكيمًا مِن حُكَماءِ هذه الدُّنيا، فَلْيَصِرْ أَحمَقَ لِيَصيرَ حَكيمًا
1كورء4ء10: نَحنُ حَمْقى مِن أَجْلِ المسيح وأَنتُم عُقَلاءُ في المسيح. نَحنُ ضُعَفاءُ وأَنتُم أَقوِياء. أَنتُم مُكَرَّمونَ ونَحنُ مُحتَقَرون
======
ثم نرى الشتم و السباب عند اليسوع:
مثال فقط لأن هناك مواقف كثيرة في الكتاب الذي يقدسه المسيحيون نرى فيه اليسوع يسب و يشتم:
كاتب إنجيل لوقا ينقل لنا بأن المسيح ء عليه السلام ء شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده في بيته :
لوقا 11 : 37 : ' وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ. وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ أَوَّلاً قَبْلَ الْغَدَاءِ. فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافاً وَخُبْثاً. يَا أَغْبِيَاءُ أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضاً؟ ... فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ: يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً. فَقَالَ : وَوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ '. ( ترجمة فاندايك )