رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

موثق: شهادة المستشرق ((بودلى)) بخصوص عصمة القرآن » آخر مشاركة: نيو | == == | افضل مجموعه فيديوهات عن دلائل النبوة وصدق الإسلام:((للاستفاده و النشر)) » آخر مشاركة: نيو | == == | بالصور و الفيديوهات: نسف خرافه (خطف المسيحيات) من فم المسيحيين انفسهم!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | تعاليم محمد رسول الله Vs تعاليم بولس Vs الطب الحديث (موثق بالروابط الأجنبيه) » آخر مشاركة: نيو | == == | من أجمل الكتب فى اثبات إعجاز القرآن: كتاب (النبأ العظيم).للدكتور محمد عبد الله دراز » آخر مشاركة: نيو | == == | موثق: إثبات حديث لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً » آخر مشاركة: نيو | == == | احاديث صحيحة لم تسمع عنها متجدد » آخر مشاركة: د/احمدالالفي | == == | القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر صفر 1447 هـ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | عهد و ميثاق بين يهوه و نبي الإسلام محمد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | فضيحة بكل المقاييس: عطل فى جهاز الليزر يفضح كذبة ظهور العذراء فى الوراق » آخر مشاركة: فداء الرسول | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

مشاهدة المواضيع

  1. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    264
    آخر نشاط
    13-03-2023
    على الساعة
    02:54 AM
    والآن لنرى ماذا عند جون جلكراست حول مصحف ابن مسعود حيث يقول: ــ
    اقتباس
    نناقش الآن نسخة عبد الله بن مسعود. وما يُقال عن هذه النسخة بصفة عامة ينطبق على باقي النسخ التي أُبيدت بناءً على أوامر عثمان. كانت هذه النسخة تعتبر لدى مسلمي الكوفة النسخة الرسمية للقرآن. وعندما أرسل عثمان الأمر أول مرة بحرق جميع النسخ عدا النسخة التي في حوزة حفصة, رفض ابن مسعود - ولبعض الوقت - أن يتخلّى عن نسخته التي نافست نسخة حفصة على أنها النص الرسمي. وابن مسعود هو أحد المسلمين الأوائل, ومن أوائل معل‍ّمي قراءة وتلاوة القرآن. كما كان يُعتبر لدى الكثيرين كأحد أحسن المراجع فيما يتعلق بنصوص القرآن. وفي إحدى المناسبات قام بتلاوة ما يزيد عن سبعين سورة من القرآن أمام محمد, ولم يجد أحدٌ أيَّ خطأ في تلاوته. صحيح مسلم. مجلد 4.
    وفي كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد مجلد 2 كان عبد الله بن مسعود موجوداً عندما كان محمد يراجع القرآن مع جبريل كل سنة. وورد في الحديث الصحيح أنَّ محمداً قال: "خذوا القرآن عن أربعة: عبد الله بن مسعود, وابن أبي كعب, وأبي حذيفة, ومعاذ بن جبل". وبدأ بابن مسعود. وهذا يعني أنّ ابن مسعود كان المرجع الأول.
    وللرد على هذا الاعتراض نقول :
    لقد صوَّب العلماء اختيار عثمان زيدَ بن ثابتٍ لِهذا العمل، وعللوا ذلك بأمور، منها:

    الأول: أن زيدًا كان هو الذي قام بجمع القرآن في عهد أبي بكر، لكونه كاتبَ الوحي، ولَمَّا كانت المهمة الجديدة، وهي نسخ المصاحف، مرتبطة بالمهمة الأولى -كان اختار زيد أولى من اختيار ابن مسعودٍ، فقد كان لزيد في ذلك أوليةً ليست لغيره.
    نكت الانتصار لنقل القرآن ص 363، و ص 368، وفتح الباري (8/635).
    وقد روى ثعلبة بن مالك عن عثمان ? أنه قال: من يعْذِرُني من ابن مسعودٍ، يدعو الناس إلى الخلاف والشبهة والتعصب عليَّ إذ لم أوَلِّه نسخ القرآن، فهلاَّ عتب على أبي بكر وعمر، هما عزلاه عن نسخ القرآن وولياه زيدَ بن ثابت، واتَّبعت أثرهما فيما بقيَ من أصحاب النَّبِيّ ?.ذكر هذا الخبر القاضي الباقلاني في الانتصار، انظر: نكت الانتصار لنقل القرآن ص 363.

    الثاني: أن جمع القرآن في زمن عثمان كان بالمدينة، وكان ابن مسعودٍ إذ ذاك بالكوفة، ولم يؤخر عثمان ما عزم إليه من ذلك إلى أن يرسل إليه ويحضر، فقد كانت الفتنة تدق الأبواب بعنفٍ، وكان لا بد من معاجلتها قبل أن تستشريفتح الباري (8/635)، ونكت الانتصار لنقل القرآن ص 372.

