اقرأ .. الثلاث تقديسات .. واحمد الله على نعمة الاسلام .. والعقل.

[الفيتوري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأستاذ المحترم christian
مرحبا بك محاورا غير كاره للأسلام ولا المسلمين .
ان كرهك للأسلام لا يعني اي شئ غيرالحقد الذي يجعل صاحبه اعمى احيانا .
نحن كمسلمين لا نكره النصارى ولا يهمنا ان نكره كتابكم
لأننا عندما اتينا لنعرف الحق قارنّا بصدق النيه
فوجدنا ان دينكم او كتابكم الذي تعتمدون عليه كما تدعوا
ينطبق عليه قول الله تعالى في القرأن الكريم :-
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]
وبالفعل
وجدنا في دينك اختلافا كثيرا
ليس حتى في الكتاب نفسه
بل في الفكر المسيحي وكتابك ايضا
لنعطي امثله على ذلك
يقول
سفر الملوك2 الإصحاح 2 : 1-11 إيليا يصعد إلى السماء
ويناقضه إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 13 لم يصعد أحد إلا ابن الإنسان
وكلنا نعلم ان المقصود بابن الأنسان هو يسوع ؟
اليس كذلك ؟
ولقد اعطيتك زميلنا الفاضل مثال واحد فقط
والله انه واحد من كثيييييييييير جدا .
بحيث انه لا يوجد اي تناقض يذكر في القرأن الكريم
بالرغم ان الذين يكرهون القرأن اصابهم العمى واخرجوا لنا تفاهات من عندهم اسمها تناقضات في القرأن
وعندما اتينا اليها وجدنا انهم لم يكلفوا انفسهم حتى في التفكير قليلا لفهم هذه الأيات .
ولا حول ولا قوة الا بالله .
هل تعرف لماذا سارعوا
انه الحقد الأعمى والكره
الذي تجسد في ناديه او جرجاوي .
عزيزي
اقترح عليك اقتراح
بما انك تحب الحق
(والحق يحرركم)
(اقترح عليك ان تطلب حوار او مناظره في الكتابين ان شئت مثلا)
ستجد الكثير وستجد الأحترام ولنضع الكبر والكره جانبا وليكن هدفنا هو الوصول الى الحق
(والحق يحرركم)
كما احب ان انصحك بشئ قبل ان تكتب اي شبه
وهو ان تراجعها جيدا بتفسيراتها الصحيحه
ولا تنسى
« وَلِمَاذَا تُلاَحِظُ الْقَشَّةَ فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَلكِنَّكَ لاَ تَتَنَبَّهُ إِلَى الْخَشَبَةِ الْكَبِيرَةِ فِي عَيْنِكَ؟ 42أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَاأَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ! وأَنْتَ لاَ تُلاحِظُ الْخَشَبَةَ الَّتِي في عَيْنِكَ أَنْتَ. يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَعِنْدَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّداً لِتُخْرِجَ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ» (لوقا6/41).
نحن نريد لك الخير تأكد
وتأكد ايضا ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
فلقد امرنا الله تعالى بمسالمة من لم يقاتلنا في ديننا وليس هذا فقط بل البر اليهم والأقساط
اقرا قوله تعالى
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة : 8])
وهذا ما ستجده هنا ان شاء الله .
ان لم تعتدي على ديننا بالكذب .
اعتذر على الأطاله .