بنيامين فرنكلين Benjamin Franklin

ولد في 17 يناير 1706 وتوفي 17 إبريل 1790

إنه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأحد قواد الثورة الأمريكيةومؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية مع توماس جفرسون
وجيمس ماديسون وجورج واشنطن وجون آدمز.
ولد فراملكين عام 1706م وتوفى عام 1790 وكان سياسياً بارعاً ومخترعاً وكاتباً ومفكراً, مثل بلادةكمندوب سام
أو سفير غير عادي في فرنسا التي كان يعشقها , وكان له الدور الأكبر فينيل الولايات المتحدة الأمريكية استقلالها عن الإمبراطورية البريطانية .
كان رجلا متسامحا رقيقامتدينا قرأ التوراة والإنجيل ودرسهما وأدرك خطورة اليهود على أي مجتمع يحلونفيه.
وكان يؤمن بوجود اله وخالق للكون يتولاه بعناية ولا يؤمن بإلوهية المسيح عليه السلام ولذلك قال : أومن بالله
واحد خالد في الكون , والذي يتولاه بعنايته الإلهية وهو المستحق للعبادة.
وان أفضل ما نقدمه لههو تقديم الخير لعبادة والآخرين , كما أومن أن روح الإنسان خالدة , وسوف تعامل بعدل في الحياة الأخرى ,
حسب سلوكها في الحياة الدنيا.
وفي خطابه أمام الكونجرس الأمريكي عام 1789 أوضح " فرانكلين" مخاوفه من الخطر اليهودي على بلاده ,
وتنبأ بوقوع الولايات المتحدة فريسةسهلة للسيطرة اليهودية إذا لم يتم التصدي لهم ومنعهم من الهجرة لأمريكا
حسب رأيهوقتها وإلا سوف يلعنهم أحفادهم. فقال:أيها السادة هناك خطر كبير يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية,
وهذا الخطر هو اليهود يعملون على تدنى المستوى الأخلاقي والتجاري فيها.
وعلى مدى تاريخهم الطويل ظلوا متقوقعين على أنفسهم في معزل عن الأمم التي يعيشون فيها ولم يندمجوا
في حضارتها بل كانوا يعملون دوماً على إثارة الأزمات المالية وخنق اقتصادها كما حصل في البرتغال واسبانيا.
لأكثر من 1700 سنة وهم يبكون على قدرهم ومصيرهم المحزن , اعني طردهم ونفيهم من وطنهم الأم ,
ولو أن العالم المتحضر أعاد لهم فلسطين الآنفإنهم على الفور سيخلقون الأعذار والجج الواهية ليبرروا عدم
رغبتهم فيها مما يستدعي تواجدهم بين المسيحيين من غير جنسهم.
ثم يضيف بصراحة ووضوح وتحذير:
وان لم يطردوا من الولايات المتحدة بموجب الدستور فإنهم وخلال مائة عام على الأقل من الآن سيتوافدون
إلى هذه البلاد بأعداد كبيرة وبتلك الأعداد سوف يحكموننا ويدمروننا من خلال أنظمة الحكم لدينا والتي بذلنا
نحن الأمريكيين من أجلتطويرها على مر السنين الغالي والنفيس من دمائنا وأرواحنا وممتلكتناوحريتنا.
وان لم يتم طردهم فبعدمائتي سنة من الآن فان أحفادنا سيعملون في الحقول ليل نهار من اجل إشباع بطونهم وجيوبهم
بينما يجلسون هم في قصورهم يفركون أيديهم فرحا واغتباطاً مما حصدوه من إرباح ومكاسب .وها أنا أحذركم أيها السادة
أن لم تطردوا اليهود من هذا البلاد إلى الأبد فان أولادكم وأحفادكم سيلعنونكم في قبوركم.
ومع أنهم يعيشون بيننا منذ أجيال فان مثلهم العليا ما زالت تختلف كلياً عما يتحلى به الشعب الأمريكي من مثل.
فالفهد الأرقط لا يمكنه تغيير لون جلده.سوف يعرضون مؤسساتنا ومقومتنا الاجتماعية للخطر.)أﻫ.

