الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

في سفر التثنية الإصحاح الثالث والثلاثين العدد الثاني وردت نبوءة هذا نصها


جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ وَأَشْرَقَ لهُمْ مِنْ سَعِيرَ وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ وَأَتَى مِنْ رَبَوَاتِ القُدْسِ وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لهُمْ.


قلنا للنصارى ... فاران جبل عند المدينة المنورة ... فأدعى مدلسيهم من عصابة قساوسة السوء أن فاران جبل في فلسطين


إليكم صورة لخريطة مرسومة بخط اليد ونشرت عام 1685 بباريس عن منطقة شبه الجزيرة العربية




أنظروا إلى سلسلة الجبال التي وضعت شكلا بيضاويا حولها في نفس الصورة ... هنا





المصدر :
http://www.oldmapsbooks.com/MapPage/...2375arabia.htm

وهذه الصفحة الرئيسية لهذا الموقع الذي يعرض صورا لخرائط العالم القديم بأيدي رسامين ومستكشفين ليسوا بمسلمين ... وهو موقع غير إسلامي ... بل موقع وثائقي تجاري يعرض كتبا وخرائط أثرية وقديمة ... ويبيعها أيضا

http://www.oldmapsbooks.com/


وإليكم خريطة المملكة العربية السعودية حاليا ... لاحظوا موقع المدينة المنورة وقارنوه بالخريطة القديمة




والآن ... هل لا زالوا ينكرون أن جبال فاران كانت قرب مدينة رسول الله ... فليخبرنا أحد المنكرين ولكن بدليل
نقلت هذه الخريطة لأحد مواقع النصارى، فقامت الدنيا ولم تقعد،..

أولا، فيما يخص الخريطة قاموا بتجاهلها متعمدين الجحود..لكن لم يستطيعوا الطعن في صحتها، بل ولم يقدموا دليلا واحدا علميا يبين أن فاران ليست في شبه الجزيرة العربية.

ثانيا، كل ما كان لديهم هو الجدال في النص العبري:
ויאמר יהוה מסיני
בא וזרח משעיר למו
הופיע מהר פארן
ואתה מרבבת קדש
מימינו אשדת למו׃

لكن، للأسف لم يزيدوا الطين إلا بلة..قالوا أن ربوة تعني 10 آلاف...في الوقت الذي تقرأ فيه "ربوات القدس" بالعربية على أنها مرتفعات القدس...بل وإن سلمنا (تنزلا) بما قالوا فإن الترجمة الصحيحة للنص هي "ربوات من القديسين" وليس "ربوات القدس"