الموضـــــــوع السـابــــــــــــع : الســــــــيد المسيــــــح رجــــــــــــــــــــــلاً




مــا ورد عن الموضوع فى الكتاب المقدس


يمكن إيجاز إيمان أتباع الشطر الثاني من الكتاب المقدس - العهد الجديد - بالسيد المسيح فيما يلي :
" أن الله قد أرسل الله ليصلب ويقتل ليغفر الله "
فما تفسير ذلك :
· أرسل الله ( الآب ) السيد المسيح ( إبن الله) ومكن أعداءه
( اليهود ) منه فجلدوه وعذبوه ثم صلبوه فمات على الصليب ككفارة عن خطيئة آدم وأكله من شجرة معرفة الخير من الشر في الجنة , وبذلك غفر الله لآدم خطيئته التي أورثها إلى ذريته لقيام الساعة بهذا الأسلوب الذي يعبر عن عدل الله مع المخطئين وضرورة معاقبتهم - ويعبر أيضاً على رحمته بالبشر وتضحيته بابنه الوحيد وصلبه ككفارة عن خطيئة آدم المورثةللبشر بدلاً من معاقبتهم على خطيئة آدم التي ورثوها .

· وعليه فإن كل من يؤمنبأن السيد المسيح صلب ومات كمخلص للبشرية من خطيئة آدم سيعطى عطية مجانية من الله ويغفر له مباشرة ما ورثة من خطيئة آدم التي يرثها كل فرد منا عند ولادتهوإلا ... سيظل محملاً بما ورثة من خطيئة آدم المذكورة وحتى موته آثما بهذه الخطيئة ... بل وسيعاقب عليها أيضا يوم القيامة.

" وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ (اى الله الأب ) وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ (اى الإبن أو كلمة الله المتجسدة ) الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. " يوحنا 17/3
" لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ ( بالصلب والقتل ككفارة ) ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّة. " يوحنا 3/16 .
" لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ ( أي يهلك البشر نتيجةخطيئة آدم المورثة لهم ) ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ ( من يؤمن بهذاالعمل الفدائي والتضحية )سَيُحْيَا الْجَمِيعُ. " رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنتوس 15/22.
" اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ (مات من اجلنا و بدلا عناليغفر الله خطيئة آدم المورثة لنا إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ " رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية3/13 .


· وبالفعل مكر اليهود بالسيد المسيح( ابن الله – الأقنوم الثانيالمتجسد للإله ) وقبضوا عليه وأهانوه وعذبوه ثم صلبوه فتم ما أراد الله ( الآب ) من قتل وصلب ابنه الوحيد لفداء البشر .

" فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا، وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ! , وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ.وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ.وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَانًا قَيْرَوَانِيًّا اسْمُهُ سِمْعَانُ، فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ.وَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ جُلْجُثَةُ، وَهُوَ الْمُسَمَّى مَوْضِعَ الْجُمْجُمَةِ , أَعْطَوْهُ خَلاً مَمْزُوجًا بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ. وَلَمَّا ذَاقَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَشْرَبَ.وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً " .متى 27/28-35




· ثم ماذا ..............................؟

استغاث المسيح بإلهه قائلاً ... لماذا تركتني؟ ...

" وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ " متى 27/46 .


· ثم ماذا .........؟

" فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. "
متى 27/50 .

ومات السيد المسيح ....... ( ابن الله – كلمة الله – الأقنوم الثاني لله– الله الظاهر في الجسد ) .








مــا ورد عن الموضوع فى القرآن الكريم


يمكن إيجاز إيمان أتباع القرآن الكريم بالسيد المسيح فيما يلي:
· غفر الله لآدم معصيته ( أكله من الشجرة التي نهاه الله عنها بالجنة ) بعد استغفاره وبالتالي لا يوجد خطيئة ورثت لذريته .... أو ما شابه ذلك إطلاقاً ..... فالله تواب رحيم ...

{ فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقرة37 .

· لا يمكن أن يورث أي إنسان خطيئته لآخر مهما كان ولا يقبل فداء احد عن أحد .....
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } المدثر 38
{ ... وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ... } الزمر 7 .

· وبالتالي فلا معنى لسيناريو الصلب والقتل للفداء والكفارة ولذلك يؤمنون بأنه ....

{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ
يَقِينًا } النساء 157.

حيث أبطل الله مكر اليهود بالسيد المسيح (رسوله الكريم )ولم يمكنهم من قتله .......

{ بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } النساء 158 .
· كما نزه القرآن الكريم السيد المسيح رسول الله عن الإهانة و البصق في وجهه ... الخ وجعله وجيهاً في الدنيا والآخرة...

{ إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ } آل عمران 45 .
· ويؤمن أتباع القرآن الكريم بأن السبيل الوحيد الذي يوصلهم للجنة هو الإيمان بالله والعمل الصالح طبقاً للمنهج الذي حدده الله لهم وليس بالإيمان بصلب أو شنق شخص آخر للفداء أو ما شابه ذلك.....

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا * خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا } الكهف 107-108

· ويؤمن أتباع القرآن الكريم بأن السيد المسيح هو رسـول لله
( أى ليس إبنه أو جزء منه أو خلافه ) وأنه هو وأمه بشر مثلنا كانا يمارسان إحتياجاتهما البشرية العادية من مأكــــــــل
( وما يترتب على ذلك بالطبع من عملية إخراج )..............
نوم ......

"مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ" المائدة 75

إيجاز كينونة السيد المسيح في القرآن الكريم
· تكلم السيد المسيح في المهد بمعجزة خارقة لناموس الكون (انفرد بها القرآن الكريم – و لم تذكر في الكتاب المقدس ) حدد فيها كينونته و طبيعته ببساطة و بأنه بشر و عبد لله و نبيا.....

فقال : { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا } مريم 30