جاء في كتاب روح الصلاة:
وتعتبر الصلاة من أفضل الرياضات حتى ان الأطباء في فرنسا بدؤوا يعالجون مرضاهم بأداء حركات الصلاة.
فالركوع يفيد عضلات جدران البطن، ويساعد المعدة على تقلصها ومن ثم على قيامها بوظيفتها الهضمية، وذلك يسهل للأمعاء أن تدفع الفضلات الهضمية، وفي السجود يندفع الهواء من جوف المعدة إلى الفم ليريحها من وطأة التمدد، والسجود الطويل ينفع صاحب الزكام والنزلة، ويمنع انصباب النزلة إلى الحلق.

وبالنسبة إلى الرأس حيث يوجد مركز الجهاز العصبي والعقلي والذي يحتاج لزيادة الدورة الدموية المارة به،
وهذا ما يحققه السجود، حيث يوضع به الرأس في وضع منخفض فتمر كميات كبيرة من الدم النقي فتغسل خلايا المخ من السموم التي ترسبت فيها لتحافظ عليها دائماً.
ويحتفظ المسلم الذي دأب على أداء الصلاة منذ شبابه بقوة عضلات ظهره عندما يصل إلى مرحلة الشيخوخة والكهولة،
ولا تعاني المفاصل بين الفقرات من التيبس، لأن هذه الحركات أفضل علاج طبيعي يحفظ العمود الفقري، ويقي من حالات الإنزلاق الغضروفي.
وللصلاة مفعولها القوي على صحة القلب، يقول د. محمود نجيب:
أدلء الصلاة في أوقاتها يتيح للمسلم أن يقوم بمجهود منتظم تنشط الدورة الدموية من طلوع الشمس إلى صلاة العشاء
مما يعطيه وقاية حدوث الذبحة الصدرية، لأن التراخي والكسل وقلة الحركة تتلف حركة القلب.