    الثالث: أن فضل ابن مسعود على زيد بن ثابت لا يسوِّغ تقديـمه عليه في نسخ المصاحف، فقد كان ابن مسعود إمامًا في الأداء، وكان زيدٌ إمامًا في الخط والكتابة، مع كونه في المحل الشريف في حفظ القرآن، وحسن الخط والضبط، وكان من خواص كتبة النَّبِيّ ?، فكان اختيار الأعلم بالكتابة والخط والضبط أولى من اختيار الأقدم في التلقي والحفظ.

    فلو أن أحدنا أراد أن يكتب اليوم مصحفًا، فلن يلتمس له أقدم أهل عصره حفظًا، أو أقواهم أو أشجعهم، وإنَّما يلتمس أحسنهم ضبطًا وخطًّا، وأحضرهم فهمًاوقد ورد أن عبد الله بن مسعود لم يكن قد حفظ كل القرآن في حياة النَّبِيّ ، بل ورد أيضًا أنه مات ولم يختمه، فكان زيدٌ بذلك أولى منه، إذ قد كان حفظ القرآن كله في حياة النَّبِيّ ?انظر نكت الانتصار لنقل القرآن ص 368-369.
    .
    قال القرطبي: فالشائع الذائع الْمتَعالَم عند أهل الرواية والنقل أن عبد الله بن مسعود تعلَّم بقية القرآن بعد وفاة رَسُول اللهِ ، وقد قال بعض الأئمة: مات عبد الله بن مسعود قبل أن يختم القرآن ويضاف إلى هذا ما كان لزيد بن ثابت من الخصال التي أهلته لجمع القرآن على عهد الصدِّيق، كما مرَّ بنا
    وقد كان يكفي لاختياره لِهذا العمل ثقة النَّبِيّ ? فيه، إذ أمره أن يتعلم كتاب يهودٍ، فتعلمه في سبعةَ عشرَ يومًا، فضرب بذلك أروع مثلٍ في الفطنة والذكاء، مع حداثة سِنِّه ?.

    عن زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ?، فَتَعَلَّمْتُ لَهُ كِتَابَ يَهُودَ، وَقَالَ: إِنِّي وَاللهِ مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي، فَتَعَلَّمْتُهُ، فَلَمْ يَمُرَّ بِي إِلاَّ نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى حَذَقْتُهُ، فَكُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ إِذَا كَتَبَ، وَأَقْرَأُ لَهُ إِذَا كُتِبَ إِلَيْهِ
    وفي رواية أنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ?: تُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ؟ إِنَّهَا تَأْتِينِي كُتُبٌ. قَالَ: قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَتَعَلَّمْهَا. فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا

    وقد أنكر الصحابة على ابن مسعود ما فعله من منافرة الجماعة فيما رأوا من نسخ المصاحف واختيار زيد لذلك العمل، ومن تحريضه الناس على عدم تحريق مصاحفهم، كما مرَّ قريبًا في حديث الزهري، وفيه:
    قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَبَلَغَنِي أَنَّ ذَلِكَ كَرِهَهُ مِنْ مَقَالَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ رِجَالٌ مِنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ?.
    على أن ما جاء عن ابن مسعود من كراهة ذلك إنما كان ظنًّا منه أنه يَمنع من قراءة القرآن على وجه مما صحَّ عن النَّبِيّ ? أنه قرآن منَزل، مستقرٌّ في العرضة الأخيرة،
    فلمَّا تبين له عدم المنع مِمَّا صح من القراءة رجع عن رأيه إلى رأي الجماعة.

    قال الباقلاني: وقد وردت الروايات أن عثمان وعظه، وحذَّره الفُرقة، فرجع واستجاب إلى الجماعة، وحثَّ أصحابه على ذلك، فروي عنه في حديث طويل، أنه قال: … فمن قرأ على قراءتي، فلا يدعها رغبةً عنها، ومن قرأ عليَّ شيئًا من هذه الحروف، فلا يدعَنْه رغبةً عنه؛ فإنه من جحد بحرف منه فقد جحده كله مصحف ابن مسعود يوافق مصاحف الجماعة
    ومِمَّا يدل على أن ابن مسعودٍ قد رجع إلى رأي الجماعة أن قراءته قد رواها عاصم وحمزة والكسائي، وغيرهم، كما مرَّ بنا وقراءة هؤلاء الأئمة موافقة للمصاحف العثمانية -بلا شكٍّ.


    ولا شك أيضًا أن قراءة ابن مسعود كانت موافقة لِمصحفه، فدل ذلك على أنه رجع إلى ما اتفقت عليه جماعة المسلمين، بعد أن ظهر له صوابُهم في ذلك.

