الدلائل الجلية على إباحـة التـعدد في المسـيحية

الحمدُ لله ثم الحمدُ لله ثم الحمدُ لله .. حتى يبلغ الحمدُ منتهاه ..
اللهم لك الحمدُ كما ترضى و تُحب .. و لك الحمدُ كما حمَدَتْك الخلائقُ كلُّها و لك الحمدُ كما ينبغي لك و يجِب .. لك الحمدُ مثلُ الذي نقول .. و لك الحمدُ خيراً مما نقول .. و لك الحمدُ مثلُ الذي تقول .. سبحانك لا نُحصِيْ ثناءً عليك .. أنت كما أثنيت على نفسك .. و أشهدُ أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له شهادةً مبرأةً من الشرك و الشكوك سليمة و أشهدُ أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم تسليما كثيرا .. ثم أما بعد ..

السؤال لصديقي المسيحي هو :

لو وجدت نص في " الكتاب المقدس " يحرِّم عليك أن تجمع بين الأختين .. ألا تتفق معي أن هذا نص قاطع بالسماح بالجمع بين زوجتين بشرط أن لا تكونا أختين ؟

لو وجدت نص في " الكتاب المقدس " يحرِّم عليك أن تجمع بين امرأة وابنتها.. ألا تتفق معي أن هذا نص قاطع بالسماح بالجمع بين زوجتين بشرط أن لا تكونا امرأة وابنتها ؟

لو وجدت نص في " الكتاب المقدس " يحرِّم عليك أن تجمع بين امرأة وابنة ابنها.. ألا تتفق معي أن هذا نص قاطع بالسماح بالجمع بين زوجتين بشرط أن لا تكونا امرأة ابنة ابنها ؟

لو وجدت نص في " الكتاب المقدس " يحرِّم عليك أن تجمع بين امرأة وابنة بنتها.. ألا تتفق معي أن هذا نص قاطع بالسماح بالجمع بين زوجتين بشرط أن لا تكونا امرأة ابنة بنتها ؟

بدا واضحاً يا صديقي المسيحي أنه إذا وُجدَ نص بهذا المعنى في " كتابك المقدس " فهذا النص سيُعد دليل قاطع على إباحـة التـعدد في المسـيحية ..

ما رأيك في هذا النص كما تجده في سفر اللاويين اصحاح 18 -17،18 :ـ

17. لا تتزوج امرأة وابنتها، ولا تتزوج معها ابنة ابنها أو ابنة بنتها، لأنهما قريبتاها، وإن فعلت ترتكب رذيلة.

18. لا تتزوج امرأة على أختها لتكون ضرة معها في أثناء حياة زوجتك.

هذا معناه بوضوح لا لبس فيه أنه يباح للمسيحي ان يجمع بين زوجتين بالشروط الآتية :ـ

1 – أن لا يجمع بين الاختين

2 – أن لا يتزوج امرأة وابنتها، ولا يتزوج معها ابنة ابنها أو ابنة بنتها

3 – أن لا تكون من المحرمات عليه كالأخت و الأم و الإبنة و المحصنة إلى آخر القائمة التي تجدها في سفر اللاويين اصحاح 18 – بدءا من نص رقم 7
.................................................. .............

ثم ننتقل إلى سؤال آخر :

لو قلت لك أنه مطلوب موظف للعمل في الكنيسة و يشترط أن يكون مسيحي و متزوج من زوجة واحدة .. ألا تتفق معي ان هذا النص معناه – قطعاً - أن المسيحيين منهم من هو متزوج بأكثر من زوجة واحدة ؟ .. و أن هذا معناه أن التعد مباح و شائع و منتشر بين المسيحيين في ذلك الوقت .. و أن هذه الوظيفة هي فقط التي تعطي الأفضلية لمن هو متزوج من زوجة واحدة ؟

هذه مواصفات الوظيفة كما ذكرها ثيماوس 1-3
2. إذن، يجب أن يكون الراعي بلا عيب، زوجا لامرأة واحدة، نبيها عاقلا مهذبا مضيافا، قادرا على التعليم؛
3. لا مدمنا للخمر ولا عنيفا؛ بل لطيفا، غير متعود الخصام، غير مولع بالمال،
12. كما يجب أن يكون كل مدبر زوجا لامرأة واحدة، يحسن تدبير أولاده وبيته.
................................

