بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله
وأشهد ان لا اله ألا الله و ان محمداً عبده ورسوله

أما بعد ...

هناك شبهة وجدتها وأنا اتصفح موقع المكنسة و العربية
رغبة منى فى الرد على شبهة من الشبهات التى يثيرها أعداء الأسلام
و اثبات صحة القرآن الكريم وطمعاً فى الأجر والثواب

و لم أجد انسب من الشبهة - المضحكة - التى ارد عليها وردى هذا يثبت شيئين

1- انه لا توجد شبهة والقرآن صحيح
2- أعجاز القرآن العلمى فى ذكره الشئ قبل وقوعه

و نعرض لكم الشبهة أحبائى :

اقتباس
بسم الآب البادي ، والابن الفادي ، والروح القدس الهادي ، الإله الواحد آمين .

سنتحدث في هذا الموضوع عن العجز العلمي في كلمة دحاها الواردة في القرآن عبر 3 مستويات .
سورة النازعات
الآية 30 :
والأرض بعد ذلك دحاها

الآية 31 :
أخرج منها ماءها ومرعاها

الآية 32 :
والجبال أرساها


المستوى الأول : دحاها والتشبيه بالأدحية .
تدعي المواقع الإسلامية أن هذا من الإعجاز العلمي في تشبيه الكرة الأرضية بالبيضة .
فإذا فرضنا جدلاً - في هذا المستوى - أن ادعاءهم صحيح ، فهل نفهم من كلمة دحاها أنه باضها ؟؟ [IMG]http://www.ar*************/forums/images/smilies/new4.gif[/IMG]
ولنقارن الآن بالصور بين شكر الكرة الأرضية وبيض النعام .


وهنا صورة أخرى لبيضة النعام :

نلاحظ الفرق الكبير بين طول وعرض البيضة ، أما الكرة الأرضية فلها شكل كروي رغم الفرق البسيط بين الأقطار الذي لا يتجاوز عند أكبر فرق 47 كيلومتر من أصل أكثر من 12700 كيلو متر ، أما الفرق في أقطار البيضة فيقرب من الربع .

وهنا نلاحظ العجز العلمي فلو كان في الموضوع أي إعجاز لقال والأرض كورها ، وليس دحاها (هذا مع افتراض أن المضوع بيضوية أصلاً) [IMG]http://www.ar*************/forums/images/smilies/smil13.gif[/IMG][IMG]http://www.ar*************/forums/images/smilies/smil13.gif[/IMG][IMG]http://www.ar*************/forums/images/smilies/smil13.gif[/IMG][IMG]http://www.ar*************/forums/images/smilies/smil13.gif[/IMG][IMG]http://www.ar*************/forums/images/smilies/smil13.gif[/IMG]

يتبع بالمستوى الثاني في أول مشاركة ..
المستوى الثانى

اقتباس
المستوى الثاني من العجز العلمي في هذه الكلمة هو معناها الحقيقي الذي سنكتشفه الآن :
اقتباس:
دحا (لسان العرب)
الدَّحْوُ: البَسْطُ. دَحَا الأَرضَ يَدْحُوها دَحْواً: بَسَطَها.
وقال الفراء في قوله عز وجل : والأَرض بعد ذلك دَحاها، قال: بَسَطَها

وأيضاً :
اقتباس:
دَحَا (القاموس المحيط)
دَحَا اللّهُ الأرضَ يَدْحوها ويَدْحاها دَحْواً: بَسَطَها،
و~ الرَّجُلُ: جامَعَ،
و~ البَطْنُ: عَظُمَ، واسْتَرْسَلَ إلى أسْفَلَ.
وادْحَوَى: انْبَسَطَ.

وأيضاً :
اقتباس:
دحا (الصّحّاح في اللغة)
دَحَوْتُ الشيء دَحْواً: بسطته.
ونجد في معجم مقاييس اللغة وهو الأهم لأنه يعطي كل استخدامات الكلمة في اللغة :
اقتباس:
دحو (مقاييس اللغة)
الدال والحاء والواو أصلٌ واحد يدلُّ على بَسْطٍ وتمهيد. يقال دحا الله الأرضَ يدحُوها دَحْواً، إذا بَسَطَها.
ويقال دحا المطرُ الحَصَى عن وجْه* الأرض.
وهذا لأنّه إذا كان كذا فقد مهّد الأرض.
ويقال للفرَس إذا رمَى بيديه رمْياً، لا يرفع سُنْبُكَه عن الأرض كثيراً: مرّ يدحُو دَحْواً.



