من المعروف أنه إذا آمن إنسان بالله فعليه أن يطبق أوامر الله .. ايا كان عمره .. وهذا ابراهيم عليه السلام يطبق هذا "وكان ابراهيم ابن تسع وتسعين سنة حين ختن في لحم غرلته" .. إلا أننا نجد بولس يقول قولا آخر تماما "دعي احد وهو مختون فلا يصر اغلف. دعي احد في الغرلة فلا يختتن. ليس الختان شيئا وليست الغرلة شيئا بل حفظ وصايا الله" كورنثوس الأولى 7: 18 .. وإني اتساءل هنا وأقول يابولس أليست الوصية الثانية "لا تنطق بإسم الرب إلهك باطلا" فلماذا تنطق باطلا باسم الرب إلهك يابولس؟ أمن اجل ذلك قُتلت؟ .. وهذا جزاء من يدعي كذبا أنه رسول؟ .. أليس الختان من أوامر الله؟.. ثم يقول بولس ايضا " لانه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة" .. إذا كان الختان لاينفع شيئا فلماذا اختتن إلهكم المتجسد ياعباد الصليب؟