الآن ننتقل إلى سؤال يتعلق ب " فقه التعدد " :

لو وجدت نص في الكتاب المقدس يأمر المسيحيين بالعدل بين الزوجات حتى لو كانت إحداهما "مكروهة" و الأخرى " أثيرة ".. أو بالعدل بين أبناء الزوجة الأولى و الثانية .. ألا يُعدُ هذا النص دليلا قاطعاً على أن التعدد مباح في المسيحية بشرط العدل ؟
راجع هذا النص من سفر التثنية 21
15. إن كان رجل متزوجا من امرأتين، يؤثر إحداهما وينفر من الأخرى، فولدت كلتاهما له أبناء، وكان الابن البكر من إنجاب المكروهة،
16. فحين يوزع ميراثه على أبنائه، لا يحل له أن يقدم ابن الزوجة الأثيرة ليجعله بكره في الميراث على بكره ابن الزوجة المكروهة.
17. بل عليه أن يعترف ببكورية ابن المكروهة، ويعطيه نصيب اثنين من كل ما يملكه، لأنه هو أول مظهر قدرته، وله حق البكورية.
...................................




هذا مقال قيم ذو صلة :

تعدد الزوجات فى المسيحيه

من طرف عابد في 15/10/2008, 00:41
مسألة تعدد الزوجات، مباحة منذ فجر التاريخ ولم يأت أي نبي أو رسالة سماوية بمنعها،حتى العهد الجديد لم يصرّح أبدا بمنعها فجاءت النصوص كما يلي:
- ( تثنية 21 : 15. اذا كان لرجل امرأتان أحداهما محبوبة والأخرى مكروهة .. ).

- جاء عن نبي الله إبراهيم عليه السلام أنه تزوج السيدة هاجر وأنجبتله إسماعيل عليه السلام، بينما رزقه الله من السيدة سارة بإسحاقعليه السلام.
-جاء عن يعقوب عليه السلام( إسرائيل ) في العهد القديم أنه كان متزوجا" من أختين, وأعطته كل واحدة منهما جاريتها لينجب منها, فأنجب من الأربعة أسباط بني إسرائيل الاثنى عشر.
( تكوين 30: 2 فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال ألعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن 3 فقالت هوذا جاريتي بلهة.ادخل عليها فتلد على ركبتيّ وأرزق انا ايضا منها بنين 4فأعطته بلهة جاريتها زوجة.فدخل عليها يعقوب ).
-جاء عن نبي الله سليمان في العهد القديم أنه كان متزوجا" 700 من النساء وله من السراري ثلاثمائة!(وهذا لم يبطل نبوته في نظرهم بالإضافة لما نسبوه إليه من عبادة للأصنام!).
( ملوك أول 11 : 3 وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه. 4 وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه. ).
-لم تأت أي نصوص من أقوال المسيح تقول " على الرجل الزواج من امرأة واحدة "!.
-جاءت نصوص بولس تلزم الأساقفة والشمامسة أن يكونوا متزوجين من امرأة واحدة فقط !!! .
( 1 تيموثاوس 3 : 2فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ،..)
( 1 يموثاوس 3 : 12 لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌّ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، ...،).
فما معنى أنه على الأسقف والشماس التزوج من امرأة واحدة.

