ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله جل وعلا به الغمة وجاهد فى الله جل وعلا حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه واله وسلم.
هذا موضوع بسيط جدا موجه لاصحاب العقول فقط وليس لاشباه الانعام من عبدة القساوسة وعبدة النظريات المادية الفاشلة الذين سمح لهم النت بنشر افكارهم المنتنة وعقائدهم الفاشلة الفاسدة
1- الرعد والبرق فى القرأن والسنة.
2- توافق العلم مع خبر القرأن الكريم
1- البرق والرعد فى القرأن والسنة.
مازال القرأن يأتى بالجديد حتى يأتى اعداء الله جل وعلا من الصليبيين والعلمانيين واليهود وغيرهم يوم القيامة يوم الحسرة وليس لهم عند الله جل وعلا شىء فقد جاءتهم الحجة البالغة واعرضوا فاتخذ كل منهم الهه هواه ولا حول ولا قوة الا بالله.قال الله جل وعلا فى سورة البقرة
اقتباس
أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
وقال صلى الله عليه واله وسلم فى حديث متواتر عن ابى هريرة وحذيفة وابن مسعود رضى الله عنهم وارضاهم.
اقتباس
يجمع الله تبارك وتعالى الناس . فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة . فيأتون آدم فيقولون : يا أبانا استفتح لنا الجنة . فيقول : وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم ! لست بصاحب ذلك . اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله . قال فيقول إبراهيم : لست بصاحب ذلك . إنما كنت خليلا من وراء وراء . اعمدوا إلى موسى صلى الله عليه وسلم الذي كلمه الله تكليما . فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقول : لست بصاحب ذلك . اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه . فيقول عيسى صلى الله عليه وسلم : لست بصاحب ذلك . فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم . فيقوم فيؤذن له . وترسل الأمانة والرحم . فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا . فيمر أولكم كالبرق ، قال قلت : بأبي أنت وأمي ! أي شيء كمر البرق ؟ قال : ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح . ثم كمر الطير وشد الرجال . تجري بهم أعمالهم . ونبيكم قائم على الصراط يقول : رب ! سلم سلم . حتى تعجز أعمال العباد . حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا . قال وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة . مأمورة بأخذ من أمرت به . فمخدوش ناج ومكدوس في النار . والذي نفس أبي هريرة بيده ! إن قعر جهنم لسبعون خريفا .
الراوي: أبو هريرة و حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 195
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2-توافق حقائق القرأن الكريم والسنة المطهرة مع العلوم الحديثة.
اولا التعبير عن اثر البرق والرعد بالمضارع والتعبير عن بدء البرق بالماضى.
ثانيا الاشارة الى تكرار البرق وانتهاء ضوءه مرة واحدة.
ثالثا الاعجاز فى لفظة يكاد.
رابعا واخيراالاشارة الى سرعةالبرق.
المفضلات