الكتاب المقدس عند المسيحين يخبرنا بان اليهود لم يكونوا يعلموا بان الميسح هو بن العزراء التي بشر بها اشعياء .
) سفر إشعياء 7: 14

وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».هل تحققت هذه النبوءه بالنسبه لليهود؟
بالتاكيد لا لانهم ببساطه لم يروا لا عزراء ولدت ولا يحزنون.
السؤال الاكثر غرابه .
كيف سيتاكد اليهود من هذه النبوءه لو تحققت .
الحل واحد ملوش تاني . انهم يقوموا بكشف عوره الفتاه التي تدعي انها عزراء وولدت للكشف عن عزريتها. والكلام ده طبعا هيكون امام جمع كبير من اليهود .
لذلك يقول النصاري بان الفتاه العزراء تزوجت من يوسف النجار وباقي القصه التي يعلمها الجميع .
ولكن السؤال هنا هل بذلك القول تكون تحققت نبوءه اشعياء.
بالطبع لا علي الاقل بالنسبه لليهود التي قيلت لهم النبوءه .
ومن شروط النبوءه ان يراها الناس بام اعينهم ويكونوا عدد ليس بقليل .ليشهدوا علي صدقها .
فهل تحققت النبوءه بالنسبه لليهود التي نزلت فيهم النبوءه والتي لا بد ان تتحقق ويعلموها فاليهود لم يكونوا يعلموا بعزريه مريم ولا بان المسيح ابن العزراء . وبذلك يعطي النصاري الحق الكامل لليهود لعدم اتباعه او تصديقه .
لذلك ليس امام النصاري الا الاعتراف بالميلاد المعجز للمسيح وبانه تكلم في المهد لتبرئه امه الطاهره من تهمه الزنا .
لانه لو لم يحدث ذلك وادعت انها الفتاه المقصوده بنبوءه اشعياء وانها العزراء فكيف لهم ان يتاكدوا من صدقا الا بكشف عورتها امام الناس .
لذلك فقد برئها الله بان انطق المسيح في المهد ويشهد الجمع بتحقيق نبوءه اشعياء التي زكرها لهم والتي توجد بكتبهم ليقيم عليهم الحجه .