نص الوثيقة



كان ذلك في العام1790 في نفس العام الذي توفى فيه فماذا كان الموقف في نهاية عهد الرئيس
الأمريكي المتصهين بيل كلنتون ( 1999 ـ 2000م )؟.
أي بعد 200 سنة بالضبط كما تنبأ الرئيس فرنكلين(1990 ناقصاً1790 يساوي 200 ) ـ وذلك على سبيل
المثال فنحن الآن في عهد الرئيس باراك أوباما 2011م ـ نجد سيطرة اليهود على المصالح الأمريكية التالية :
· مادلين أولبرايت يهودية الأصل ، وزيرة الخارجية .
· وليم روبرت كوهين ، وزير الدفاع .
· روبرت روبن ، وزير المالية .
· شارلين بارشيفزكي , ممثل التجارة الدولية ( درجة وزير ) .
· ستانلي بيركر ، مستشار الأمن القومي ( درجة وزير ) .
· رتشارد هولبروك ، ممثل لدى الأمم المتحدة ( درجة وزير ) .
· جيم ستانبروك ، مساعد مستشار الأمن القومي .
· ستيوارت إزنرايت ، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية .
· بوني كوهين ، مساعد وزير الخارجية للقضايا الإدارية .
· مارك كورسمن ، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية والكندية .
· كاران اندرفورث ، مساعد وزير الخارجية لشئون جنوب أسيا .
· مارتن أنديك ، مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط .
· ستانلي روث ، مساعد وزير الخارجية لشئون جنوب شرق أسيا .
· جيم روبن ، مساعد وزير الخارجية للشئون العامة .
· وندي شيرمن ، مستشلرة وزيرة الخارجية .
· دينس روس ، مستشار الرئيس لشئون الشرق الأوسط .
· مانوبل ديم ، مستشار الرئيس لشئون التخطيط والشئون الوطنية .
· جون كالين ، مساعد وزيرة العدل ,
· أسبيل تنزكر ، مساعد وزيرة العدل لشئون الحقوق المدنية .
· دوزر ميزلز ، مساعدة وزيرة العدل لشئون الهجرة .
· لورنس سر ، مساعد وزير المالية .
· مايكل فرومان ، مدير الديوان بوزارة المالية ( رئيس الموظفين ) .
· ديفيد لبستن ، مساعد وزير المالية للشئون العالمية .=
· ديفيد لبرايك ، مساعد وزير المالية للقضايا المالية .
· دانيل زيلكو ، مساعد وزير المالية للشئون الأسيوية والإفريقية .
· ديفيد كوهين ، مساعد مدير المخابرات الأمريكية .
· شارلز كنزيك ، سفير لدى المغرب .
· كريستوفر روس ، سفير لدى سوريا .
· دان كيرتز ، سفير لدى مصر .
· رافائيل روبن ، سفير لدى تونس .
· مونيكا لويسكي عشيقة الرئيس وبطلة الفضيحة العالمية الشهيرة .

