مصر-الشيخ محمد عاشور


لقاهرة(العالم)-12/09/2012- اتهم عالم دين مصري الصهيونية العالمية بانها تقف وراء الاساءة لمقدسات المسلمين، ودعا المسلمين في كافة انحاء العالم الى الدفاع عن دينهم ونبيهم، محذرا من ان الهدف من الاساءة لمقدسات المسلمين هو الوقيعة واثارة الفتنة بين الناس.
وقال وكيل الازهر السابق الشيخ محمود عاشور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان المسلمين لا يقبلون بالاساءة لاي من مقدساتهم ورموزهم، وخاصة النبي الاكرم، في فيلم حقير سيئ يعبر عن ان الذين صنعوه لا خلاق لهم ولا دين ولا قيم ولا يحترمون الرموز والاديان.
واضاف عاشور ان المسلمين يؤمنون بكل الانبياء ويقدسونهم ويحترمونهم، وذلك انطلاقا من تعاليم دينهم، مؤكدا ان الديانات والانبياء خط احمر لا ينبغي تجاوزه، والسخرية منهم والاستهزاء بهم.
وشدد وكيل الازهر السابق الشيخ محمود عاشور على ان المسلمين لن يسكتوا على هذه الاساءات اياً كان مصدرها، معتبرا ان القس الاميركي جونز لا دين له ويجب التصدي له من قبل الجميع، لانه جرح مشاعر 1.5 مليار مسلم على وجه الارض.
ودعا عاشور المسلمين في كل انحاء الارض الى الدفاع عن ايمانهم ودينهم ونبيهم وعقيدتهم، والوقوف بالمرصاد الى كل من تسول له نفسه ليقوم بما قام به هذا القس ومن معه في اساءتهم لمقدسات المسلمين.
واعتبر ان الديمقراطية لا تعني سب الاخرين وشتمهم واهانتهم والاساءة اليهم، متهما الصهيونية بانها تقف وراء هذه الاساءة.
واوضح عاشور ان الصهيونية ليست اليهودية، وانما هي حركة عنصرية عدوانية تستخدم الدين للوصول الى اغراضها والاستيلاء على ارض الاخرين واستعمارها واستغلالها.
وحذر وكيل الازهر السابق الشيخ محمود عاشور من ان الهدف من هذه الاساءات للمقدسات هو اثارة الفتن والصراعات بين اتباع الديانات لايجاد الوقيعة والدسيسة بين الناس، مشيرا الى محاولة القس الاميركي جونز حرق المصحف الشريق من قبل.


ایران

اعتبر المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة رامین مهمان برست، عرض الفیلم الامیركي المسيء للرسول :salla-s: اجراءً مشينا وقال، ان ایران تدین بقوة الاساءة الى المقدسات الاسلامیة وتعلن تضامنها مع الامة الاسلامیة التي جرى المساس بمشاعرها.
واضاف مهمان برست اضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران وفي اطار تحذیراتها السابقة تؤكد بان الصمت الممنهج والمستمر للحكومة الامیركیة تجاه هذه الممارسات المشينة والتي تجري في سیاق مناهضة الاسلام یعتبر العامل الاساس في استمرار مثل هذه الممارسات.
واكد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بان العدید من وثائق منظمة الامم المتحدة ومنظمة الیونسكو تؤكد على ضرورة التزام الحكومات بالامتناع عن ترویج الكراهیة الثقافیة واضاف، ان الحكومة الامیركیة وفضلا عن التزاماتها الحقوقیة تقع على عاتقها مسؤولیة مباشرة من الناحیة الاخلاقیة ایضا لوقف هذه الوتیرة الخطیرة من نشر الكراهیة الثقافیة والاساءة الى مقدسات الامة الاسلامیة .


غضب عارم في مصر على فيلم مسيء للنبي

القاهرة ( العالم ) -12-9-2012 – تشهد مصر احتجاجات واسعة وغضبا عارما على فيلم مسيء للنبي الاكرم:salla-s: .
وقد شهدت مصر امس الثلاثاء احتجاجات كبيرة ومسيرات حاشدة وحناجر واصوات تهتف وتطالب بقطع العلاقات نهائيا مع الولايات المتحدة , وذلك بعد ان قامت مجموعة تسمى بأقباط المهحر بالتعاون مع القس الاميركي المتطرف تيري جونز لانتاج فيلم مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وفي القاهرة احتشد آلاف المصريين أمام مقر السفارة الاميركية للاحتجاج على الفيلم المسيئ للنبي محمد صلى الله عليه واله سلم بحيث أحرق المحتجون العلم الاميركي وطالبوا بقطع العلاقات معها .
وقال عالم دين مصري في تصريح للعالم مساء الثلاثاء ان المسلمين في جميع انحاء العالم يرفضون عرض هذا الفيلم ولذلك نطالب اولا بعدم عرض هذا الفيلم كما نطالب الرئيس محمد مرسي بوقف جميع الزيارات التي كانت مقررة للدول الاوروبية واميركا التي ساعدت اقباط المهجر على انتاج الفيلم وعرضه .
وقال الشيخ محمد صلاح عضو الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح في تصريح للعالم : اميركا لاتريد ان تفتح صفحة بيضاء مع العالم الاسلامي لانها لوفتحت صفحة بيضاء معناها انها لن تحتل العالم وهي تريد ان تحتل العالم .
وقد ضمت التظاهرات الالاف من المسلمين وجمعا من الاقباط , للتعبير عن رفضهم التام لهذا العمل والمطالبة باعتذار رسمى من الادارة الاميركية .
وقال فيكتور نجيب المتحدث باسم الاتحاد والتنمية وحقوق الانسان في تصريح للعالم : انهم يريدون ان يثيروا التفرقة بين ابناء الشعب المصري مسيحيين ومسلمين وان يثيروا فتنة طائفية لكي تكون لديهم ذريعة للتدخل الاجنبي .. نحن نقول لهم ان مصر بمسيحييها ومسلميها يد واحدة وتبقى موحدة .
الاكيد ان الاساءة للاسلام والقران والشريعة والحجاب امور تعمل على الاثارة من وجهة نظر من قاموا بها والاكيد ايضا ان هذه الاعمال ستؤدى الى ارتفاع خالة الاختقان والغضب فى وقت يحتاج فيه المسلمون والمسيحيون الى مزيد من الوحدة