إذا كان معجم مقاييس اللغة يؤكد بان لهذه الأحرف استخدام وحيد هو البسط والتمهيد ، فما هو سر تسمية البيضة بالأدحية في بعض اللهجات العامية ؟؟؟
وما هو سر ذكر المعاجم لكلمة مدحى النعام : أي الموضع الذي تبيض فيه !!

الجواب من المعاجم أيضاً :
لسان العرب :
اقتباس:
والأُدْحِيُّ والإدْحِيُّ والأُدْحِيَّة والإدْحِيَّة والأُدْحُوّة: مَبِيض النعام في الرمل، وزنه أُفْعُول من ذلك، لأَن النعامة تَدْحُوه برِجْلها ثم تَبِيض فيه وليس للنعام عُشٌّ.


وأيضاً مقاييس اللغة :
اقتباس:
ومن الباب أُدْحِيُّ النَّعام: الموضع الذي يُفَرِّخ فيه، أُفْعولٌ مِن دحوت؛ لأنّه يَدْحُوه برِجْله ثم يبيض فيه.


إذاً نلاحظ أن دحاها ليست إلا بسطها وهذا ما أكدته المعاجم الأصيلة ، ويؤكد مقاييس اللغة أصل المعاني فلا يعطي هذه الأحرف إلا أصلاً واحداً هو البسط والتمهيد .

وأما تسمية موضع بيض النعام (وليس البيض) بالمدحى فيعود للبسط وليس العكس .

يتبع بالمستوى الثالث في المشاركة التالية ..


المستوى الثالث

اقتباس
في هذه المشاركة سنطرح المستوى الثالث من العجز في دحاها ، نعود لمراجعة الآيات للتذكر :
سورة النازعات
الآية 30 :

والأرض بعد ذلك دحاها

الآية 31 :
أخرج منها ماءها ومرعاها

الآية 32 :
والجبال أرساها

وبالعودة لسيرة ابن هشام نلاحظ أبياتاً جاهلية تسبق القرآن تقول :
وقال زيد بن عمرو بن نفيل :
- ص 231 -
وأسلمت وجهي لمن أسلمت ... له الأرض تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما رآها استوت ..... على الماء أرسى عليها الجبالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت ..... له المزن تحمل عذبا زلالا

وهنا الصاعقة ، لأن الآيات مأخوذة إذاً من الشعر الجاهلي !!

إذاً هذه الآبيات الجاهلية المتتالية التي لا يمكن إنكارها كونها وصلتنا ككل ما وصلنا من الشعر الجاهلي ، تذكر الآيات القرآنية قبل نزولها !!!!

فيا له من عجز رهيب .

للجميع محبتي وصلواتي .
كمدرس جغرافيا أعطيك على كلامك علامة 0 من عشرة

و قبل ان أبدأ الرد أحب ان اعلق على هذا الظريف

اقتباس
فهل نفهم من كلمة دحاها أنه باضها ؟؟ [IMG]http://www.ar*************/forums/images/smilies/new4.gif[/IMG]
دحاها اى جعلها شكل البيضة يا ظريف مش عارف اعمل ايه من العسل بتاعك أضحك ولا أبين سنانى

و نكمل الرد على الشبهة

اقتباس
المستوى الأول : دحاها والتشبيه بالأدحية .
تدعي المواقع الإسلامية أن هذا من الإعجاز العلمي في تشبيه الكرة الأرضية بالبيضة .
فإذا فرضنا جدلاً - في هذا المستوى - أن ادعاءهم صحيح ، فهل نفهم من كلمة دحاها أنه باضها ؟؟ [IMG]http://www.ar*************/forums/images/smilies/new4.gif[/IMG]
ولنقارن الآن بالصور بين شكر الكرة الأرضية وبيض النعام .


وهنا صورة أخرى لبيضة النعام :

نلاحظ الفرق الكبير بين طول وعرض البيضة ، أما الكرة الأرضية فلها شكل كروي رغم الفرق البسيط بين الأقطار الذي لا يتجاوز عند أكبر فرق 47 كيلومتر من أصل أكثر من 12700 كيلو متر ، أما الفرق في أقطار البيضة فيقرب من الربع .

