سبق وان اثارت هذه الإفتراءات العضوه محبة الناس وتم الرد عليها من قبل.
والإفتراءات هذه... لها إسقاط نفسى ...عند النصارى.
النصارى فى واقع الامر غير متأكدين من عقيدتهم
فهم يعتبرون الايات موجهه إليهم تحديدا ... لماذا؟

لأنهم على غير الإسلام .. والقاعده فى الاسلام هى
ان الله لايهدى ( للإسلام) القوم الكافرين ..والقوم الظالمين ... والقوم الخائنين ... والقوم الفاسقين ...

وهم يشعرون أنهم كذلك .. فيتخذون من الايات التى تخيفهم.. شبهات

والهدايه كما بينها لنا اخونا وحبيبنا وشيخنا عمر الفاروق
إن الله يهدى الناس كلهم ( هداية دلاله) إلى طريق الله المستقيم ..الطريق الذى يريد المولى عز وجل للناس ان يسيروا فيه ويبعدهم عن طريق الشيطان ويبعدهم عن طريق عبادة البشر إلى عبادته هو وحده لا شريك له.
وهداية الدلاله هذه تكون للناس كلهم بلا إستثناء

فمن قبل طريق الله ورضى به .. ينال هداية أخرى من الله وهى (هداية المعونه) وهى للمؤمنين الذين اختاروا طريق الحق ليثبتهم الله على الطريق المستقيم وينير لهم وييسر لهم أمرهم إلى أن يصلوا إلى نهاية الطريق بأمان الله.

أما من ظلموا انفسهم بالكفر و الفسق والضلال والكذب والخيانه والخداع فإنهم لا ينالون هذه الهدايه من الله جل وعلا

...........................
ومن هنا يتبين لكى أن من يسوقون هذه الشبهه يشعرون فى قرارة أنفسهم بانهم ينطبق عليهم مثل هذه الصفات السيئه ولذا أقلقتهم الأيات وفضحت مافى نفوسهم.