    قال أبو محمد بن حزم: وأما قولُهم إن مصحف عبد الله بن مسعود خلاف مصحفنا فباطلٌ وكذبٌ وإفكٌ. مصحف عبد الله بن مسعود إنَّما فيه قراءته بلا شكٍّ، وقراءتُه هي قراءة عاصمٍ المشهورة عند جميع أهل الإسلام في شرق الأرض وغربِها، نقرأ بِها كما ذكرنا، كما نقرأ بغيرها مما صحَّ أنه كل منَزلٌ من عند الله تعالى



    قال البلاقلاني: ولو كان في قراءة ابن مسعود ما يُخالف مصحف عثمان لظهر ذلك في قراءة حمزة خاصةً … إلى أن قال: ولو لقي أحدٌ من أصحاب عبد الله أحدًا مِمَّن قرأ عليه خلاف قراءة الجماعة، لوجب أن ينقل ذلك نقلاً ظاهرًا مشهورًا، وفي عدم ذلك دليلٌ على فساد هذا


    بقت نقطة فى نهاية الأمر ... وددت أن أقولها فى هذا المقام ...خاصة بعد أن قرأت تعليق جون جلكراست حول ماجاء به متخيلا (أنه حان الوقت لكشف الحقيقة للمسلمين والتى كانت غائبة عنهم على حد زعمه) ... يقول جون جلكراست بالحرف الواحد : ــ
    اقتباس
    ولا يجدي القول إنّ القرآن اليوم واحد في العالم نفعاً! إنّ قوة أي سلسلة تساوي فقط قوة أضعف حلقة فيها, والحلقة الضعيفة في تاريخ نصوص القرآن هي أنه في تلك الأيام الأولى البالغة الأهمية, وُجدت نسخ مختلفة ومتخالفة من القرآن, وقام الدليل على أنّ النسخة التي أُقرَّت نهائياً ورسمياً كأحسن هذه النسخ أبعد من أن تكون كاملة أو صحيحة‍!
    والذى يدقق فى هذه الكلمات البسيطة لجون جلكراست سيكتشف أنه يعلم تماما مدى عناية المسلمين بحفظ قرآنهم على مر العصور ....لذا فلم يجد جلكراست بدا من أن يعبث فى الروايات الضعيفة تارة ويسىء الفهم تارة أخرى حتى يجعل إحدى حلقات السلسلة ضعيفة !!!!
    ومن العسير جدا تصديق نظرية جون جلكراست هذه ...فمن الصعب أن نصدق أن أطفال المسلمين اليوم من سن أربع وخمس سنوات ومابعدها يحفظون القرآن عن ظهر قلب ...بينما عجز جميع صحابة الرسول وأبناءهم وأهلهم وتابعيهم عن حفظ هذا مع أنه كان عملهم الأول وشغلهم الشاغل ...وإن قلنا أن سهولة حفظ أطفال اليوم للقرآن ترجع لتعلمهم القراءة والكتابة ... فمابالنا بالمكفوفين والذين حفظوا القرآن الكريم عن ظهر قلب أيضا وذلك عن طريق السماع فقط ..وقد عرفت كثيرا منهم بل وكنت محظوظا لمقابلتى للعشرات منهم أذكر منهم الشيخ محمودعبد الفضيل والشيخ شعبان محمد والشيخ سمير وغيرهم وكان معظم معلمى القرآن بالأزهر من الشيوخ المكفوفين ....ولم يكن الطلاب ولا حتى الشيوخ الأخرين ليستطيعوا أن يعجزوهم بسؤال فى آية فى القرآن الكريم كله ...

    ــــ نعم من العسير ومن المستحيل أن نصدق هذا الكلام ...وأرى أن المثال الأقرب والذى كان على جون جلكراست أن يمثل به كتاب معصوم من التحريف كمثل بناء أسست قواعده جيدا لذا فلايزال الناس يستطيعون بناء طابق وأكثر فوق هذا البناء ...بعكس بناء أسس على قواعد هشة فعجز الناس عن بناء ولو طابق واحد سليم فوق هذا البناء !!!!
    وهذا هو الفرق بين القرآن الكريم ..وبين الكتاب المقدس


    ...فالكتاب المقدس لم يحرف منذ أيام عزرا فحسب ولامنذ زمن مخطوطات البحر الميت فحسب ولا منذ مجمع نيقية فحسب ولا منذ تأسس فرقة البروتستانت فحسب ولا منذ مجمع مجمع قرطاج فحسب ولا منذ أن أصبح للتوراة ثلاثة أصول فحسب ولامنذ أن أصبح للأناجيل أكثر من مصدر فحسب ولا منذ أن تعددت نسخ الكتاب المقدس فحسب ولا منذ أن تعددت الطبعات المنقحة للنسخة الواحدة فحسب ...إن الكتاب المقدس محرف ..نعم لأنه حرف فى الماضى ولازال يحرف للآن وسوف يظل التحريف يمتد إليه إلى ماشاء الله ...لذا فأنا أتعجب من هذا السؤال الغبى الذى يقوله النصارى كل يوم ....متى حرف الكتاب المقدس!!!!!!!

