الدول الإسلامية للأسف تبنت كثير من اافكر العلماني في وقتنا الحاضر واستبدل شرع الله بالقوانين الوضعيه الحقيره
من بين الشرايع التي لغيت هي قطع الرأس بالسيف للمعدوم واستبدلوه بالمشانق والغاز والكهرباء..

يقولون أكثر الجهلة والظالمين لأنفسهم ان ما شرعه الله في القصاص ليس فيه شي من الرحمة حاشا لله
السيف أرحم من المشنقه..ألف مره

فاسألوا الطبيب لماذا يقف عند رأس المشنوق ليقيس دقات قلبه..من حين لآخر ..ألم يموت المشنوق..أتراه يتعذب ! لا هو حي ولا هو ميت
بينما ذلك المقطوع رأسه تنتهي حياته ما إن يلامس السيف رقبته وينتهي أمره ...فأيهم أرحم برأيكم شرع الله أم شرع الجهلة الظلمه

ومن يستعملون في الاعدام الكهرباء والغاز..أين ضمائرهم هل الانسان أصبح حشرة...تبخ بوجهه الغازات
يتقلب ويتعذب حتى تزهق روحه ..وذاك الطبيب المعتوه يأتي ليقيس قلبه..مرات ومرات

أين الرحمة..يا من تدعي السلام والعدل
لينظروا الى الحيوان فيعتبروا منه..إن جاء لفريسته أنقض على رقبتها بالفطره والغريزة..يعرف أن الروح تزهق ها هنا بالرقبه
فأي غاز وأي كهرباء هذا الذي فيه رحمة ..لا والله إلا ظلما واحتقارا من الشيطان لبني الإنسان.

كذلك الله سبحانه وتعالى شرع لنا الأكل الحلال والمذبوح بالحلال لا المشنوق ولا المضروب ولا الحيوان المعذب يحلل لنا أكله..
فإن كره الله تعذيب الحيوان وحرم علينا أكله ..فكيف لا يكرم الإنسان نفسه..فكما يذبح الحيوان بالحلال..فاليكرم أخيه الإنسان فيذبحه ذبحا حلال.
مشكلة الناس أن أكثرهم جهلة ظالمي أنفسهم...ويتبنون الفكر العلماني على جهل لا علم ولا دراية ويقولون على الله مالا يعلمون.