السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لدي عدت اسئلة حول الاحاديث المنسوبة إلى الرسول- ولقد قمت بطرحها من قبل في القسم الخطأ و قيل لي بأنني سأجد الجواب إذا طرحتها هنا "في قسم الرد على الاباطيل " !!
السؤال الاول : متى تم تدوين الحديث الشريف ؟ هل تم في عصر الرسولام في عصر عمر بن عبد العزيز- أي بعد 100 عام من الزمان - إذا كان التدوين الرسمي متاخرا هكذا فلماذا لم تظهر الاهمية من قبل ؟ الم يفكروا في الاجيال المسلمة القادمة , كان من المفروض تدوينه عقب وفات الرسول
مباشرة - لو كان هذا ضرورياً - ولكن لماذا لم يفعلوا ؟ لعل القرآن وحده كان يكفي وهذا ما آمن به ألأولون وفقط من باب الترف بعد مئات السنين دونوا الحديث .. السؤال الثاني :
الاحاديث المنسوبة تنافض القرآن وهذا هو الدليل : نسب إلى الرسولقوله " ما أفلح قوم ولو أمرهم إمرأة " ولكن سورة النمل تكذب هذا الحديث , ففي البداية تحدث الله عن فرعون - الرجل - الذي لم يفلح هو ولا قومه , ثم تحدث الله عن بلقيس - المرأة - وكأنما يقارن الله بين الاثنين !! في النهاية هل أفلحت بلقيس أم لم تفلح وهل افلح قومها أم لم يفلحوا!!
على لسانها " رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين " إذا لقد آمنت و أفلحت وآمن قومها بسببها .. والآن من يستطيع أن يزيل هذا التناقض ؟
السؤال الثالث :
هل حديث الغدير موجود في صحيح البخاري ولماذا تم حذفه إذا كان كل ما جمعه البخاري صحيحا ؟؟
السوال الرابع : رواة الاحاديث ليسوا معصومين من الوقوع في الضلال , وسلسلة السند طويلة جدا - إي أحد منهم معرض للضلال - يحتمل منهم سؤء الفهم كذلك , والكذب أحيانا ... السؤال هنا هل سلسة السند من أولها إلى آخرها من الصحابة الذين رضي الله عنهم ؟ أي من الاحاديث يتمتع بسلسة سند مثالية ؟
لماذا يخاطر المؤمن بدينه ويتبع الشبهات المنسوبة إلى الرسول:salla-y - مع الاسف - فقط لو تم التدوين سريعا لكان أكثر آماناً.... هل من الافضل ترك الشبهه .. ام الايمان بها والعمل بها ؟؟ من القرآن نعلم أن كل ما لم يذكر فيه فقد عفى الله عنه ونعلم أن كل ما نحتاجه موجود في القرآن القرآن القرآن ..
المفضلات