وهنا نلاحظ العجز العلمي فلو كان في الموضوع أي إعجاز لقال والأرض كورها ، وليس دحاها (هذا مع افتراض أن المضوع بيضوية أصلاً)
شكراً لك على اثباتك اعجاز القرآن فأى طالب فى الصف الرابع الأبتدائى يعلم أن الأرض ليست كروية الشكل تماماً والصور التى ترسم للأرض لا ترسم حسب اطوال الأرض وابعادها
فأن التشبيه بالبيضة هو التشبيه الصحيح علمياً ولو شبه القرآن الأرض بالكره لأصبح خطأ علمى لأن الأرض ليست كروية تماماً وأنما عرضها أكبر من طولها منبعجة عند خط الأستواء ومفلطحة عند القطبين فالبيضة اذن هو التشبيه الصحيح للأرض

وأما قولك عن الفرق بين طول الأرض وعرضها فسأعرض لك صورة مرسومة حسب أطوال الأرض و ابعادها الصحيحة

فطول خط الأستواء : 12681.6
والقطر القطبى : 12638.4

و هل كلامك على ان هذا الفارض لا يمثل كون الأرض شكل البيضة فهذا خطأ فادح
لأنى سأعرض لك الصور المرسومة حسب اطوال الأرض وابعادها و التى تبين ان شكل الأرض ليس كروى تماماً وأنما يشبه البيضة كما جاء فى القرآن الكريم



الصورة واضحة وهى رسمة للأرض حسب ابعادها و توضح أن الأرض فعلاً مثل بيضة النعامة كما هو موصوف فى القرآن الكريم فالأرض منبعجة عند خط الأستواء و مفلطحة عند القطبين و هذا اعجاز قرآنى بينما الأنجيل يصف لنا الأرض أنها دائرة كما هو موجود فى سفر اشعياء العدد 22

الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ

وكلمة كرة الأرض ليست موجودة فى الحقيقة وانما البديل لها كلمة circle أى دائرة و يمكنك سؤال مدرس رياضيات ما الفرق بين الدائرة والكرة فالعملة المعدنية دائرة وليست كرة

و حتى لو كانت كلمة كرة صحيحة فهذا أيضاً خطأ علمى فالأرض ليست كرة تماماً
وأنما شبه كرة ولكن الأنجيل اصلاً يقول دائرة و اعتقد ان صاحب الترجمة حرفها عمداً حتى لا تخالف ترجمته العلم

ولكن ليس موضوعنا المهم اثبتنا أن دحاها صحيح و ليس خطأ فقد اكتشف العلماء أن الأرض بيضاوية الشكل

ولكن لنأتى الآن الى معنى دحاها حسب ما تقول فى المستوى الثانى

فأنت تقول ان معنى دحاها بسطها ثم تأتى وتقول سبب تسمية بيض النعام بالدح

فأنت توضح لنا أن المقصود بدحاها بسطها ثم تقر وتعترف ان معنى دحاها ايضاً بيض النعامة

اولاً معنى دحاها جعلها مثل بيضة النعامة

و أنقل لكم كلام موقع المعانى دوت كوم

أعرض لكم أحدى المعانى :

دحا يَدحو ، ادْحُ ، دَحْوًا ، فهو داحٍ ، والمفعول مَدْحُوّ :
• دحا اللهُ الأرضَ بَسَطَها ومَدَّها ووَسَّعَها على هيئة بيضة للسُّكنى والإعمار " دحا الخبَّازُ العجينةَ ، - { وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } " .
المعجم: اللغة العربية المعاصر - [ ابحث في المعنى ]

ولنكمل الرد عليه

أعرض كلام المعاجم

لسان العرب : والأُدْحِيُّ والإدْحِيُّ والأُدْحِيَّة والإدْحِيَّة والأُدْحُوّة: مَبِيض النعام في الرمل، وزنه أُفْعُول من ذلك، لأَن النعامة تَدْحُوه برِجْلها ثم تَبِيض فيه
القاموس المحيط : والأدْحِيَّةُ والأدْحُوَّةُ: مَبِيضُ النَّعامِ في الرَّمْلِ.
الصحاح في اللغة : وأُدْحِيُّها موضعها الذي تفرّخ فيه؛ وهو أُفْعولٌ من دَحَوْتُ، لأنها تَدْحوهُ برجلها ثم تبيضُ فيه.
مقاييس اللغة : ومن الباب أُدْحِيُّ النَّعام: الموضع الذي يُفَرِّخ فيه، أُفْعولٌ مِن دحوت؛ لأنّه يَدْحُوه برِجْله ثم يبيض فيه