    فالقاعدة تقول أنه مابنى على باطل فهو باطل...
    لا نتوقع أن القرآن الكريم قد حرف والأطفال الصغار يرددون آياته ويحفظونها عن ظهر قلب!!!
    ولا نتوقع أن الكتاب المقدس معصوما ..ونحن نجد علماء النصارى لا يستطيعون قراءة إصحاح واحد كاملا من ذاكرتهم !!!!
    ولعل من سمع من النصارى شخصا مثل الأنبا شنودة وهو يخلط فقرات الكتاب ببعضها نتيجة لاعتماده على الذاكرة فى ذلك لن ينكر تلك الحقيقة !!!
    وهذا هو الفرق بين أى مسلم وبين جون جلكراست وبنى جلدته ...إن جون جلكراست وهو يسخر من جمع القرآن عندالمسلمين يعلم فى واقع الأمر أن هذا الجمع تم على قواعد وأسس شديدة الصرامة ..
    فالآية التى كانت تقبل لابد من شاهد على أنه سمعها عن النبى مباشرة ويشهد عليه شاهدين أنه سمعها عن النبى ..وأن تكون قد كتبت بين يدى النبى ويشهد على ذلك شاهدين أيضا ...على الرغم من أن حفظة القرآن كاملا كانوا كثيرين..ولكن لأنه كتاب الله فالأمر يختلف !!!


    ـــ ومشكلة جون جلكراست ومصيبته هو أنه يدافع عن مجموعة من الكتب لا يعرف على أى أساس قد تم اختيارها من بين 74 كتابا كانوا موجودين فى مجمع نيقية ....
    وفى ذلك يقول العالم الألمانى تولستوى فى مقدمة إنجيله الخاص الذى وضع فيه ما يعتقد صحته
    ( لاندرى السر فى إختيار الكنيسة هذا العدد من الكتب وتفضيلها إياه على غيره بإعتباره مقدسا منزلا دون سواه مع كون جميع الأشخاص الذين كتبوها فى نظرها (أى ********* رجال قديسون...وياليت الكنيسة عند إختيارها لتلك الكتب أوضحت للناس هذا التفصيل... إن الكنيسة أخطأت خطأ لا يغتفر فى إختيارها بعض الكتب ورفضها الأخرى وإجتهادها فى ذلك دون إيضاح المعايير التى تتم على أساسها هذا الاختيار؟؟؟)


    ونحن مع تولستوى لا زلنا نسأل هذا السؤال!!!
    فمن يجيب؟؟

    وفى المقابل نجد أن علماء الغرب والمستشرقين المنصفين حين تحدثوا عن القرآن اعترفوا بعصمته لدرجة أن مستشرقا مثل لوبلوا يرى أنه النص الوحيد الذى لم يمسه التحريف بين الكتب المقدسة ..حيث يقول:
    ( إن القرآن هو اليوم الكتاب الربانى الوحيد، الذى ليس فيه أى تغيير يذكر ) .

    وأيضا..يقول المستشرق موير
    :

    ( إن المصحف الذى جمعه عثمان ، قد تواتر انتقاله من يد ليد، حتى وصل إلينا بدون أي تحريف، ولقد حُفظ بعناية شديدة، بحيث لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر، بل نستطيع أن نقول إنه لم يطرأ عليه أي تغيير على الإطلاق، فى النسخ التى لا حصر لها، المتداولة فى البلاد الإسلامية الواسعة، فلم يوجد إلا قرآن واحد لجميع الفرق الإسلامية المتنازعة. وهذا الاستعمال الإجماعى لنفس النص المقبول من الجميع حتى اليوم حجة ودليل على صحة النص المُنـزَّل، الموجود معنا والذى يرجع إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه ) .

    فشتان الفارق بين الثرى والثريا ......
    التعديل الأخير تم بواسطة الأندلسى ; 01-08-2006 الساعة 02:18 PM
    رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ

رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ أم هو كلام أم لموائيل ؟
    بواسطة ayoop2 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:00 PM
  2. تزودوا .. الحقيقة تسطع فى الافاق للشيخ ديدات (رحمه الله)
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2007, 11:02 AM
  3. للشيخ احمد ديدات رحمه الله الشهادة الموضوعية ( الفصل الثامن)
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-05-2006, 09:25 AM
  4. الفصل الثاني : وجهة نظر المسلمين للشيخ احمد ديدات رحمه الله
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-04-2006, 05:10 PM
  5. هل الكتاب المقدس كلام الله ؟
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-03-2006, 03:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله