اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرب مشاهدة المشاركة
اخي العزيز . اذا كان القران يقراء بسبع قراءات , ارجوا ان تدلني على موقع اسمع من خلاله هذه الاية ( الحمد لله رب العالمين ) بسبع طرق .
الضيف الفاضل
من الواضح أن لديك بالفعل لبس عجيب فى موضوع الحروف و القراءات

قلنا أن الأرجح فى المراد بالسبع حروف هو :

الاختلاف في أمور سبعة:
أ- اختلاف الأسماء إفراداً وتذكيراً وفروعهما: مثاله قوله تعالى: ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) [ المؤمنون: 8 "> فكلمة { أماناتهم } قرئت بالجمع والإفراد ، والإفراد هي قراءة ابن كثير المكي .

ب- الاختلاف في تصريف الأفعال من مضارع وماض وأمر: مثاله قوله تعالى: { ربَّنا باعدْ بين أسفارنا } [ سبأ: 19 "> قرئ بنصب لفظ {ربَّنا} على أنه منادى وبلفظ { باعد } فعل أمر وهي قراءة عاصم ونافع ومن وافقهما وقرئ { ربُّنا باعدَ } برفع { ربُّ } على أنه مبتدأ وبلفظ { باعدَ } فعلاً ماضياً وهي قراءة يعقوب ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام عن ابن عامر { ربَّ بَعِّد } على أنه فعل أمر مضعف .
ج- الاختلاف بالإبدال سواء كان إبدال حرف بحرف كقوله تعالى: { وانظر إلى العظام كيف ننشزها } [ البقرة: 259 "> وهي قراءة نافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو ويعقوب .
د- الاختلاف بالتقديم والتأخير مثاله قوله تعالى: { فيَقتُلون ويُقتَلون } [ التوبة: 111 "> فلقد قرأ حمزة والكسائي وخلف { فيُقتَلون ويَقتُلون } .
هـ- الاختلاف في وجوه الإعراب كقوله تعالى: { ذو العرش المجيدُ } [البروج: 15"> برفع المجيد على أنه صفة لكلمة ذو العائدة على { وهو الغفور الودود } [البروج: 14"> ، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالجر { المجيدِ } على أنها صفة للعرش .
و- الاختلاف بالزيادة والنقص: مثاله قوله تعالى: { ومن يتولَّ فإن الله هو الغني الحميد } [ الحديد: 24 "> فقد قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر { ومن يتولَّ فإن الله الغني الحميد }.
ز- اختلاف اللغات – يعني اللهجات – من فتح وإمالة وترقيق وتفخيم وتحقيق وتسهيل وإدغام وإظهار ونحو ذلك وهو كثير ومنه الإمالة وعدمها في مثل قوله تعالى: { هل أتاك حديث موسى } [ النازعات: 15 "> فقد أمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها ورش عن نافع من طريق الأزرق وفتحها وقللها أبو عمرو البصري وفتحها الباقون من القراء .

و من الواضح طبعا أن وجوه الخلاف السابقة لا تقع فى كل آيات القرآن الكريم
و لا تقع بالطبع السبع وجوه فى آية واحدة
فأنا أتعجب فعلا من أنك تنتظر لكل آية قرآنية سبع وجوه مختلفة للقراءة !!!!

اقتباس
اخي العزيز . قلت في جانب من ردك مايلي . ( ان يكون لتلك القراءات وجه في قواعد النحو في اللغة العربية ) .
انتة تعلم اخي ان قواعد اللغة والنحو لم تكن موجودة في زمن القران بل وضعت بعد القران بعشرات السنين . فكيف يكون للقران وجه في قواعد اللغة والنحو وهذه القواعد اساسا لم تكن موجودة ؟؟؟
القواعد التى وضعها أهل العلم لمعرفة القراءات الصحيحة من القراءات الشاذة وضعت بعد وضع قواعد النحو

فقد رأى أهل العلم أن أى قراءة يقرأ بها أحد القراء لكى تقبل كقراءة معتمدة يجب أن ينطبق عليها ثلاث شروط :

الأول :
أن يكون لها سند متصل للنبي صلى الله عليه و سلم
حتى نضمن أن تلك الصورة من القراءة هى من ضمن الحروف التى قرأ بها النبي صلي الله عليه و سلم

ثانيا :
أن تكون مطابقة لرسم المصاحف العثمانية
لأن المصاحف العثمانية منقولة من صحف أبى بكر الصديق التى نقلت بدورها من المكتوب بين يدى رسول الله صلى الله عليه و سلم
يعنى حتى نضمن أن حروف تلك القراءة و ألفاظها مطابقة للمكتوب بين يدى النبي صلي الله عليه و سلم

و من الشرطين السابقين نكون قد ضمنا صحة النقل الكتابي و الشفوى للقراءات

الثالث :
أن تكون القراءة لها وجه من وجوه النحو
و بلا شك أن قواعد النحو لم تكن قد وضعت عند نزول القرآن بل كان القرآن الكريم أحد مصادر قواعد النحو
و لكن العرب كانوا بفطرتهم يتكلمون بقواعد النحو فهم مثلا فى كلامهم اليومى يرفعون المبتدأ و ينصبون المفعول به و يجرون المضاف إليه
و نزل القرآن الكريم بقواعد اللغة العربية فهو بلسان عربي مبين
و بعد نزول القرآن الكريم تم استخراج قواعد النحو من القرآن الكريم و من الشعر العربي
فمن الطبيعى أن تنطبق على القراءات قواعد النحو