فنرى أن الأصح هو ان المقصود جعلها شكل البيضة و هناك قرية فى الجيزة ما زالت تستخدم كلمة دحاها لتشير الى البيضة

و لكن ما عضرناه كان جزء من المعاجم فهذا الشخص عرض معنى واحد مذكور فى المعاجم
ولكن لنعرض كلام لسان العرب

دحا : الدحو : البسط . دحا الأرض يدحوها دحوا : بسطها .

وقال الفراء في قوله - عز وجل : والأرض بعد ذلك دحاها ، قال : بسطها ; قال شمر : وأنشدتني أعرابية :


الحمد لله الذي أطاقا بنى السماء فوقنا طباقا ثم دحا الأرض فما أضاقا
قال شمر : وفسرته فقالت دحا الأرض أوسعها ; وأنشد ابن بري لزيد بن عمرو بن نفيل :


دحاها ، فلما رآها استوت على الماء ، أرسى عليها الجبالا
ودحيت الشيء أدحاه دحيا : بسطته ، لغة في دحوته ; حكاها اللحياني .

وفي حديث
علي وصلاته - رضي الله عنه : اللهم داحي المدحوات ، يعني باسط الأرضين وموسعها ، ويروى : داحي المدحيات .

والدحو : البسط . يقال : دحا يدحو ويدحى ، أي بسط ووسع .

والأدحي والإدحي والأدحية والإدحية والأدحوة : مبيض النعام في الرمل ، وزنه أفعول من ذلك ، لأن النعامة تدحوه برجلها ثم تبيض فيه وليس للنعام عش .

ومدحى النعام : موضع بيضها ، وأدحيها : موضعها الذي تفرخ فيه . قال ابن بري : ويقال للنعامة بنت أدحية ; قال : وأنشد أحمد بن عبيد عن الأصمعي :


باتا كرجلي بنت أدحية يرتجلان الرجل بالنعل
فأصبحا والرجل تعلوهما تزلع عن رجلها القحل


فنرى من الكثير من المصادر ان معنى الدحو بيض النعامة

ولكن لماذا لا يكون المعنى المقصود مدها وبسطها ؟

لعدة اسباب انه لو أراد ان يقول مدها وبسطها لقال هذا بسهولة كما قال جل وعلا

وَالْأَرْضَ
مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ(7) سورة ق

فمعنى مددناها بسطناها

اذن فالقرآن استخدم دحاها ليشير الى كروية الأرض

ولكن لماذا لم يستخدم شئ أخر ليشير الى كروية الأرض مثل الكرة او البيضة العادية او البطيخة او أى شئ كروى آخر ؟

لأن التشبيه الأفضل لوضع الأرض وكرويتها هو بيضة النعامة و ليس البيضة العادية لأن البيضة العادية شكلها ليس مثل شكل الأرض وجيمعنا نعرف ان البيضة العادية لها رأس شبيهه برأس المثلث و البطيخة أحياناً كروية و أحياناً ليست كروية فلو استخدم القرآن لفظ بطيخة لكان هكذا يشير الى أن للأرض اشكال عديدة فنرى ان التعبير الأفضل و الأدق و الأصح هو دحاها اى بيضة النعامة ولم يكن الله ليشير الى مدها وبسطها بقوله دحاها و الا كان قال مددناها كما قال جل وعلا هذا سابقاً فالمقصود هو بيضة النعامة و لكن المفسرون لم يكونوا يعرفوا كروية الأرض فتخيلوا ان المقصود هو مدها وبسطها

والحمد لله أنتهى الرد على الشبهة و اثبات اعجاز القرآن الكريم فى وصفه للأرض ببيضة النعامة فهذا وصف دقيق ولا يعرفه غير الخالق فالأرض فعلاً ليست كروية تماماً وأنما بيضاوية

وأعرض لكم بعض الصور ايضاً المرسومة حسب ابعاد الأرض




هذه صورة توضح أبعاد الأرض حقيقة و رسم للأرض حسب ابعادها و هو باللون الأزرق




من الواضح الآن والحمد لله اعجاز القرآن و الحمد لله انتهى الرد على الشبهة

والسلام عليكم ورحمة الله