لماذا تمتنعون عن الغسل من الجنابة ( الاستحمام ) رغم وجود هذا النص الصريح
والمرأة التي يضطجع معها رجل اضطجاع زرع ،
يستحمان بماء
، ويكونان نجسين إلى المساء...
_______________________

مشكورين على التنبيه لاني نادراً ما أقرا بريدي لأنه مملوء
بما هو غث و للأسف ما أكثر الجهلاء و الاميين
بالإيمان المسيحي بل و زيادة على جهلهم يقومون بإصدار
الفتاوى و الأحكام و يفسرون على مزاجهم ظانيين أنهم
سواء نسخوا من بقية المواقع التي تشبه هذا الموقع
أو ألفوا قد اكتشفوا نضرية نسبية إيمانية جديدة
و لكنهم حقيقة سيبقون في الوهم و الخيال يسبحون على غير
هدى ..

كثير من الطروح التي قراتها تفتقر لأدنى مقومات التفكير
السليم و عمودها الفقري تأليه الكلمة ..ناسين أن هناك
آيات و كلمات تأخذ معنى مجازي و أخرى معنى حرفي .
و لكن الغالب من أعضاء هذا المنتدى أخذ كلمة من هنا
كالخمر أو الزنى او أحكام الطهارة بالعهد القديم و مقارنتها
مع آيات و أحكام في عصرنا و الاستنتاج أن هناك تحريف
أو أن المسيحيين لا يلتزمون بأحكام كتابهم المقدس ..

بالنسبة للأخ الذي كتب .. المسلم حياته نظافة .. طبعاً من
الخارج ، لأن نظافة اليدين و الرجلين لا تعني شيئاً عند رب
الجنود ، لان دم المسيح المهرق على الصليب ،
ذاك الدم الطاهر هو وحده الذي يطهر الإنسان و يجعله
إنساناً جديداً ..
و لا أدري من أين أتيت بأفكارك بان المسيحيين يحاربون
شركات النظافة و يمنعون اغتسال الجنابة كما سميته ..
أولاً ما قلته تفكير كلاسيكي قد يقع فيه الكثيرون و يظنوا ان هناك إبطال لوصايا ..
و مثل الطهارة الطلاق و غيرها كثير من الأمور
يعني ربنا يسوع المسيح لما أتى ، أتى ليتمم و الفريسيون لاموه لان تلاميذه لا يغسلون أيديهم فكان جوابه الشهير
19 لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف.
20 هذه هي التي تنجس الانسان.واما الأكل بايد غير مغسولة فلا ينجس الانسان

و السؤال هل أبطل الرب شريعة العهد القديم .. الجواب طبعاً لا ..
حكمة الله في العهد القديم و لهؤلاء القوم القساة القلوب أن يغسلوا أيديهم قبل الدخول لخيمة الاجتماع
أن يدركوا و لو بشكل معنوي أنهم مقدمون على تغيير لكي يفهموا قداسة الله و لو بشكل رمزي أو معنوي ..

و لكن مع العهد الجديد تغير كل شيء ... عندما أتى المسيح و هذا الأمر الكثيرون من المسيحيين لا يدركونه
تغير كل شيء ، نحن نسمي العهد الجديد " عهد النعمة " ارتقى الإيمان و اكتملت الصورة مع قدوم ربنا
إلى الأرض و حياته معنا و النموذج الفريد الذي قدمه في فدائه و محبته و تضحيته و زهده و صلاته ..
يقول الرسول بولس في الرسالة إلى العبرانيين :
"13 لان كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل.
14 واما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر

طبعاً هؤلاء الذين خرجوا من مصر مع النبي موسى و الذين نزلت وصايا الطهارة التي قد يستغربها الكثيرون
كان الله يسقيهم اللبن ، و لكن في العهد الجديد عهد النعمة ، بعد مصالحة الله مع الإنسان صرنا نتناول الطعام
القوي ، و يا أسفي على هكذا بشر لم يفهموا بعد ، مسيرة الوصول إلى الله .بين العهد القديم و الجديد ..
++++++++++++++
الأخ الذي ذكر ..
ويصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن وليمة خمر على دردي سمائن ممخّة دردي مصفى" اشعياء 25: 6
وها هو يسوع "فجاء يسوع ايضا الى قانا الجليل حيث صنع الماء خمرا" يوحنا 4: 46

إلى متى تكذبون .. ياعبدة الخروف؟

أقول هل تفهم الفرق بين المعنى المجازي أو الصور اللفظية
و الكلام الحرفي ..
وليمة السمائن و الخمر ترمز للخلاص الذي كان لليهود
في العهد القديم و صار لكل بني البشر عندما أتى ربنا ..
و الخمر ترمز للعهد الجديد و ليس للمسكر كما يظن الكثيرون
+++++++++++++++++++++++++
ما ذكر
هاهو ربكم يطلق زوجته اسرائيل!

