السلام على من إتبع الهدى



تدعي الديانه المسيحيه أن نزول يسوع كان من أجل خلاص الإنسان من الخطيئه الأولى.
و أيضا أن هذه الخطيئه عظيمه جدا لا تغتفر إلا بالفداء؟؟؟
فلماذا خلقت مريم بدون أن تحمل هذه الخطيئه؟؟؟
أليس الذي أراد أن يسقط الخطيئه الأولى عن أحد خلقه, قادر أن يسقطها عن كامل خلقه؟؟؟
أم أن مريم عليها السلام أيضا ليست إنسان؟؟؟؟
يذكر في عقيدة المذهب الكاثوليكي أن مريم ولدت بلا خطيئه مثلها مثل إبنها عيسى عليه السلام.
راجع:
http://en.wikipedia.org/wiki/Immaculate_conception





سؤال ثاني:

لماذا تذكرون أن الشيطان أغوى حواء عليها السلام لتأكل من الشجره المحرمه مع أن الإنجيل لا يذكر الشيطان بشيء بل يذكر فقط الحيه؟؟
Catholic Bible:
[1] Now the serpent was more subtle than any of the beasts of the earth which the Lord God had made. And he said to the woman: Why hath God commanded you, that you should not eat of every tree of paradise? [2] And the woman answered him, saying: Of the fruit of the trees that are in paradise we do eat: [3] But of the fruit of the tree which is in the midst of paradise, God hath commanded us that we should not eat; and that we should not touch it, lest perhaps we die. [4] And the serpent said to the woman: No, you shall not die the death. [5] For God doth know that in what day soever you shall eat thereof, your eyes shall be opened: and you shall be as Gods, knowing good and evil.

االنسخه العربيه:

و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة
3: 2 فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل
3: 3 و اما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا
3: 4 فقالت الحية للمراة لن تموتا


تنبيه :
للتأكيد راجع سفر التكوين من البدايه


لماذا لم يذكر الشيطان في القصه كاملةً, بل تذكر فقط الحيه....والعقاب كان للحيه.
ولكنكم تؤمنون أن الشيطان هو من أغوى حواء.

تفسيرst-takla

1 وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة "
كانت الحية أحيل:-
الحية تدور وتلتف وتخادع وهكذا إبليس.. وماذا قالت الحية "أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة"
قولها أحقًا: هي تريد ان تقول ان الله ظالم إذ أمر بهذا وعليكم أن لا تطيعوه وقولها من كل شجر الجنة: هذا كذب، هي دست الكذب وسط أقوال صادقة. فالله تكلم فعلًا مع آدم وحواء وأعطاهما وصية والوصية كانت أن يأكلا من كل شجر الجنة ولكن شجرة واحدة ممنوعة عنهما. ولكن الكذب هنا أنها إدعت أن الله منعهما من الأكل من كل شجر الجنة حتى تثير المرأة ضد الله.


هكذا فسر أن الحيه إبليس, لأن الحيه تدور وتلتف وتخادع؟؟؟
ألا يخادع الثعلب؟؟؟إذن فهو إبليس
ألا يخادع السمك؟؟؟ إذن فهو إبليس
ألا يخادع الإنسان؟؟؟ إذن فهو إبليس

فما هو مصدر إيمانكم أن إبليس هو من أغوى حواء؟؟؟؟







السؤال الثالث:


تفسير الأنبا تكلا لسفر الرؤيا 12
آيات 8،7 "و حدثت حرب في السماء ميخائيل وملائكته حاربوا التنين و حارب التنين وملائكته. ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء".
قبل أن يبدأ الصراع بين الشيطان والكنيسة أي أبناء الله، دار صراع قديما قبل خلقة الإنسان بين الشيطان وبين الله نفسه وإشترك الملائكة في هذا الصراع.
وما صراع الشيطان مع الكنيسة الآن إلا امتداد لذلك الصراع القديم. وهذا الصراع لن ينتهي سوى بإلقاء الشيطان في البحيرة المتقدة بالنار في نهاية الزمان.

بل بعد السقوط استمر الشيطان في غواية الإنسان لإسقاطه ثم الشكاية ضده (أى9:1) وهو لم يكتفى بمضايقة الإنسان بل ضايق الملائكة أنفسهم (دا13:10). وكان يقبض على أرواح الأشرار والأبرار قبل المسيح ويلقيهم فى الجحيم. وحاول إستعمال نفس الأسلوب مع المسيح على الصليب إلا أن المسيح هزمه بقداسته المطلقة في حياته إذ لم يقبل من يده أي خطية وقال "من منكم يبكتنى على خطية" لذلك استطاع أن يقول "رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شيء".

يقول يسوع"مملكتى ليست من هذا العالم" (يو36:18)
أيضاً:"الآن يطرح رئيس العالم خارجا" (يو31:12) بالإشاره إلى الشيطان


هل تعلم أن هذا هو أساس وصميم الديانه الزراديشيه(المجوسيه), صراع بين الله نفسه والشيطان (لكن بمسميات اخرى) لا ينتهي إلا بنهاية الزمان ولكل منهم مملكه(مملكة الظلام ومملكة النور)؟


هل يمكن من خلق الشيطان أن يتصارع معه؟
الرجل الكبير لو تصارع مع فتى صغير لعتبوا عليه بسبب الفارق بينه وبين الصغير, فكيف بخالق الخلق غير محدود القدره, أيصح أن يتصارع مع مخلوقه؟






((لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))

((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ))