جزاك الله عنا خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتك


والله يا أخي لو ثبت أنه :salla-s: " حاشاه " رجل دعيّ
*
إذاً فسيكون حالنا الكفر والعياذ بالله
*
فإننا تعودنا على دين الطهارة والتوحيد
*
دين العفة والكرامة والعفو
*
فهل سنجد ذلك في دين آخر " أولهم الديانة البولسية : الديانة الجنسية الصليبية "
فتخيل كيف يمكنك أن تقرأ هذا الكتاب المنجس أمام والديك أو أبنائك
أو حتى أمام أحد - أنت تستحي من أن تقرأه في خلوتك
من ما فيه من نجاسة وإباحية
والله ما هو بإنجيل المسيح عيسى عليه السلام
ولا تلك بتوراة الكليم موسى عليه السلام

ناهيك طبعاً عن الوثنية و الأخطاء في تلك الأديان
بل في كل الأديان
تجد أوثاناً
عدم تقدير ذات الله
و التطاول عليه
وأديان ما هي إلا رؤى فلسفية لأشخاص غير معصومين
معتقدات قديمة
أساطير و خرافات
تحريف وتدليس
تقديس للبشر وجعلهم أسياداً وآلهة


إلا دين واحد دين التوحيد
الدين الذي رضيَّ الله أن يكون الدين الذي يعبد به إلى الأبد
دين اللافرق بين أعجمي وعربي
اللافرق بين أسود وأبيض
إلا بالتقوى
الدين الذي يحث على
عبادة العزيز وحدة وتنزيهه عن كل شرك
لا إبن
لا زوجة
لا أم
لا ثالوث
لا تسعُه الأقطار
وليس كمثله شيء


سبحانك ربنا عما يصفون


نسأل الله العفو والعافية


وبالنهاية أقول ما أمرنا الله بأن نقوله :
" قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 ) " [ آل عمران ]


وبارك الله فيك أخي مرة ثانية على الموضوع الرائع