

-
خطاب الصديق الأول
الإسم : مستعار .
ص.ب ... القاهرة - مصر في 25/11/1989.
سيدي العزيز :
أنا طبيب مسيحي كاثوليكي أبلغ من العمر 41 سنة ولي زميل مسلم ... وبالطبع فإنه يدور بيننا بين حين وآخر بعض المناقشات حول العقائد والديانات .. وقد ظننت يومًا ما أنني قد أنجح في جذ انتباهه لاعتناق المسيحية .. وعلى الرغم من ذلك فقد فاجأني هذا الزميل بشيء لم أسمع عنه من قبل وهو كما يزعم أن القرآن يتحدى البشرية في جميع أنحاء العالم في الماضي والحاضر والمستقبل بشيء غريب جدًا وهو أنها لا تستطيع تكوين ما يسمى بالسورة باللغة العربية كالتي توجد في القرآن .. ولهذا الحد - كما يقول زميلي - فإن القرآن يتحدى جميع البشر لإثبات أنه حقًا كتاب أرسل من عند الله .. ولدهشتي فقد أخبرني أن السورة رقم 112 ( سورة الإخلاص ) وهى من أصغر سور القرآن - كما يقول - لا يزيد عدد كلماتها عن 15 كلمة ... وفي النهاية أخبرني أن أحدًا لم ولن يستطيع تكوين سورة واحدة كالموجودة في القرآن .. كما أن هذه التحديات قد مضى عليها حتى الأن أكثر من 1400 سنة !
وعلى الرغم من أن لغتي الأم هى اللغة العربية إلا أنني لا أستطيع تكوين 15 كلمة كالتي توجد بالقرآن وذلك لسبب بسيط هو أنني لم أقرأ و لا أحب أن أقرأ هذا الكتاب . فهل تتكرم سيدي مشكورًا بإرسال 15 كلمة باللغة العربية أو أكثر من المستوى البياني الرفيع مكونًا جملاً كالتي توجد بالقرآن .. إنني على ثقة تامة بأن نجاحك سيكون باهرًا وأكيدًا ... الأمر الذي يجعلني آمل أن أستطيع تجميع أكبر عدد ممكن من هذه السور توطئة لنشرها في كتاب مثير عنوانه " انتهت تحديات القرآن " وذلك لاثبات أنه كتاب لم يرسل من عند الله كما يدعي المسلمون .
في انتظار ردكم .
أرجو أن تتقبل أخلص تمنياتي وتقديري .
المخلص حقًا ..... د ......
كان هذا نص الخطاب الأول الذي قام الطبيب المسيحي بطبعه أوفست وأرسله إلى 2000 جامعة ومعهد ومؤسسة دينية كاثوليكية وبروتستانتية وجمعية متخصصة موزعة جغرافيًا بالعدل والقسطاس على جميع أنحاء الكرة الأرضية ... وقال الصديق للدكتور/ إبراهيم : بعد حوالي 3 شهور سيصبح لدي 2000 سورة على الأقل .
فقال الدكتور : إذًا لن نسبق الأحداث وعلينا الإنتظار .
ثم شمر صاحبنا عن ساعديه ونشط رجال البريد في جميع أنحاء الدنيا يحملون خطابه .. لكن دون جدوى !
فوجيء الصديق بالصمت العالمي الرهيب لمدة عام كامل .. لكنه كان عنيدًا فقرر إعادة المحاولة مرة أخرى وهو يقول : إن إنجاح المهام الجسيمة يحتاج دائمًا إلى التذرع بالصبر والعزيمة والإصرار ...
الخطاب الثاني
أرسل الطبيب المسيحي خطابًا جديدًا إلى نفس العناوين التي راسلها , فلما اطلع عليه الدكتور/ إبراهيم وجده نفس الخطاب السابق لكنه أضاف عليه ملحوظة هامة جاءت في ثلاث نقاط هذا بيانها :
1- إن هذا الخطاب نفسه قد أرسل إلى جميع أنحاء العالم في 25/11/89 .
2- وأن الردود التي تلقاها من الخارج كانت مشجعة جدًا .
3- وهو يعتقد أنه سيتلقى الرد على خطابه الثاني خلال 2-4أسابيع حتى يتمكن من جمع مادة " كتابه المثير " مع أطيب التمنيات وسنة جديدة وسعيدة .
القاهرة في 20/11/1990 .
بالطبع لقد كذب الصديق بقوله أنه تلقى ردودًا مشجعة , وحين سأله الدكتور/ إبراهيم عن ذلك قال له : لقد قلت ذلك لاستنفار همتهم إلى الدرجة القصوى !
وأخيرًا انهالت عليه الردود كما خطط !
يتبع ....
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 24-02-2013, 04:15 PM
-
بواسطة nohataha في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-02-2008, 01:15 AM
-
بواسطة khaled faried في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 03-02-2007, 05:07 PM
-
بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 22-09-2006, 01:15 AM
-
بواسطة أبو عبيده في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 04-08-2006, 01:04 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات