إعتاد الأخ " وسام عبد الله " مناظرة رجال الكنيسه عبر البالتوك وحاول كثيرا الوصول للبابا السابق الأنبا شنوده ولكن فشلت كل المحاولات وذلك من حرص من حول البابا عدم تعريضه لإحراج حتى لا يتسبب في ذبذبه بين الأوساط المسيحية

ولكن دون توقع وفي غفلة من الجميع نظراً لأن الأنبا " تواضروس " البابا الجديد ، مازال حديث عهد بمنصبه ..

حدث هذا الإتصال الذي والله هو حجة على كل مسيحي في مصر أو تابع لتلك الطائفه في العالم أن يرى الحق قبل أن يموت ويلقى الله بكفره ..

ونود أن نوضح للجميع ، أن البـابا ليس كشيوخ المسلمين يخطئ ويصيب ولكن ، معتقد النصارى أن البابا هو إختيار الله لشعب الكنيسه ليرعاهم إيمانيا .. وهو المتحدث باسم الله على الارض وهو مقدس معصوم من الخطأ ولا احد يجاريه في العلم ..

فتخيل أن شخصاً بهذا الحجم عند أتباعه عندما يوضع في مأزق كهذا ويضطر للهروب ؟ كيف لشخص مقدس معصوم من الخطأ وملهم من الله - كما يزعمون - أن يهرب حتى قبل أن يسمع السؤال بمجرد أن سمع كلمة النقد النصي أغلق الهاتف ..


هذه رساله لكل مسيحي : لن ينفعك أهلك ولا مالك ولا منصبك ولا زوجتك ولا أولادك إن وقفت بين يدي الله بما تعتقده من كفر ..

الله عز وجل لم يتخذ ولدا ولا يشرك أحدا في ملكه فهو القوي العزيز كيف يمكن ان يصبح الخالق بشرا ويصلب

هذه كلها معتقدات تخالف العقل والمنطق والفطره السليمه

كن صادقا وإسال خالقك لا أقول إله المسلمين أقول خالقك أن يرشدك للحق وإن كنت صادقا سيريك الحق ويدلك عليه

(منقول بتـصرف ) .. لسماع المكالمة إضغط على اللينك :