لماذا تجرّأ هؤلاء وأمثالهم علينا وعلي محارمنا وعلي أُمّتنا الإسلامية ؟

من رأي منكم منكرًا فليغيّره ...... والأمر موجّه لكل من رأي من المسلمين ....وجميع المسلمون تقريبا رأووا وسمعوا ......بداية من أكبر حاكم للمسلمين إلي أضعف مُكلّف من المسلمين...... وأساليب التغيير متاحة لجميع المسلمين وواجبة علي الجميع كُلٌّ قدر إستطاعته ....... فمثلًا من يعلم ويري بذلك حال حدوث الجريمة ويستطيع منعها بالقوّة وجب عليه إستخدام القوة ومساعدة ومشاركة من يستخدمون القوّة في المنع وهو الأمر الأوّل ..... ومن يري ويشاهد هذه الجرائم في نيجيريا وسوريا وباقي بلاد المسلمين ولايستطيع المنع بالقوة أو المساعدة في المنع بالقوّة و يستطيع القراءة أوالكتابة أو الكلام وجب عليه الأمر الثاني وهو التغيير باللسان والكتابة والنشر والتبليغ وقول الحق واستخدام جميع الأساليب الممكنة والمتاحة لهذا الغرض ...... وهذا الأمر الثاني قد يفوق الأمر الأوّل في التأثير بمراحل ......تخيّلوأ لو كل شباب المسلمين علي الفيسبوك مثلًا علي مستوي العالم تبنُّوا ودافعوا عن قضية معيّنة في وقت واحد وأقرب مثال هو الثورة المصرية حيث إستطاع بعض الشباب المصري المستخدمين للفيسبوك والتويتر من حشد الملايين في مصر وتغيير نظام من أقوي الأنظمة الدكتاتورية علي مستوي العالم ........كًلُّنا نري ونشاهد الظُلم الواقع علي المسلمين في كل مكان في العالم في الداخل والخارج ......وكلّنا نستطيع المشاركة والمساعدة في منع الظُلم والدفاع عن الإسلام والمسلمين .....والساكت عن الحق شيطان أخرس ..... وكُلُّنا يستطيع ......كُلُّنا مقصّرون ...........كُلُّنا مسؤولون........وكُلُّنا موقوفون بين يدي الله ومُحاسبون ................... { ملحوظة .....ليس الغرض من نشر هذا الفيديو بث الحقد والكراهية بين المسلمين وغيرهم من أبناء الديانات الأخري ولكن الغرض ليس فقط الدفاع عن المسلمين المظلومين والمضطهدين في أنحاء العالم ولكن كل إنسان يقع عليه الظلم سواء إتفقنا معه أو إختلفنا ......وليس كذلك صرف إنتباه البعض عن الإهتمام بقضاياهم الداخلية حيث أن أي وسيلة أو طريقة للدفاع عن الحق في الداخل أو الخارج وبناء وتقدُّم الدولة الإسلامية هي في الحقيقة دفاع عن الإسلام والمسلمين } .