بسم الله الرحمن الرحيم
واصلى واسلم على محمد

طبعاً كلنا نعرف ان المسيحيون لا يعترفون بعصمة الأنبياء و يبررون اخطائهم بمقولة ( نحن لا نعترف بعصمةالأنبياء ) و يقولون ان الخطيئة متوارثة من
ادم عليه السلام

و لكن لننظر معاً قول جناب لوثر

قال فى الصفحة 109 من المجلد الثانى المطبوع سنة 1562 م

" قلت اولاً ان بعض مسائل جان هس مسائل الانجيليين والآن ارجع عن هذا وأقول : ليس البعض بل كل مسائله التى ردها الدجال وحواريوه فى محفل كون ستس وأقول لك مشافهة أيها النائب المقدس لله ان حميع مسائل جان هس المردودة واجبة التسليم وكل مسألة من مسائلك الشخصية كفرية فلذلك اسلم مسائل جان هس المردودة وأستعد لتاييدها بفضل الله "

وكان من المسائل جان هس التى طلب جناب لوثر التسليم بها
( أن السلطان او القسيس اذا ارتكب كبيرة من الكبائر لا يبقى سلطاناً او قسيساً)

فلما كانت جميع مسائله مسلمة عند رئيس المصلحين كانت هذه المسألة أيضاً مسلمة

وهنا نأتى ونقول هل منصب القسيس او السلطان اعلى من الأنبياء حتى نجعل القسيس بدون خطا اما الأنبياء فغير معصومين و يقعون فى الخطأ ؟

هل منصب النبى اقل وادنى من منصب القسيس ؟

ملحوظة :

نقلت كلام جناب لوثر من كتاب اظهار الحق