"هكذا قال الرب اين كتاب طلاق امكم التي طلقتها او من هو من غرمائي الذي بعته اياكم. هوذا من اجل آثامكم قد بعتم ومن اجل ذنوبكم طلقت امكم" اشعياء 50: 1

ربكم يطلق زوجته .. ثم يحرمه على الناس؟

و عدنا لتفسير الكلام حرفياً ، الطلاق هو الانفصال
و الله يعلن تخليه عن الشعب المتكبر و المبتعد عن الله
( الشعب اليهودي ) و الذي يتفاخر بأن الخلاص له من دون باقي الأمم .. و الله بسبب تكبر هذا الشعب و كثرة آثامه تخلى عنه و لم يعد شعب الله المختار و أصبح كل من يؤمن بالمسيح
من أقصى الأرض لأقصاها هو من شعب الله المخلص الذي
حصل على عطية الحياة الأبدية
+++++++++++++++++++++
السؤال الثاني
لماذا يمنع النصاري المرأة من حق الطلاق رغم هذا النص الصريح في كتابهم المقدس
سِفْرُ \لتَّثْنِيَةِ
اَلأَصْحَاحُ \لرَّابِعُ وَ\لعِشْرُونَ
«إِذَا أَخَذَ رَجُلٌ \مْرَأَةً وَتَزَوَّجَ بِهَا فَإِنْ لمْ تَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ لأَنَّهُ وَجَدَ فِيهَا عَيْبَ شَيْءٍ وَكَتَبَ لهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَدَفَعَهُ إِلى يَدِهَا وَأَطْلقَهَا مِنْ بَيْتِهِ
2وَمَتَى خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهِ ذَهَبَتْ وَصَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ 3
فَإِنْ أَبْغَضَهَا \لرَّجُلُ \لأَخِيرُ وَكَتَبَ لهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَدَفَعَهُ إِلى يَدِهَا وَأَطْلقَهَا مِنْ بَيْتِهِ أَوْ إِذَا مَاتَ \لرَّجُلُ \لأَخِيرُ \لذِي \تَّخَذَهَا لهُ زَوْجَةً
4لا يَقْدِرُ زَوْجُهَا \لأَوَّلُ \لذِي طَلقَهَا أَنْ يَعُودَ يَأْخُذُهَا لِتَصِيرَ لهُ زَوْجَةً بَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ. لأَنَّ ذَلِكَ رِجْسٌ لدَى \لرَّبِّ
+++++++++++++++++++++
أرجو أن تعود لتفسير الرقي و تقدم البشرية بين العهد القديم
عهد الشريعة و العهد الجديد عهد النعمة ..
ربنا أباح الطلاق بحالة واحدة هي الزنى .
" من طلق امراة لعلة إلا الزنى و تزوج بأخرى يزني "
و كذلك المرأة و هل تعلم يا أخي أني أرى بما قاله ربنا
أساس لاستقرار الزواج و حياة نفسية هادئة للعائلة
و للزوج و للزوجة و الأولاد ( لمن يؤمن طبعاً بها ) فليس كل مولود في عائلة مسيحية هو مسيحي أومتقيد بتعاليم ربنا ..
و بإمكانك الذهاب للمحاكم الشرعية و تأمل آلاف حلات الطلاق كل يوم لاتفه الأسباب .. هل يا ترى لو كان هذا التشريع عند
المسلمين كنا نرى حالة التفكك و الضياع التي نراها ؟؟
+++++++++++++++++++++++++
السيد الراندوم يحاول المقارنة بين بعض الجرائم الخلقية التى يرتكبها بعض المجرمين والذى يحدث فى كل بلاد العالم وبين العهر الموجود فى المجتمعات الغربية
ولم يقل احد ان المسلمين ملائكة وليسوا بشرا........ولكن المجتمعات الاسلامية لم و لن تنشأ شواطىء للعراة و لم و لن تقنن زواج المثليين و لم و لن تنشأ نوادى للشواذ...وأنا لا أعلم على ماذا يمكن ان يرد هذا الراندوم ، أن هؤلاء الناس يعيشون فى قوقعة مغلقة من الاكاذيب التى تجعلهم يعيشون فى غيبوبة و تكرس كره المسلمين فى شعورهم
ان من هو مقتنع أن الله عاش مع ناس مثله و قرر ان يقتل نفسه بطريقة وحشية و بربرية و همجية نفاقا للبشر الذين خلقهم و لكى يؤكد محبته لهم لكى يرضوا عنه ..و يعتبر ان الصليب اداة قتل الله البشعة هو أداة مقدسة و ان هذا السيناريو الدموى هو اظهار الرب لمحبته و رحمته ؟ هو امر ميؤوس منه
+++++++++++++++++++

السيد المحترم لا أريد العودة لتاريخ المسلمين و ما كان يحصل
في بغداد من شواذ و عهر في العصر العباسي أو ما قام به بعض الخلفاء الأمويين و قصورهم التي لم تكن أفضل حالاً
من كازينوهات لاس فيغاس

و أقول لك نعم الابن ( الكلمة ) و هو الكائن منذ الأزل نزل
و تجسد و دخل العالم و خرج منه بطريقة لم يدخلها أحد
و هو القابض على كل شيء ارتضى أن يفتدي البشر بدمه
الطاهر " لانه من دون سفك دم لا تحصل مغفرة " عبرانيين
9-22 ..
و كل ذبائح العالم و خرافه و أضحياته لن تخفف و لا ذنب
واحد .. و لا راحة لنفس بشرية لا عندما تعلن أن يسوع المسيح
رب و مخلص و كل من فعلها و آمن أحس أن جبالاً قد انزاحت
عن كاهله ..
و الرب يحفظكم و ينوركم لمعرفة خلاصه