و سنرى لاحقا إن شاء الله أن من الآباء بعد أغناطيوس من سار على دربه و أكد أن المسيح إله ( بدون أداة التعريف ) و ليس الإله ( بأداة التعريف ) أو الله و أن الصلاة لا تكون إلا لله الأب لأن المسيح نفسه كان يصلى له سبحانه و تعالى ...
و سنرى لاحقا إن شاء الله أن من الآباء بعد أغناطيوس من سار على دربه و أكد أن المسيح إله ( بدون أداة التعريف ) و ليس الإله ( بأداة التعريف ) أو الله و أن الصلاة لا تكون إلا لله الأب لأن المسيح نفسه كان يصلى له سبحانه و تعالى ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات