يا ليل أمة المليار متى غده؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني أخواتي لا يخفى عليكم ما يحصل لإخواننا في سوريا من مجازر تقض مضاجع الأحرار
كما لا تخفى عليكم وقوف روسيا و الصين مع هذا النظام الجزار و لا القرارات الهزيلة التي تتخذها جامعة المهل العربية وأمام كل هذا بقي الشعب المستضعف وحيدا يتجرع كل أصناف العذاب وأمة المليار تتفرج في حين أن الشعب السوري يعاني عن كل واحد في هذه الأمة خلافا لكل الثورات و ذلك لأن الشام ستكون محور أحداث ما سيقع من أحداث للأمة في هذا الزمان
نعم وقفنا متفرجين رغم أنهم يستحقون منا أن نقوم بكل أنواع الضغط على حكامنا و على العالم أيضا
يستحقون منا أن نبقى من أجلهم في الشوارع يستحقون منا أن نقضي الليل قائمين ندعو الله أن ينصرهم
وإنا و الله لنعلم علم اليقين إن الله ناصرهم لكن قد يكون النصر موقوفا على دعائنا نحن لهم فلا تؤخروا نصر إخوانكم
ما هكذا تكون أمة الجسد الواحد
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }
كل واحد مشغول بأموره فقط فليتوقف كل شيء من أجلهم
أخ باكستاني أخبر أنه في الليلة التي سبقت هروب بن علي قام الليل كاملا يتضرع إلى ربه أن ينصرنا
كلمات أردت أن أذكر بها نفسي وإياكم منذ أيام و أنا أحاول كتابها
تذكروا حديثه صلى الله عليه و سلم "ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته" صحيح