جزاك الله خيرا أستاذنا الحبيب أبو علي ..
إلى أن يرد عليك أستاذنا أبو علي .. إليك هذا الجواب أخي الكريم ..
أولا .. تواتر القرآن الكريم مستقر في النفوس وأمر بديهي والسؤال عن دليله هو كالسؤال عن دليل تواتر وجود الشمس في السماء ورؤيتها كما هي .
ثانيا .. نحن نرى في وقتنا هذا ونحن خلف مدى حرصنا على حفظ القرآن ولو اكتفينا فقط بإحصاء عدد صبيان المسلمين من حفظة القرآن لفاقوا حد التواتر فما بالك بالعلماء والمشايخ وكبار القراء في جيلنا هذا .. فهل يُظن بسلفنا الصالح من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم أنهم كانوا أقل منا حرصا على حفظ القرآن الكريم وهم الذين كانوا أقرب إلى عهد النبوة ؟!!
ثالثا .. وجود الأسانيد الكثيرة للقراءات .. علما أن تواتر القرآن ينتمي لقسم "تواتر الطبقة" من أقسام التواتر وهو يختلف عن تواتر الحديث ولا يشترط فيه الإسناد لأنه أقوى وثابت في نفسه .
رابعا .. إجماع العلماء في كل جيل على تواتر القرآن ونقلهم ذلك إلينا مع الأخبار الكثيرة التي تدل على جمع القرآن في صدور جمع كبير من الحفاظ في كل جيل سواء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو في عهود الخلافاء أو من بعدهم إلى يومنا هذا ..
المفضلات