تعدد الزوجات
كان شائعاًبين غالبية الشعوب حتى بعد الميلاد بمئات السنين, إلا في بعض بلدان أوروبا حيث تأثرت المسيحيةبها في القرن الرابع الميلادي.
جاء في موسوعة قصة الحضارةعن سقراط:" ولم يكن الزواج يضايقه قط فقد يبدو أنه اتخذ لنفسه زوجة ثانية حين أباح القانون تعدد الزوجات مدة قصيرة لكثرة من قتل في الحروب من الذكور".[8]
فالقانون اليوناني قبل الميلاد كان يمنع تعدد الزوجات وعند دخول المسيحية لليونان وروما أخذت المسيحية القانون ولذلك لا توجد نصوص في المسيحية تمنع تعدد الزوجات. ولم يبتكر الإسلام نظامالتعددالثابت تاريخياًأنه ظاهرة عرفتهاالبشرية منذ أقدم العصور ولكن
الجديد الذي
أتى به الإسلام بالنسبة لتعدد الزوجات هو:
1- تقييد التعدد وهذا لم يكن موجودا" في الشرائع السابقة.
2- اشتراط العدل بين الزوجات.
3- الأمر بحسن معاملة الزوجة بوجه عام.

كتب
محمد قطب
: "أما تعدد الزوجات فتشريع للطوارئ وليس هو الأصل في الإسلام".[9]فمنذ القدم جاء تعدد الزوجات ليواجه خللا" يحدث نتيجة أمراض تصاب بها المجتمعات مثل (العقم والعجز وازدياد عدد النساء على الرجال نتيجة للحروب ...الخ.). ولم يشهد التاريخ في أي فترة من الفترات ازدياد عدد الرجال على النساء, بل كانت الغلبة للنساء نتيجة كثرة تعرض الرجال للمخاطر وأهوال الحروب.
سأل الداعية أحمد ديدات محاوره في إحدى المناظرات قائلا" " إن عدد السيدات في بلادكم يزيد بالملايين عن عدد الرجال, فما الحل الذي قدمتموه لهذه المشكلة !؟, إن الإسلام قدم لنا الحل لذلك ".

جاء في موسوعة قصة الحضارة:
". وأصدر جرشم بن يهوذا حاخام مينز في عام 100 م أمراً بحرمان كل يهودي يتزوج أكثر من واحدة، وما لبث تعدد الزوجات بعد هذا القرار أن انقرض أو كاد بين اليهود في جميع أنحاء أوربا ما عدا أسبانيا[10].
فقد توقف التعدد بناء على أمر حاخام وليس بناء على أمر إلهي !.


جاء في موسوعة قصة الحضارة:تحت عنوان:إعادة تنظيم ألمانيا (1648-1715 ):
"هبطت حرب الثلاثين بسكان ألمانيا من عشرين مليونا إلى ثلاثة عشر ونصف مليونا , وبعد عام أفاقت التربة التي روتها دماء البشر، ولكنها ظلت تنتظر مجيء الرجال. وكان هناك وفرة في النساء وندرة في الرجال. وعالج الأمراء الظافرون هذه الأزمة البيولوجية بالعودة إلى تعدد الزوجات كما ورد في العهد القديم. ففي مؤتمر فرانكونيا المنعقد في فبراير 1650 بمدينة نورمبرج اتخذوا القرار الآتي:- "لا يقبل في الأديار الرجال دون الستين... وعلى القساوسة ومساعديهم (إذا لم يكونوا قد رسموا)، وكهنة المؤسسات الدينية، أن يتزوجوا... ويسمح لكل ذكر بأن يتزوج زوجتين، ويذكر كل رجل تذكيراً جدياً، وينبه مراراً من منبر الكنيسة، إلى التصرف على هذا النحو في هذه المسألة".[11]
فكان الحل الإسلامي هو الحل الوحيد المتوافر لهم في القرن السابع عشر, أو اللجوء للعلاقات الغير شرعية وإنجاب أطفال غير شرعيين !!.
---------------
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
[8]
(موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 7– ص 224- الهيئة المصرية العامة للكتاب)وعلى الانترنت صفحة 2294 من الرابط http://www.civilizationstory.com/civilization/ )

[9]
محمد قطب - شبهات حول الإسلام- ص135 .

[10] .(موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 14– ص 70- الهيئة المصرية العامة للكتاب)وعلى الانترنت صفحة 4890 من الرابط http://www.civilizationstory.com/civilization/ )


[11]
(موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 33– ص 68- الهيئة المصرية العامة للكتاب)وعلى الانترنت صفحة 11107 .__________________