وهكذا تطور الفكر السياسي الصهيوني الإرهابي مع الزمن والأحداث وأصبح له أولاً، أنبياء يبشرون ثم أصبح له ثانيا،
أذرع وأجهزة ومنظمات إرهابية تنفذه على الأرض، ثم تبنته الدولة اليهودية ثالثاً، فتحول هذا الفكر رابعاً، إلى الفكر
الأساسي الذي تعمل به الدولة الإسرائيلية ويقتدي به المجتمع الإسرائيلي .
وللحاخامات دور مركزي في تعليم ونشر وزرع الفكر الإرهابي سواء كان ذلك عن طريق المدارس الدينية المتعصبة
داخل فلسطين المحتلة عام 1948، بالإضافة إلى سيطرة اليهود على وسائل الإعلام والمال بالكامل مثل:
مؤسسة واشنطن للسياسة نحو الشرق الأدنى ـ المؤسسة اليهودية لمكافحة العنصرية!!. مؤسسة الاتحاد العالمي.
المؤسسة الإستراتيجية الاقتصادية .
مركز السياسات القومية .
مؤسسة المؤسسات الحرة .
مؤسسة المصالح القومية.
المؤسسة الأمريكية لتكوين الرأسمال المؤسسة الأمريكية للبحوث في السياسة العامة .المؤتمر اليهودي العام مؤسسة هوفر.
المستوطنات اليهودية المنتشرة في أنحاء الأراضي المحتلة، ففي كل عرس كان للحاخام الدور الأكبر، وكان في مجمل
السياسة الإرهابية الدور المركزي، وذلك في بث العداء لكل من ليس بيهودي.
وإن عدنا للمناهج التعليمية الرسمية الإسرائيلية، أو راجعنا المحاضر المختلفة للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين
والعرب نجد أن فتاوى الحاخامات تحتل المركز الأول وتشكل أرضية كبيرة لكل شيء.
ويلاحظ أن فتاوى الحاخامات تحرض كلها إما على اقتراف الإرهاب الدموي والمجازر ضد الفلسطينيين،
كما حدث في جملة من المجازر كان أخطرها مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، أو إلى ردع الحكومة الإسرائيلية عن تقديم
أي تنازل للعرب وذلك كما جاء في الوثيقة التي وقعها 250 حاخاماً في نهاية عام 1997 ـ كما تناقلتها وكالات الأنباء ـ
والتي حظرت على الحكومة الإسرائيلية تسليم أي جزء من أرض إسرائيل للفلسطينيين،أو في مواصلة انتهاج سياسة
التمييز العنصري الرسمي ضد المواطنين العرب في فلسطين .
وإن كان الفكر السياسي الإرهابي قد انطلق من مطلع القرن الثاني للميلاد بصورة منهجية، فإن الفكر الديني اليهودي
والفتاوى والتشريعات اليهودية كان لها دائما نصيب بارز ومؤثر.
ومن الناحية الأيدلوجية فإن التمييز ضد غير اليهودي مسألة لا تنكرها إسرائيل وتعترف بها صراحة وتعززها كضمان لشخصية
إسرائيل كدولة يهودية يتعين عليها المحافظة على طبيعتها اليهودية , ومن هنا يتحرك أنصار التمييز
الإسرائيلي على أساس أن هذا التوجه هو تراث اليهودية التاريخي .
ومن الواضح تماما أن مستنبتات ومفرخات أيديولوجيا التمييز العنصري وبالتالي الإرهاب الدموي والمجازر والعقوبات
الجماعية بالضرورة موجودة وحاضرة بقوة في المدارس الدينية التلمودية اليهودية , وفي المستوطنات اليهودية المنتشرة في أنحاء الأرض المحتلة .
ولا يمكننا في سياق هذه الدراسة المكثفة جداً حول المقدمات السياسية والفكرية إلا أن نتوقف أمام
ظاهرة ( بنيامين نتينياهو) ـ رئيس وزراء إسرائيل العام1996ـ وأمام كتابه الشهير (مكان تحت الشمس )
ويمثل فكره المترجم في كتابه ،خلاصة الخلاصة للفكر السياسي والديني والإرهاب الصهيوني .
ولقد تصدى الدكتور ( فايز رشيد ) في كتابه ( تزوير التاريخ ) للرد عليه حيث يقول : (يجوز عند نتنياهو لكل يهود العالم أن يحلموا بوطنهم القومي في فلسطين ولا يجوز للفلسطينيين أن يعودوا إلى وطنهم الذي هجروا منه قسراً) .
ويضيف ( يركز الإسرائيليون على محو كل الآثار المرتبطة بالتاريخ العربي للشعب الفلسطيني ومحاولة إيجاد البديل اليهودي قسراً )،
ويردف قائلاً ( الحرب النفسية والمذابح الجماعية وتهديم نحو 500 قرية فلسطينية أهم الأساليب التي استخدمتها
الحركة الصهيونية في تهجير الفلسطينيين ) ، ويكثف د.رشيد خلاصة كتاب نتنياهو قائلاً ( يمارس نتنياهو في كتابه عملية
تزييف التاريخ بل ذبحه وقلب حقائقه ببساطة وتضليل كبيرين ، وفلسطين الكنعانية العربية يجري اغتيال تاريخها الممتد
بعيداً في أعماق الزمن ويلغيها نتنياهو ويعتبرها أرض فلسطين الموعودة مع الإشارة والتأكيد إلى أنه لا توجد سوى
وسيلة القوة والعنف والإرهاب الدموي بأبشع أشكاله من أجل تحقيق أفكاره ومعتقداته وأهدافه في أرض إسرائيل ،
أو الدولة اليهودية ، أو في إسرائيل قوية مهيمنة على المنطقة ) .
وكل من جاء بعد نتنياهو مثل إيهود باراك وآرييل شارون ما هم إلا أدوات حقيقية لنقل النظرية إلى الواقع العملي المشهود ،
وإن كان هذا الواقع قد أوجدته أدوات ووسائل الإرهاب الصهيوني، وذلك قبل قيام الدولة الإسرائيلية وبعد قيامها على النحو التالي :