اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرشد إلى العقلانية مشاهدة المشاركة
طبعا ما نذكره من نص البحر الميت هو فقط للاستشهاد بقدم تلك الأسطورة بين اليهود، وحتما لا نبي الإسلام ولا كذلك يهود عصره اطلعوا على تلك النصوص القمرانية، لكنه كدليل ظرفي إضافي
جميل جدا
فإن ما تقوله يثبت أن اليهود كان عندهم علم كتبوه فى مخطوطات
و تلك المخطوطات اختفت و لم يكن أحد يعلم عنها شئ فى زمن النبي صلى الله عليه و سلم
و نزل القرآن الكريم و فيه ما يشبه تلك المخطوطات دون أن يكون هناك مجال لينقل النبي صلى الله عليه و سلم عن اليهود ما فى تلك المخطوطات
و قال القرآن الكريم أنه يبين ما يخفيه أهل الكتاب
قال تعالى :
المائدة (آية:15):يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين

فما تقوله هو دليل عليك لا لك !!
و الكلام السابق حين يكون هناك تشابه حقيقي بين القرآن الكريم و مخطوطات البحر الميت

و لكن لو نظرنا للنص الموجود فى مخطوطات البحر الميت فهو :

لقد صنعت يداي أداة موسيقية، وأصابعي كنارة، وقد سبحت يهوه، إذ قلت لنفسي_أنا_ في نفسي: "ألا تشهد الجبال له؟ والتلال ألا تشهره؟" الأشجار أثنت على عباراتي والقطيع على أشعاري.....إلخ) كتابات مابين العهدين_ مخطوطات قمران_الكتب الأسينية ج1 ص405 _دار الطليعة الجديد_دمشق_سوريا

فكلمة (ألا تشهد الجبال له ؟) قد لا تعنى أكثر من أن الجبال بضخامتها و ارتفاعها دليل على قدرة الخالق العظيم سبحانه و تعالى و ليس فيها دليل قطعى على أن الجبال تسبح

فاستشهادك أساسا باطل و ليس إلا للجدل