الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
ظن المحرفون أنهم نجوا بتحريفهم لكن شاء الله أن يكشف مخطوطات قمران حتى تكشف زيغهم وضلالهم.
نناقش الآن نصاً جديداً يكشف لنا أن هذا الكتاب (المقدس) مر كل بما يمر به أي آخر؛ فتعرض للتحريف وللتغير؛ للزيادة، والنقصان، لا يصلح أن يحتج به في العقائد ولا التواريخ وغيرها.
نصنا هو نص اشعيا2: 3 وهو وفقاً للنص الماسوري – العربي (بين السطور):

النص في مخطوطة حلب كمثال على النص الماسوري:

الترجمة:
وتنطلق شعوبٌ كثيرة وتقول انطلقوا ولنصعد إلى جبل الرب (يهوه) إلى بيت إله يعقوب ...
النص في مخطوطة إشعيا المكتشفة في قمران 1Qisaa:

الترجمة:
وتنطلق شعوبٌ كثيرة وتقول انطلقوا ولنصعد إلى بيت إله يعقوب ...
الاختلاف بين النص الماسوري ونص قمران:
النص الماسوري يزيد ثلاث كلمات عن نص قمران وهي אֶל הַר יְהוָה "إلى جبل الرب (يهوه)"، ويشير السهم الأسود في صورة قمران إلى المكان المفترض أن تكون فيه هذه الكلمات.
مخطوطات قمران تشهد على تحريف العهد القديم؛ هذه هي الحقيقة التي لم يستطع أحد أن يجابهها منذ الثلاثة أجزاء الماضية وغيرها مما هو منثور على الشبكة.